وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "إن موسكو تدين بشدة الدول الأجنبية التي، من خلال تزويد كييف بالأسلحة، جعلت من الممكن الهجوم على الطائرة العسكرية إيل-76، فلولا الدعم الخارجي لأوكرانيا، ما كانت مثل هذه الهجمات الإرهابية لتحدث".
وقالت المتحدثة الرسمية: "نحن ندين بشدة هذه الجرائم الهمجية التي يرتكبها نظام زيلينسكي، وندين بشدة كل من جعل منها أمرا ممكنا. ولولا الدعم المالي والمادي والسياسي الذي يتلقاه نظام كييف من الخارج، لما تم ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية".
وأضافت: "من خلال ارتكاب مثل هذه الفظائع، يحاول نظام كييف إثارة اهتمام المجتمع الدولي بالأزمة الأوكرانية، وتشجيع رعاته، ليس فقط على الحفاظ على حجم المساعدات المالية وإمدادات الأسلحة، بل أيضا على زيادتها".
هذا وقد أسقطت القوات المسلحة الأوكرانية، الأربعاء الماضي، طائرة نقل عسكرية من طراز "إيل-76" فوق مقاطعة بيلغورود، وكانت تقل على متنها 65 سجينا أوكرانيا يجري تبادلهم. وقتلوا جميعهم وتوفي معهم ستة من أفراد الطاقم وثلاثة مرافقين، ليصبح إجمالي عدد الضحايا 74 شخصا.
بدورها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن كييف كانت على علم تام بإجراء النقل الوشيك للسجناء من أجل التبادل، والذي كان من المفترض أن يتم في وقت لاحق من يوم الأربعاء نفسه (ما إذا كان سيتم بأي شكل من الأشكال، لا توجد بيانات حتى الآن).
من جهتها، قالت الخارجية الروسية إن تحطم الطائرة "إيل-76" "يثير تساؤلا كبيرا حول إمكانية التوصل على الأقل إلى نوع من الاتفاق" مع كييف.
كما اعترفت أوكرانيا بشكل غير مباشر بأنها أسقطت الطائرة وتذرعت المخابرات العامة لكييف بأن روسيا لم تبلغ "بالحاجة إلى ضمان سلامة المجال الجوي" بالقرب من بيلغورود في ذلك الوقت.
المصدر: نوفوستي