مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

22 خبر
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض

    المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض

  • الجيش الإسرائيلي يغير على منطقة سعسع السورية

    الجيش الإسرائيلي يغير على منطقة سعسع السورية

  • البيت الأبيض ينشر فيديو لترحيل مهاجرين غير شرعيين مكبلين

    البيت الأبيض ينشر فيديو لترحيل مهاجرين غير شرعيين مكبلين

  • "حماس" تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين غدا الخميس

    "حماس" تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين غدا الخميس

من تهدد أورسولا؟

نشرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" مقالا عن قرار برلين زيادة عديد القوات المسلحة، مشيرة إلى استغلال وزيرة الدفاع "العامل الروسي" لتعزيز الجيش الألماني.

من تهدد أورسولا؟
أورسولا فون دير لاين وزيرة دفاع ألمانيا / Leonhard Foeger / Reuters

جاء في مقال الصحيفة:

هل سيتمكن الاتحاد الأوروبي مستقبلا من إبقاء الآلة الحربية الألمانية تحت السيطرة؟

هذا السؤال ليس عبثيا، عندما تبدأ بلدان تكبدت الهزيمة في الحرب العالمية الثانية، تحت ذرائع مختلفة، إعادة بناء المقدرات الهجومية لجيوشها. إن ذلك ما يحدث في اليابان، والمسارات نفسها بدأت الآن في ألمانيا. بيد أن الدافع الشكلي لتقوية جهود وزارة الدفاع الألمانية أصبح "الخطر الروسي" المحتمل.

وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين أعلنت عن زيادة عديد الجيش الألماني. وهذه الزيادة تبدو للوهلة الأولى غير كبيرة، حيث سيضاف إلى العدد الحالي، وهو 177 ألف عسكري، 14 ألفا و400 جندي و4 آلاف و400 اختصاصي مدني. وسوف تكون ألمانيا بحاجة إلى ألفين و300 جندي بحلول عام 2023.

غير أن "نمو" الجيش الألماني في هذه الحالة ليس مهما، بقدر ما هي مهمة أسبابه الجيوسياسية، التي تضعها برلين على رأس أولويات سياستها الدفاعية. فألمانيا، كما يظهر من تصريحات وزيرة الدفاع، لا تملك العدد الكافي من العسكريين للمشاركة في 16 مهمة خارج البلاد؛ بما فيها المناورات التي يجريها الناتو على حدود روسيا الشرقية. ولردع موسكو، التي بالمناسبة لم يسبق لها أن هددت أيا من دول الناتو في أوروبا الشرقية، ستُنقل إليها أربع كتائب – اثنتان أمريكيتان، وواحدة بريطانية وأخرى ألمانية. وقد أخذت ألمانيا على عاتقها تشكيل القطعة، التي سترابط في لاتفيا (هنا يجب أن نتذكر تصريحات الحكومة اللاتفية المؤقتة عام 1941، التي أعربت فيها عن شكرها لمنقذ الحضارة الأوروبية، مستشار ألمانيا العظيمة أدولف هتلر وجيشه المقدام محرر أراضي لاتفيا- المحرر).

ألمانيا ترسل كتيبة الى لاتفيا / Michaela Rehle / Reuters

وقد علق مدير الجامعة الأمريكية في موسكو إدوارد لوزانسكي على خطط برلين في مقال له نشرته "واشنطن بوست"، بقوله: إن "المستشارة أنغيلا ميركل تقدم برحابة صدر الكتيبة، التي سترابط على بعد 100 ميل من سان بطرسبورغ، لتذكير الروس بالحصار الذي فرضه النازيون على المدينة مدة 872 يوما.

إن الزيادة المعلنة في الجيش الألماني هي جزء من استراتيجية ميركل، التي تساند بقوة مشاركة ألمانيا في الحفاظ على الاستقرار في العالم، الذي يحتاج إليه الاقتصاد الألماني. ولكن رئيسة الحكومة الألمانية ترى التهديدات من منظور خاص جدا يتطابق مع تلك التي جاءت في توجيهات الناتو. ووفقا لنائب رئيس حزب "البديل من أجل ألمانيا"، فإن الحلف الذي، خلافا لوعوده، يقترب أكثر فأكثر من الحدود الروسية، ويصبح أداة لـ "الجيوسياسة الأمريكية"، ويتحول خطوة بعد خطوة من حلف دفاعي إلى هجومي. وإن قيادة الحلف تتوقع شغل برلين مواقع قيادية فيه، بعد أن تتخلى عن أمزجتها السلمية القائمة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

من جانبها، تُوهم السلطات الألمانية أوروبا الشرقية بأن مشاركتها في عمليات الناتو وتحديث قواتها المسلحة لا يشكلان أي تهديد لجيرانها، بل أنهما ترميان إلى شيء واحد: مواجهة خطط موسكو.

وقد ردت مجلة اقتصادية ألمانية على البرامج العسكرية لوزيرة الدفاع، بنشرها صورة واقعية للتعاون بين الشركات الألمانية والروسية، بينت أن 80 في المئة من المنتجين الألمان لا يشعرون بأي تهديد من جانب موسكو، بل هم على العكس من ذلك يوسعون إنتاجهم في روسيا.

إذا، لماذا احتاجت وزيرة الدفاع إلى ذريعة "يد موسكو" السيئة الصيت؟ السبب واضح للعيان. لأجل ذلك تكفي دراسة التقرير السنوي لمفوض الوزارة هانس–بيتر بارتيلس، الذي صدر مؤخرا حول القوات المسلحة، والذي نشرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" جزءا منه، وجاء فيه أن "وزارة الدفاع عمليا ينقصها كل شيء". فبالنظر إلى تقليص عديد الجيش الألماني الذي أُجري سابقا "تم تخفيض الدعم المادي للقوات المسلحة بنسبة 70 في المئة". كما تم إلغاء الاحتياطي البشري بسبب "عدم جدواه اقتصاديا". وقد اقترح أحد البرلمانيين رفع حجم المخصصات الدفاعية من 1.16 إلى 1.2 في المئة من حجم الناتج الإجمالي المحلي معتبرا عام 2016، سنة "تحولا في وزارة الدفاع".

إن نشاط الناتو في شرق أوروبا، وظهور مصطلح "الخطر الروسي" في لغة ساسة الغرب، سمح لوزيرة الدفاع الألمانية باستغلال الأوضاع لمصلحة وزارتها، لإجبار البرلمانيين الألمانيين جامدي التفكير المناهضين للحرب على زيادة المخصصات. ولكن واشنطن تطلب بأن لا تقل المخصصات الدفاعية للدول الأعضاء في الناتو عن 2 في المئة من حجم الناتج الإجمالي المحلي.

واشنطن تطلب من اعضاء الناتو زيادة النفقات الدفاعية / Jonathan Ernst / Reuters

وإذا وافقت برلين على هذه النسبة فسيعني ذلك تخصيص 60 مليار يورو. ولذا على جيران ألمانيا الأقربين أن يفكروا: هل كل خطوات السلطات الألمانية هي بسبب الخوف المفترض من روسيا؟ أم أن برلين تستخدم لمصلحتها المخاوف المرضية لبولندا ودول البلطيق من "الغزو الروسي" الذي لم يكن يوما في خطط الكرملين؟

غير أن ألمانيا هي التي كانت تطمح في كل من الحربين العالميتين في القرن الماضي إلى السيطرة على دول البلطيق وبولندا، وليس من دون نتيجة... 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

أوشاكوف: المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض سارت بشكل مقبول

ماسك يرمي بسهامه زيلينسكي بـ7 كلمات ورمز تلخص 100% حالة رأس نظام كييف

لافروف ينفي تقارير عن خطة روسية أمريكية من ثلاث مراحل بشأن أوكرانيا

كوليبا ينصح كييف بتأجيل المفاوضات و"جر ترامب إلى لعبة طويلة"

دميتريف: مباحثات الرياض كانت إيجابية ومتكافئة

مدفيديف لا يستبعد استخدام زيلينسكي "القنبلة القذرة"

بوتين يدعو المساهمين الأجانب لإصلاح منشأة نفطية قصفتها أوكرانيا ويتعهد بالمساعدة

قادة عرب يهنئون الملك الأردني عبد الله الثاني بمناسبة نجاح عمليته الجراحية

وزير الخزانة الأمريكية يمهل زيلينسكي ساعة واحدة للنظر في اتفاق الموارد المعدنية