مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

27 خبر
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • فيديوهات

    فيديوهات

رياح الغضب العربية تنقلب نسيما عليلا على الأسد

اعتبرت صحيفة "افتونبلادت" السويدية أن الانعطاف الحاد في الحرب السورية جعل دولا عربية تتناسى فجأة أنها كانت من أكبر الداعمين للمعارضة السورية وتباشر في تطبيع العلاقات مع الأسد.

رياح الغضب العربية تنقلب نسيما عليلا على الأسد
Sputnik

وأشارت الصحيفة إلى أن نجاح سوريا في استعادة العلاقات مع جيرانها، والعودة إلى جامعة الدول العربية، سيجعل غضب الاتحاد الأوروبي ينقلب عاجلا أم آجلا إلى تودد للأسد.

وذكّرت الصحيفة بأن الإمارات أغلقت سفارتها في دمشق قبل 7 سنوات بعد بضعة أشهر من بدء الحرب في سوريا ولكنها عادت الآن لفتحها وتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.

وأضافت الصحيفة: "أخذت الرياح الجيوسياسية تهب الآن في الاتجاه الآخر وتمكن النظام بدعم من روسيا وإيران وحزب الله، من السيطرة على ثلثي الأراضي السورية. وهذا على ما يبدو، جعل دولة سنية مثل الإمارات المتحالفة بشكل وثيق مع السعودية العدو اللدود لإيران تنسى فجأة المساعدة التي قدمتها للمعارضة" وباتت الإمارات الآن، تعرب عن أملها في "منع خطر التدخل الإقليمي في الشؤون السورية".

ويتوقع المراقبون حسب الصحيفة، أن تقفز عدة دول عربية أخرى لركوب "قطار التطبيع" المندفع، ويشيرون إلى أن من أسباب هذا الاندفاع، تزايد نفوذ إيران، والصراع بين السعودية والإمارات من جهة، وقطر وتركيا من جهة أخرى. وهناك سبب آخر لإحباط العديد من الدول العربية، إضافة إلى إعلان الرئيس دونالد ترامب مؤخرا عن انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا.

ونقلت الصحيفة عن آرون لوند الخبير في سياسة الشرق الأوسط قوله: "إلى حد ما، لا تزال هذه بلدان تنظر بانتقاد إلى النظام في سوريا، لكن غالبيتها اقتنعت بالفعل، بأن الأسد فاز في الحرب ولا يعتزم مغادرة بلاده إلى أي مكان. وهذه الدول صارت تعتبر الآن، أن بقاء الأسد أفضل من انتشار نفوذ تركيا وإيران".

وتعتبر الصحيفة، أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق في ديسمبر، تعتبر إشارة واضحة على تراجع العزلة الإقليمية للأسد، فهذه الزيارة في غاية الأهمية، ناهيك عن عودة العلاقات التجارية بين سوريا والأردن واستئناف رحالات الطيران بين دمشق وتونس.

كما يعتقد الكثيرون حسب الصحيفة، أن دمشق ستعود قريبا إلى الجامعة العربية، وهو ما سعدّ نجاحا هاما "للنظام" المنهك اقتصاديا بسبب الحرب والعقوبات الغربية.

وبالعودة إلى لوند، نقلت الصحيفة عنه قوله بهذا الصدد: "هذا مهم جدا من الناحية المعنوية بالنسبة لسوريا التي طالما اعتبرت نفسها دولة عربية.

وبالإضافة لذلك، سيسمح تطبيع العلاقات لحكومة الأسد بدفع عجلة الاقتصاد السوري وإذا ما نجح هذا التطبيع مع دول الشرق الأوسط، فإن أوروبا ستفعل الشيء نفسه في النهاية".

المصدر: russian.rt

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

ترامب يفرض قيودا كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة للولايات المتحدة

"سنحقق أهدافنا".. بوتين أمام وزارة الدفاع يحذر الغرب من فشل الدبلوماسية ومراحيض زيلينسكي الذهبية

نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي

"خدعة وصفقة لم تتم".. تفاصيل مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة وإيران خلال حرب الـ 12 يوما

فنزويلا.. سفن حربية ترافق ناقلات النفط لحمايتها من القوات الأمريكية

في طريقه إلى غزة.. رجل باكستان القوي يستعد لاختبار حاسم مع ترامب يقلق إسرائيل

"أردت البكاء".. مسؤول أوروبي يكشف عن إحباط شديد بشأن الأصول الروسية المجمدة

تقرير عبري عن الحرب القادمة ضد "حزب الله" و5 أسباب تمنع إسرائيل من اتخاذ خطوات عسكرية متسرعة

الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دنيبروبيتروفسك وإصابة مركز لتجميع الزوارق المسيرة الأوكرانية

بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا

العقوبة الأشد.. النيابة العامة الفرنسية تطالب بسجن نجل وزير دفاع سابق في سوريا 8 سنوات (صورة)