مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

29 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

العثور على مقبرة عمرها 300.000 عام في جنوب إفريقيا

يعتقد العلماء أن الناس من جنسنا البشري Homo sapiens (الإنسان العاقل) أو أقاربهم من النياندرتال هم الذين بدأوا في دفن الموتى.

العثور على مقبرة عمرها 300.000 عام في جنوب إفريقيا

 وكان من المعتقد سابقا أن هؤلاء أو غيرهم من الأذكياء بما فيه الكفاية، كانوا قادرين على القيام بمثل هذه الإجراءات المعقدة والهادفة. وحسب علماء الأنثروبولوجيا، نشأت عادة دفن الموتى نفسها منذ زمن بعيد، ولكن ليس قبل 100.000 عام.

لكن دراسة جديدة ترجع توقيت ظهور المقابر إلى ماض بعيد يعد بمئات الآلاف من السنين. وذلك بعد أن تم العثور على مدافن لا يقل عمرها عن 300.000 عام. وعلاوة على ذلك فإن القبور بها شواهد، وعليها  نوع من النقش.

والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنه لم يتم دفن الإنسان العاقل (الهومو سابينس) في تلك القبور. ولا حتى إنسان النياندرتال، بل دفن كائنات ذكية عاشت قبلهم، وربما كانوا أسلافنا المباشرين.

تم اكتشاف المخلوقات في جنوب إفريقيا عام 2013 في كهف عميق وممتد، يقع على بعد حوالي 50 كيلومترا من جوهانسبرج. ووجدها البروفيسور لي بيرجر من جامعة ويتواترسراند مع زملائه. وقرر العلماء أن العظام تنتمي إلى نوع لم يكن معروفا سابقا لعلماء الأنثروبولوجيا.

وأطلق على هذا النوع اسم Homo naledi نسبة إلى أسم الكهف الذي اكتشفت فيه عظامهم.

واكتشف العلماء رفات 18 فردا على شكل أكثر من 1500 قطعة هيكل عظمي محفوظة جيدا. وفي حقيقة الأمر كانوا مدفونين في سرداب يتعذر الوصول إليه من الكهف. وهم ينتمون حصريا إلى نوع واحد هو Homo naledi.

وافترض العالم بيرغر وفريقه، الذين استكشفوا كهف النجم الصاعد (Rising Star Cave)، أن هؤلاء الثمانية عشر قد لقوا حتفهم. وأحضرهم أقاربهم إلى مكان منعزل ودفنوهم ، أي إنهم تصرفوا بشكل معقول للغاية بالنسبة لوقتهم.

الآن تم إثبات هذا الافتراض. ووجد العلماء نقوشا فوق القبور، وهي  جردة إلى حد ما، مع العلم أن كل قبر كانت له خاصته. وكأن "حفاري القبور" وضعوا علامة على مَن دفنوا وأين دُفنوا.

وأكد الباحثون أن النقوش لم تكن منقوشة فحسب بل تم تطبيقها على أسطح مُعدة خصيصا. وبينها رموز على شكل صليب مقلوب.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

 

 

التعليقات

رئيس الحكومة اللبنانية يعلق على أنباء حول دخول بعض المسؤولين السوريين السابقين إلى لبنان