صحيفة ألمانية: مواصلة تزويد كييف بالأسلحة الأمريكية يزيد خطر حدوث صدام نووي

حذرت صحيفة Telepolis الألمانية من أنه كلما طالت الأزمة في أوكرانيا، زاد خطر حدوث صدام نووي، لافتة إلى أن استمرار تزويد كييف بالأسلحة الأمريكية يطيل من الصراع المتصاعد.

وقالت الصحيفة إن كبريات شركات الدفاع الأمريكية تنتظر فقط جني الأموال من توريد الأسلحة، بينما يكاد يكون من المستحيل في الفضاء الإعلامي الغربي سماع أصوات أولئك الذين يدافعون عن التسوية والمفاوضات. وأكدت أن كل هذا يثبت مرة أخرى أن واشنطن والناتو في حالة مواجهة غير مباشرة مع موسكو.

وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن الغرب أنشأ ما يسمى بـ "منطقة حظر طيران فكري"، ساعين بحرص إلى طرد أولئك الذين لديهم رأي يختلف عن الموقف الرسمي من الفضاء الإعلامي. ونتيجة لمثل هذه الإجراءات، يبدو أنه لا توجد آراء بديلة بشأن الأحداث في أوكرانيا.

ولفتت Telepolis الانتباه أيضا إلى حقيقة أن الغرب يشوه بشكل متزايد تاريخ أوكرانيا، خاصة عند ذكر دور القوى القومية واليمينية الراديكالية والنازية الجديدة.

واختتمت الصحيفة بالتساؤل عما إذا كان الأمر يتطلب الكثير من القوة لطرح المزيد من الأسئلة ومناقشة كيفية تقليل مخاطر الحرب النووية بشكل أكثر فعالية.

المصدر: Telepolis

الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا مساعدات مجانية أم قروض مؤجلة؟

قالت محللة بشؤون الاقتصاد الجيوسياسي إن المستفيد الأول من إطالة أمد الحرب بأوكرانيا هو شركات الأسلحة الأمريكية التي تجني أموالا طائلة والتي ستطالب أوكرانيا لاحقا بسداد ثمنها.