76 خبر

تاريخ النشر: 29.12.2023 | 14:07 GMT

بسبب أوكرانيا.. رئيسة المفوضية الأوروبية تستفز مشاعر وغضب رواد مواقع التواصل (فيديو)

شن رواد منصة "إكس" هجوما لاذعا ضد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لهدرها الأموال على أوكرانيا وطالبوها بالاستقالة طالما أن أموالهم تنفق على بذخ وترف متلقيها في كييف.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية قد كتبت في حسابها على "إكس" عن استعدادها لتقديم الدعم لأوكرانيا "طالما كان ذلك ضروريا".

We have stood by Ukraine since day one of Russia's war of aggression.

With almost €85 billion in financial, humanitarian and military support.

We will keep supporting Ukraine for as long as it takes.

And now we are opening the door to the EU to our friend and neighbour. pic.twitter.com/jwUb2OkCHl
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) December 29, 2023

وقالت: "لقد وقفنا إلى جانب أوكرانيا منذ اليوم الأول للعدوان الروسي. تم إنفاق ما يقرب من 85 مليار يورو على الدعم المالي والإنساني والعسكري. سنواصل دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا".

وتسببت هذه الكلمات بإثارة الحنق واستفزاز المتابعين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وسارعوا إلى مطالبتها بتقديم الاستقالة وترك وظيفتها على الفور.

إقرأ المزيد

"سيدة الإبادة الجماعية".. نقد مهين لرئيسة المفوضية الأوروبية بسبب الحرب على غزة

وكتب المستخدم Placera365: "يكفي أيتها المرائية. ارحلي".

وكتب Antonio Domene: "تنفق أموالنا في متاجر المجوهرات في نيويورك وعلى شراء المنازل في ألمانيا وميامي"، في تلميح منه على إهدار الزوجين زيلينسكي للأموال المخصصة لمساعدة أوكرانيا.

وكتب المستخدم Sky غاضبا لرئيسة المفوضية: "فون دير لاين، إن حربك الشخصية ضد روسيا سببت الدمار لألمانيا".

وقال: "الأغلبية لا تؤمن بذلك. أوكرانيا ليست دولة ديمقراطية، وفاسدة للغاية على جميع المستويات. ولكن كارهي روسيا في الاتحاد الأوروبي لا يريدون رؤية هذا، وخاصة أنت".

بدوره، كتب Mikabear ردا على رئيسة المفوضية الأوروبية مطالبا إياها بالإمساك عن الكذب وقال: "توقفي عن الكذب".

بينما سألها Paul Macdonald: "هل فكرت يوما في إجراء مفاوضات للسلام؟".

تجدر الإشارة إلى أن المفوضية الأوروبية وفي وقت سابق قامت بتحويل الدفعة الأخيرة من المساعدات المالية الكلية لأوكرانيا لعام 2023 بمبلغ 1.5 مليار يورو.

المصدر: نوفوستي