وأوضحت "ميليتاري ووتش" أن الغرب كان يعلق "آمالا كبيرة في أن تؤدي الهجمات إلى الاستيلاء على شبه جزيرة القرم ذات الأهمية الاستراتيجية، لكن كل المحاولات باءت بالفشل".
وأشارت المجلة إلى أنه "تم تحذير أوكرانيا في البداية من أنه إذا لم يسفر الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية بدعم من حلف الناتو عن نتائج، فإن ذلك قد يقوض بشكل خطير المزيد من الدعم المادي لنظام كييف".
وأضافت: "أكدت اللقطات التي تم التقاطها بالمسيرات في الأيام الأولى للهجوم أن بعض أبرز المعدات التي نشرتها الوحدات الأوكرانية، مثل الدبابات الألمانية ليوبارد ومركبات المشاة القتالية الأمريكية برادلي، قد دمرت على يد القوات الروسية، مع ظهور المزيد من اللقطات في الأشهر التالية".
هذا وصرح المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الأوكرانية، أندريه يوسوف، أن التصريحات حول "الاستيلاء بالقوة" على شبه جزيرة القرم الصيف الماضي هي جزء من حرب المعلومات في محاولة منه لتبرير الفشل.
كما ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" أن خطة الولايات المتحدة لإضعاف روسيا من خلال الأزمة الأوكرانية باءت بالفشل، فيما يبقى نظام كييف الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله.
وقد أصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية في مارس عام 2014، بعد استفتاء سكانها الذي أعقب الانقلاب في أوكرانيا، فيما صوت في ذلك الاستفتاء 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم، و95.6% في سيفاستوبول، لصالح الانضمام إلى روسيا.
المصدر: نوفوستي