مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

59 خبر
  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

    الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

لماذا أدرجت السعودية في القائمة السوداء تزامنا مع زيارة موسكو؟

يلفت أليكسي بولوبوتا، في مقال نشرته "غيوبوليتيكا"، إلى إدراج الأمم المتحدة، للتحالف العربي في اليمن بقيادة الرياض، على اللائحة السوداء، تزامنا مع زيارة الملك سلمان إلى موسكو.

لماذا أدرجت السعودية في القائمة السوداء تزامنا مع زيارة موسكو؟
Aleksey Nikolskyi / Sputnik

جاء في المقال:

أثار مقتل الأطفال اليمنيين من جراء قصف التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، اهتمام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بصورة مفاجئة، وقرر إدراج هذا التحالف على القائمة السوداء السنوية. وجاء في البيان الذي صدر عنه أن "إجراءات التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن أدت موضوعيا إلى قتل الأطفال"، لهذا يجب ضمه إلى القائمة السوداء السنوية.

ويبدو للبعض في الظاهر أن الأمم المتحدة اتخذت موقفا سليما. ولكن غرابته تكمن في توقيته الزمني، الذي صادف مع زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو، والأولى من نوعها في تاريخ البلدين. وتزداد الغرابة أكثر حين نتذكر أن الولايات المتحدة هي المايسترو الرئيس تحديدا في مسرح الأمم المتحدة، وأنها على مدى أعوام من الزمن، لم تلحظ أبدا إلا الآن أن السعودية ومعها العديد من دول المنطقة، تقصف اليمن.

وهكذا، فما هي هذه المصادفة العجيبة، التي حولت السعوديين على هذا النحو المفاجئ إلى أشرار في أعين الأمم المتحدة في الظرف الآني؟ ولماذا دعا الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على السعودية، ما إن أصبح معروفا أن العاهل السعودي قرر زيارة موسكو؟

بوريس شميليوف، رئيس مركز الدراسات السياسية في معهد الاقتصاد التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، رئيس كرسي العلاقات الدولية في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة للخارجية الروسية يقول في هذا الشأن:

"في القضايا السياسية الكبيرة، وكما أظهر التاريخ، لا يوجد تطابق زمني لأحداث سياسية بالمصادفة، وخاصة عندما يكون هذا الحدث مرتبطا بأمين عام لمنظمة دولية كبرى مثل الأمم المتحدة".

لقد أرادت الولايات المتحدة، على لسان الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، إيصال رسالة إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بأن تقاربه مع روسيا، يجب ألا يتعدى الحدود الموضوعة له. وبمعنى آخر، فإن الغرب سوف يضرب بقوة في حال تجاوز الخطوط الحمراء.

صحيح أن الرئيس الأمريكي زار قبل فترة وجيزة السعودية، وهناك تم توقيع عقود مربحة جدا للولايات المتحدة، تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار. ولا شك أيضا بوجود ارتباط وثيق بين السعودية والولايات المتحدة. ومن المفهوم أيضا أنهما لن تتخاصما من أجل روسيا. كما أن من الواضح جدا أن واشنطن لن تسمح لأحد حلفائها المحوريين في الشرق الأوسط بالخروج عن طاعتها. ولكن، ومع ذلك كله، فإن السعودية تحاول توسيع مساحة المناورة السياسية لنفسها، ومن المهم بالنسبة إليها أيضا إيجاد بعض النقاط المشتركة مع روسيا حول موضوع حساس مثل موضوع إيران.

وأعتقد أن من المهم بالنسبة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز في لقائه الرئيس فلاديمير بوتين وجها لوجه أن يحصل منه على وعد بألا يتدخل إلى جانب طهران في حال نشوب صراع عسكري مع الجمهورية الإسلامية.

أما بالنسبة إلينا، فإن توقيع عقود ومشروعات اقتصادية مختلفة هو مهم لنا، لكن لا حاجة للمبالغة في تقدير أهمية ذلك. فعلى الرغم من أننا مهتمون جدا بالاستثمارات في ظروف العقوبات الغربية، فإننا في الوقت نفسه يجب أن نعرف كيف ستقود السعودية لاحقا سياستها إزاء سوريا وإيران، تركيا الخ. كما يجب علينا أن نعرف أيضا أن هيئة الأمم المتحدة غير قادرة على التأثير في سلوك التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية في حرب اليمن. وكان من المنطقي (وأعتقد أن هذا قد حدث) أن تشير موسكو إلى الجانب السعودي في أثناء المباحثات المباشرة بضرورة وقف عمليات القصف الهمجية السافرة في اليمن.

 أما كبير الخبراء في مركز الدراسات العسكرية–السياسية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ميخائيل ألكسندروف، فيقول في هذا الشأن إن المملكة السعودية أدركت أن "الحماية الأمريكية" لنفوذها في الشرق الأوسط في الظروف الجديدة، لم تعد كافية. ولذا بدأ السعوديون بإرسال إشارات للتقارب معنا. ولكن حتى الآن لا يوجد شيء جدي يتجاوز الوعود الغامضة.

إن السعودية ترى أن نفوذ روسيا في الشرق الأوسط آخذ في الازدياد، ولكن روسيا لم تتدخل في النزاع بين السعودية واليمن، وحافظت على الحياد. وهنا يريد السعوديون ضمان بقاء هذا الحياد مستمرا. أما بالنسبة إلي، وعلى الرغم من اتخاذ قرار الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أطفال اليمن كان لأهداف انتهازية تصب في مصلحة الولايات المتحدة، فإنه من حيث المبدأ لا يتعارض مع رؤيتنا.

ترجمة وإعداد:ناصر قويدر

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

كم خصص منها لأوكرانيا؟.. ترامب يوقع موازنة الدفاع للسنة المالية 2026

"خدعة وصفقة لم تتم".. تفاصيل مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة وإيران خلال حرب الـ 12 يوما

الصينيون يتفاعلون مع تصريحات الرئيس بوتين حول "صغار الخنازير" الأوروبية

فنزويلا.. سفن حربية ترافق ناقلات النفط لحمايتها من القوات الأمريكية

نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي

ترامب يفرض قيودا كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة للولايات المتحدة

قطر تنظم أول عرض عسكري ضخم منذ 6 سنوات بمناسبة اليوم الوطني (فيديوهات)

"سنحقق أهدافنا".. بوتين أمام وزارة الدفاع يحذر الغرب من فشل الدبلوماسية ومراحيض زيلينسكي الذهبية