مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

39 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

لماذا تقاتل ممالك الخليج في اليمن؟

"عبر قوافل النفط" عنوان مقال أليكسي تشيتشكين، في "كوريير" للصناعات العسكرية، عن علاقة تطور الوضع في اليمن بآفاق تصدير النفط من شبه الجزيرة العربية.

لماذا تقاتل ممالك الخليج في اليمن؟
Impact Photos / Ben Edwards / Globallookpress

وجاء في المقال أن تطور الوضع في اليمن يرجع إلى حد كبير إلى آفاق صادرات النفط من دول شبه الجزيرة العربية.
فوفقا للمقال، يمكن أن يصل تدهور علاقة الممالك العربية مع إيران إلى إغلاق مضيق هرمز... الذي يتم عبره نقل أكثر من 80 في المئة من الحجم الكلي للنفط ومنتجاته والغاز المسال من الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت.

وفي هذه ال حالة- يقول كاتب المقال- من الممكن جدا أن نتفق مع أطروحة أن موانئ جنوب اليمن على المحيط الهندي تكتسب أهمية استراتيجية للبلدان العربية. الشيء نفسه يمكن أن يقال عن العمانية. خاصة وأن خطوط أنابيب النفط العابرة للبلدان العربية إلى موانئ إسرائيل (حيفا) ولبنان (طرابلس وصيدا) وسوريا (بانياس، طرطوس)  متوقفة منذ أواخر الستينات - أوائل الثمانينيات.

ولهذا السبب تم تطوير مشاريع الاستغناء عن البحر الأحمر، حيث تتعرض الناقلات للهجوم على نحو متزايد من قبل القراصنة... وبدأ بالفعل يعمل خط أنابيب النفط من المملكة العربية السعودية وخط أنابيب الغاز من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ساحل عمان. ولكن الأنابيب إلى موانئ جنوب اليمن بالمقارنة مع هذه الطرق تسمح بتقصير طريق الذهب الأسود. وينص المشروع السعودي الذي من المقرر أن يربط بين نفط الكويت والبحرين وجنوب العراق، على توفير موقع للشحن في عدن.

ويضيف المقال أن الوضع الجغرافي يحفز المنافسة بين عمان واليمن على طرق تصدير النفط الجديدة. ولكن، في الحالة الأولى، لا يمكن للرياض أن تؤثر على الوضع بالوسائل العسكرية والسياسية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك بين عمان والمملكة العربية السعودية خلافات حدودية. والسلطات في السلطنة لا تميل إلى الاتفاق مع دور الزعامة الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة، على الرغم من أن عبور النفط، مفيد لعمان. ولذلك، فلا ينتظر من السلطنة مشاركة فعالة في مشروع جنوب اليمن.

علاوة على ذلك، يمكن أن تنتشر الفوضى من البلد المجاور إلى منطقة ظفار العمانية. فيعيد المقال قارئه إلى سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن الماضي، حين أثارت جمهورية اليمن الجنوبي الديمقراطية الشعبية، بدعم من الاتحاد السوفييتي، انفصال ظفار عن عمان. ومن الممكن أن يوجد مثل هذا السيناريو اليوم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

سيمونيان للغرب: بوتين لن يتراجع!

باريس تدعو لعدم رسم "خطوط حمراء" في دعم أوكرانيا