مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

39 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة

    إسرائيل توسع عملياتها في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أمير قطر في روسيا

    أمير قطر في روسيا

بِـمَ سترد الرياض؟

تطرقت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إلى رفع أول دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد المملكة السعودية، وتسأل: بِـمَ سترد الرياض؟

بِـمَ سترد الرياض؟
رمز العدالة / Eric Gaillard / Reuters

جاء في مقال الصحيفة:

رفعت ستيفاني روس دي سيمون، أرملة أحد ضحايا العملية الإرهابية، التي وقعت يوم 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، أول دعوى قضائية إلى محكمة واشنطن ضد المملكة السعودية، تطالب فيها بتعويضات مالية عن مقتل زوجها.

وتتهم المواطنة الأمريكية سلطات المملكة السعودية بدعم إرهابيي "القاعدة" وزعيمهم أسامة بن لادن، الذي يعدُّ المخطط الرئيس للعملية الارهابية الأكبر تدميرا في الولايات المتحدة، والتي أودت بحياة حوالي ثلاثة آلاف شخص؛ من بينهم زوجها باتريك دان الذي كان يخدم في القوات البحرية الأمريكية.

وقد أصبح رفع دعوى قضائية ضد سلطات المملكة السعودية ممكنا بعد أن تجاهل الكونغرس الأمريكي فيتو أوباما على مشروع القانون وأقره. ويسمح هذا القانون للمواطنين برفع شكاويهم إلى المحاكم الأمريكية ضد الحكومات الأجنبية الداعمة للإرهاب الدولي. وقد حمَّل العديد من ساسة وخبراء الولايات المتحدة المملكة السعودية جزءا من مسؤولية كارثة 11\9\2001، حيث كان 15 انتحاريا من مجموع 19 يحملون الجنسية السعودية.

اصطدام الطائرات ببرجي التجارة العالمية / arabi21.com

وكان البيت الأبيض قد وصف قرار الكونغرس بأنه "العمل الأكثر خزيا من جانب أعضاء مجلس الشيوخ منذ عشرات السنين"، مشيرا إلى عواقبه السلبية، ولا سيما أن حكومات الدول، بحسب الاتجاه السائد في القانون الدولي بشأن الحصانة السيادية، لا تخضع لمحاكم الدول الأخرى. وإضافة إلى هذا يتمتع الدبلوماسيون والعسكريون الأمريكيون في الخارج بحصانة تمنع ملاحقتهم في القضايا المدنية والجنائية.

من جانبه، يقول أوباما "إذا قوضنا مفهوم الحصانة القضائية للدولة، فإنه سيكون من الممكن ملاحقة عسكريينا في مختلف أنحاء العالم. وسنكون ضعفاء أمام الملاحقات بسبب أعمالنا في العالم. وقد نصبح متهمين أمام المحاكم. إنها سابقة خطيرة".

باراك أوباما / Kevin Lamarque / Reuters

وقد أيد مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان ما قاله الرئيس أوباما، مشيرا إلى أن إقرار القانون ستكون له "عواقب وخيمة" على الأمن القومي، وقال إن "الحصانة القضائية تحمي المسؤولين الأمريكيين وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل". وأضاف أنه إذا لم تعتمد الولايات المتحدة "هذا المعيار في تعاملها مع الدول الأخرى"، فإن العسكريين والدبلوماسيين العاملين في الخارج "سيتعرضون للخطر".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية قد طلب من أعضاء الكونغرس إدخال تعديلات على مشروع القانون. أما الرياض، فحذرت من إمكان بيع أصولها في الولايات المتحدة البالغة قيمتها مئات مليارات الدولارات لمنع تجميدها في حال رفع قضايا جنائية ضد المملكة من قبل مواطني الولايات المتحدة. وإضافة إلى هذا، تملك المملكة السعودية حصة في الدين الحكومي الأمريكي تفوق مئة مليار دولار.

وقد يصبح هذا القانون وقرارات المحاكم الأمريكية سببا جديا في زعزعة التحالف السياسي–العسكري بين واشنطن والرياض، الذي لم يتزعزع على مدى عقود من الزمن.

لقد تجاهل أنصار القانون هذه الحجج كافة، واتهموا الرئيس بأنه لا يبالي برغبة أسر الضحايا بتحقيق العدالة، وبأن قراره مبني على حسابات سياسية. وقد حظي مشروع القانون بشعبية واسعة في المجتمع تعاطفا مع أسر الضحايا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

خلاف بين 3 دول عربية يعرقل التوصل إلى بيان بشأن السودان في مؤتمر لندن

"واشنطن بوست": أمريكا قدمت لوزير الخارجية السوري قائمة بـ 8 خطوات لـ"بناء الثقة"

لا ضمانات أمنية فيها.. نائب أوكراني ينشر مذكرة تفاهم بين واشنطن وكييف بشأن الموارد الجوفية

خلال زيارة سريعة.. رئيس الوزراء العراقي يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في قطر (صورة)

ترامب: لن أقول إنني تراجعت ولكني لست مستعجلا لضرب إيران بسبب برنامجها النووي