مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

36 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

طفح الكيل.. أوروبا لم تعتد تحتمل!

"هل يقدر الاتحاد الأوروبي على تحمل ضغط الولايات المتحدة"، عنوان مقال بيوتر آكوبوف، في "فزغلياد"، حول محاولة أوروبا الدفاع عن استقلالها في وجه الهيمنة الأمريكية على قراراتها.

طفح الكيل.. أوروبا لم تعتد تحتمل!
Reuters

وجاء في المقال: قررت أوروبا الدفاع عن استقلالها، فهي لن تراجع الاتفاق مع إيران ولن تمتثل للعقوبات الأمريكية. كان انسحاب واشنطن من الصفقة الإيرانية القطرة الأخيرة التي طفح معها كيل صبر الاتحاد الأوروبي. لا مكان لتراجع الاتحاد الأوروبي، حيث مزيد من الخضوع للإملاءات الأطلسية تجعل المشروع الأوروبي بأكمله بلا معنى. هل سيصبح مايو 2018 نقطة التحول، أي زمن بداية انقسام الغرب؟

من الناحية الجيوسياسية، تتفوق الولايات المتحدة على العالم القديم بشكل لا لبس فيه. فالطامعون الأمريكيون هم الأكبر في إطار الغرب الواحد وحلف شمال الأطلسي.

بدا كأن كل شيء سيسير في الطريق المعبد في الأشهر القادمة: أوروبا ستنتظر ما سينهي إليه الصراع على السلطة في الولايات المتحدة، فتحاول التكيف مع كل من ترامب والنخبة الأطلسية المقابلة. إلا أن تصرفات واشنطن الأخيرة أوصلت الأمور إلى حافة الهاوية. فواشنطن هددت الاتحاد الأوروبي بعقوبات، لجعله أكثر طاعة. لكن العالم القديم عاند جديا، وقرر الحفاظ على الصفقة والعلاقات مع إيران.

وهكذا، قال، الأربعاء، رئيس مجلس أوروبا، دونالد توسك: "بالنظر إلى أحدث القرارات الصادرة عن دونالد ترامب، يمكن لأحد ما القول: مع مثل هؤلاء الأصدقاء، لا نحتاج إلى الأعداء. لكن، بصراحة، يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي ممتناً. شكراً له (لترامب)، لأننا تخلصنا من كل الأوهام".

لا يمكن لأوروبا أن تخضع للضغوط الأمريكية. ولكن برفضها للضغوط، لا يمكنها في الواقع أن تقطع مع أمريكا، ولا حتى تطمح لقيادة العالم. إنها فقط تريد المزيد من الاستقلالية... تحتاج أوروبا إلى تكوين توازن قوى ومصالح أكثر فائدة لها، وفي البحث عن عناصره، تتطلع بشكل طبيعي نحو موسكو.

يتزامن ذلك مع زيارة نصف رؤساء أقوى دول العالم لروسيا خلال الأسبوع القادم: ألمانيا وفرنسا واليابان والهند. منذ البداية، أراد كل من أنغيلا ميركل وإيمانويل ماكرون التحدث مع فلاديمير بوتين حول مواضيع مختلفة: سوريا، والتجارة، وأوكرانيا ... لكن كل شيء سوف يدور الآن حول كلمة "إيران" ، التي لا تعني فقط دولة أو صفقة. وهنا تقوم أوروبا بالاختيار أمام أعيننا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

إسرائيل تعقد اجتماعات طارئة وتهدد بخطوات رسمية ضد دمشق بعد هتافات الجيش السوري المؤيدة لغزة

جهاز الاستخبارات الروسي يكشف صفقة فساد وسرقة أموال جديدة بين أوكرانيا والأوروبيين

زاخاروفا: بريطانيا "تجاوزت حدودها" بفرض عقوبات على المحلل الروسي دوغين

بيسكوف: أي إجراءات تستهدف الأصول الروسية "لن تبقى دون رد" وعواقبها وخيمة

زيلينسكي يعترف: كييف تفتقر للقوة لـ "استعادة" القرم

مصير زيلينسكي خلال الشهر المقبل سيحدد مدى الجدية التي يجب أن نتعامل بها مع استراتيجية ترامب الجديدة