وقال بلينكن متحدثا في المنتدى الأمني السنوي لمعهد "أسبن" في معرض حديثه عن العقوبات المفروضة ضد روسيا: "الحقيقة أن الروس وجدوا حلولا بديلة، لا سيما في علاقاتهم مع كوريا الشمالية وإيران، وللأسف مع الصين".
وأضاف: "أوجدت روسيا طرقا للحفاظ على عمل القاعدة الصناعية العسكرية"، مما يسمح باستمرار العملية العسكرية الخاصة.
وقد دخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة عامها الثالث، ووفقا لمحللين عسكريين بارزين، أعطت زخما هائلا لتطوير صناعة الدفاع الروسية.
وفي وقت سابق اعترف قائد الجيش الإستوني مارتن هيريم بأن روسيا تجاوزت التوقعات في إنتاج الذخيرة، خلافا لحسابات الغرب و"الناتو" الذي استنفدت قوات كييف ذخائره.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن المرونة التي أظهرتها روسيا في المجالين العسكري والاقتصادي تجاوزت التوقعات الغربية، على العكس من أوكرانيا التي أصبحت أكثر ضعفا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثة مع رؤساء وكالات الأنباء العالمية، إن روسيا ستنتج بنفسها كل ما قد ينقصها بسبب العقوبات الغربية، وتابع أن هدفه المتمثل في انضمام روسيا إلى الاقتصادات الأربعة الأهم في العالم قد تحقق.
وأوضح بوتين أن روسيا زادت إنتاج الذخيرة بأكثر من عشرين ضعفا وتتقدم عدة مراحل على العدو في تكنولوجيا الطيران.
وأكد اعتماد روسيا الكامل على أسلحتها وصناعاتها العسكرية ونجاحها التام في تحقيق ذلك، وأنها ليست بحاجة لأن "يمدّ أحد ما يده ويعطيها السلاح".
المصدر: RT