وقال علاء الدينوف: "جمعوا 60 ألف شخص، وجهزوهم للهجوم المضاد، وزجوهم على خط المواجهة، وفقدوا 40 ألف شخص إلى الأبد، فعليا أكثر من 40 ألف شخص. ويمكن القول إن العشرين ألفا الباقين، في معظمهم، هم "ثلاثمائة". ومن أجل إغلاق هذه الفجوات، يتم إزالة الوحدات من جميع المناطق".
وأضاف أن كتيبتي "آزوف" و"إيدار" المتطرفتين، لم تعدا موجودتين، والآن تشارك الوحدات المنشأة حديثا في المعارك، التي تدفق فيها مقاتلون من تشكيلات أخرى: "حقيقة استسلامهم بسهولة للأسر، تشير بالفعل إلى أنهم لم يعد لديهم دافع للقتال".
وسبق أن أشار علاء الدينوف إلى أن "أكثر من 30% من المعدات التي قدمها الغرب خسرتها كييف بشكل نهائي، والمعدات الباقية تالفة، ويتم إصلاحها. إلى جانب هذه المعدات، خلال هذه العمليات الهجومية، فقدت القوات الأوكرانية الأفراد الأفضل تدريبا بين وحداتها، معظمهم ضباط من الرتب الدنيا، كان من المفترض أن يقوموا بأنشطة مباشرة على خط الجبهة".
ووفقا له، فإن العدو يتكبد خسائر فادحة على طول خط الجبهة بأكمله، ويتم تشكيل وحدات جديدة ممن تبقوا.
وفي وقت سابق، أكد رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، أن 20-25% فقط من أفراد لواء الهجوم الرابع التابع للحرس الوطني الأوكراني، نجوا من المعارك على محور كليشيفكا.
ونقل رئيس الشيشان عن أبتي علاء الدينوف إشادته بشكل خاص بمقاتلي اللواء 346 من القوات الخاصة وقوات أحمد الخاصة واللواء الرابع من الفيلق الثاني، "الذين يقاومون العدو في هذه المنطقة، بنجاح دون نوم أو راحة".
وتابع قائلا: "أما بالنسبة للأسرى، فالأسوأ بالنسبة لهم قد تم اجتيازه بالفعل. هم يحثون زملاءهم الذين بقوا على الجانب الآخر على اتخاذ القرار الصحيح الوحيد - إلقاء أسلحتهم والاستسلام".
وفي وقت سابق، أعلن أبتي علاء الدينوف، في حديث تلفزيوني، أن الجيش الروسي يسيطر بشكل كامل على قرية كليشيفكا بالقرب من أرتيوموفسك.
المصدر: RT