الزواج في روسيا بين الدولة والكنيسة
لم تطرح الكنيسة الأورثوذكسية بعد، مسألة المساواة القانونية لعقد القران في الكنيسة، مع عقد القران المدني.
صرح رئيس إدارة العلاقات العامة والمتحدث الرسمي بإسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية فلاديمير ليغويدا، أن الكنيسة الروسية لم تناقش بعد المساواة القانونية لعقد القران في الكنيسة، مع عقد القران المدني، وإذا ما تم اعتماد هذه الصيغة لاحقا، فهناك الكثير من العمل.
وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت في وقت سابق، أن نائب مجلس الدوما فلاديمير سيسويف يجهز تعديلات على قانون الأسرة، ينص على أنه سيتم الاعتراف قانونيا بالزواج في الكنيسة، وسيكون للمتزوجين فيها، نفس الحقوق والواجبات التي يحصل عليها ممن تزوجوا في مكتب الدولة للزواج المدني.
وقال ليغويدا، لم نناقش هذه المسألة في الكنيسة الروسية، ولم تتم مشاورتنا في هذا الشأن، ولا علم لي شخصيا بأي شيء من هذا القبيل، فإذا تم تبني هذا القرار، سيحتاج الأمر لتغييرات جدية.
وذكر الإعلامي المحاور من وكالة تاس، أن عقد القران في الكنيسة، كان معمولا به قبيل الثورة، حيث كانت الكنيسة "أحد مؤسسات الدولة"، أما اليوم فالدولة في الاتحاد الروسي، هي دولة علمانية.
وأشار ليغويدا إلى أن عقد القران في الكنيسة عقد كاف، ومهم بالنسبة لطرفي الزواج، لا يتطلب اثبات قانوني أو غيره، والزواج المسجل في دوائر الدولة معترف به في الكنيسة، وتعتبر الطرفين، أسرة لم تتلق مباركة الكنيسة.
وأضاف إعلامي تاس، أنه الكاهن يمكن أن يسأل المتقدمين للزواج في الكنيسة، عن عقد الزواج المسجل في الدولة إن وجد، كما أن الكاهن يعطي المتزوجين شهادة زواج، يدون عليها الأسماء والمكان والوقت واسم الكاهن.
المصدر: تاس
خالد ظليطو