لأول مرة .. عالمتان تتقاسمان جائزة نوبل للكيمياء من دون أي مشاركة ذكورية

حصلت عالمتان على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2020 لتطوير أداة تحرير الحمض النووي للحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة بدقة عالية للغاية.

وأعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الأربعاء 7 أكتوبر، في ستوكهولم، عن فوز كل من إيمانويل شاربانتييه وجنيفر دودنا، وهي المرة الأولى التي تتقاسم فيها سيدتان الجائزة من دون وجود رجل.

BREAKING NEWS:
The 2020 #NobelPrize in Chemistry has been awarded to Emmanuelle Charpentier and Jennifer A. Doudna “for the development of a method for genome editing.” pic.twitter.com/CrsnEuSwGD
— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 7, 2020

وطورت شاربانتييه ودودنا تكنولوجيا تحرير الجينوم المعروفة باسم Crispr-Cas9، وهي طريقة لإجراء تغييرات محددة ودقيقة على الحمض النووي الموجود في الخلايا الحية.

وستتقاسم العالمتان جائزة مالية قدرها 10 ملايين كرونة (861200 جنيه إسترليني/ 1108454 دولارا أمريكيا).

This year’s Chemistry Laureate Jennifer A. Doudna was born in 1964 in Washington, D.C, USA.

She is a Professor at @UCBerkeley, USA and Investigator at @HHMINEWS.https://t.co/GMyJGnBMlT https://t.co/CtXW7pRzop #NobelPrize pic.twitter.com/FK2tMfunW1
— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 7, 2020

Emmanuelle Charpentier, awarded this year’s Chemistry Prize, was born in 1968 in Juvisy-sur-Orge, France.

She is Director of the Max Planck Unit for the Science of Pathogens, Berlin, Germany.https://t.co/We8u3YEtXE https://t.co/RoRDbHAOHx #NobelPrize pic.twitter.com/oM2oswF1Ca
— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 7, 2020

وفي عام 2011، بدأت العالمة الفرنسية شاربانتييه، من وحدة ماكس بلانك لعلوم مسببات الأمراض في برلين، التعاون مع العالمة الأمريكية دودنا، من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، لإعادة إنشاء "المقص الجيني" للبكتيريا في أنبوب اختبار. كما عملوا على تبسيط المكونات الجزيئية للمقص بحيث يسهل استخدامها.

وتعليقا عن كونها واحدة من أول امرأتين تتقاسمان الجائزة، قالت الأستاذة شاربنتييه: "أتمنى أن يقدم هذا رسالة إيجابية خاصة للفتيات الصغيرات اللواتي يرغبن في اتباع مسار العلم".

المصدر: ذي غارديان