مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

49 خبر
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • فيديوهات
  • 90 دقيقة
  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

مأزق دونالد ترامب إزاء كوريا

نشرت صحيفة "كوميرسانت" مقالا كتبه معلقها السياسي مكسيم يوسين عن تطور أزمة كوريا الشمالية.

مأزق دونالد ترامب إزاء كوريا
دونالد ترامب / Jonathan Ernst / Reuters

كتب يوسين:

يوجد في لعبة الشطرنج وضعية تسوغ تسفانغ، وذلك عندما تؤدي أي نقلة يقوم بها اللاعب إلى زيادة وضعه سوءا. ويبدو أن وضع ترامب حاليا مشابه لهذه الوضعية. لأنه راهن بقوة على المسألة الكورية، وأرسل إلى سواحل كوريا الشمالية مجموعة سفن حربية من بينها حاملة طائرات وغواصات ذرية، في حين أن كيم جونغ أون رغم كل هذا أجرى بصورة استعراضية تجربة جديدة لإطلاق صاروخ.

فشل التجربة ليس مهما في هذه الأوضاع. المهم هنا هو إطلاق الصاروخ وكأنما لا وجود لإنذار واشنطن، الذي تطالب فيه بيونغ يانغ بالامتناع عن إجراء أي تجارب، والتخلي عن برنامج الصواريخ النووية.

لقد أبلغ كيم جونغ أون الولايات المتحدة بهذا أنه لن يتراجع. وقد أكد بحزم نواياه عبر العرض العسكري المخصص للذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد جده كيم إير سونغ، الذي عرضت فيه للمرة الأولى صواريخ تطلق من الغواصات.

استعراض عسكري في بيونغ يانغ / Илья Питалев / Sputnik

دونالد ترامب بدا في وضعية تسوغ تسفانغ، فكيف سيتفاعل مع تحدي الزعيم الكوري الشمالي؟ طبعا يمكنه السكوت، والتظاهر بأن تجربة إطلاق الصاروخ الفاشلة لا تعني شيئا. بيد أن هذا لا يغير شيئا، بل كل ما هنالك أنه يؤجل تسوية المشكلة فقط، لأن بيونغ يانغ ستجري تجربة ناجحة عاجلا أم آجلا.

عندها سيضطر الرئيس الأمريكي إلى العمل أو التقاعس، وذلك في وضعه الحالي أمر سيئ أيضا. لأن التقاعس يعني أن دونالد ترامب ليس "رجلا حازما" كما بدا للكثيرين عقب الضربة الصاروخية ضد سوريا. أي سيبدو وكأنه شجاع وحازم ضد من لا يمكنه الرد، في حين ألا حول له امام كيم جونغ أون الواثق من نفسه تماما.

كيم جونغ أون / Илья Питалев / Sputnik

وهذا يعني أن التصريحات والتهديدات، التي تطلقها واشنطن، لن تؤخذ على محمل الجد بعد الآن. إذًا، في هذه الحالة ما هي أفضلية الرئيس الجديد مقارنة بسلفه باراك أوباما، الذي انتقده بشدة لعدم حزمه ولليونته في الساحة الدولية؟

ولكن ماذا لو وجه ترامب ضربة إلى كوريا الشمالية؟ - هذا الخيار أسوأ. لأن كوريا الشمالية ليست سوريا، ولديها ما ترد به. ليس ضد الولايات المتحدة، بل ضد حلفائها وقبل كل شيء كوريا الجنوبية، حيث تبعد عاصمتها مسافة 24 كلم عن الحدود. لأن "الضربة الانتقامية" لعاصمة كوريا الجنوبية ستوقع مئات ألوف الضحايا.

أما إذا وصل الأمر إلى استخدام السلاح النووي، فإن ذلك سيوقع كارثة هائلة تشمل 28.5 ألف عسكري أمريكي في كوريا الجنوبية. كل هذا لأن كرسي الرئاسة في المكتب البيضوي يشغله شخص أراد أن يبين للعالم مزاجه الحازم وممارسة لعبة الحرب باستخدام حاملات طائرات وصواريخ توماهوك.

الآن كل الآمال أصبحت معلقة على حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، اليابان وكوريا الجنوبية، وبالطبع وعلى مستشاري الرئيس، الذين قد يتمكنون من إقناعه باختيار من بين الخيارين ذلك الخيار، الذي لن يوقع كارثة. كارثة من صنع دونالد ترامب.

ترجمة واعداد كامل توما

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

وثيقة مسربة.. الولايات المتحدة تريد فصل 4 دول عن الاتحاد الأوروبي والسبب صادم

مدفيديف: فكرة واشنطن لإنشاء "مجموعة الخمسة" بمثابة صفعة لأوروبا

وليد جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية

شارك فيه الأسطول الخامس.. تمرين بحري أمريكي ـ إسرائيلي في أعماق المتوسط (صور + فيديو)

سوريا تعلن إلغاء المحاكم الاستثنائية والالتزام بالعدالة الانتقالية

إثر ضغط أمريكي.. إسرائيل توافق على تحمل مسؤولية إزالة الأنقاض في قطاع غزة