استهداف العمق الروسي بلا معنى
حول إدراك البنتاغون أخطار ولا جدوى قصف أهداف في عمق روسيا، كتب إيفان بانكين وإيغور ياكونين، في "كومسومولسكايا برافدا":
تحدثنا على هواء إذاعة "كومسومولسكايا برافدا" مع قسطنطين سيفكوف، نائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية لسياسة المعلومات، أستاذ العلوم العسكرية، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
هناك تصريحات معروفة لبعض المحللين السياسيين حول ضرورة توضيح عقيدتنا النووية وإيصال ما نعنيه على وجه التحديد إلى شركائنا الغربيين؟
لقد تمت عمليا مراجعة العقيدة النووية. وقد صاغ الرئيس التعديلات بوضوح. فما هي التوضيحات الأخرى المطلوبة؟ ليست هناك حاجة لأن ننقل إلى عسكريينا وخصومنا، ما ستؤدي إليه سياسة الدولة في مجال الردع النووي. خبراء البنتاغون مؤهلون تأهيلًا عاليًا وهم ضباط من الدرجة الأولى، ويعرفون كيفية استخلاص النتائج من التعديلات التي تجريها على الوثائق العسكرية أي دولة في العالم. وقبل كل شيء روسيا بالطبع.
أي أنهم توصلوا بالفعل إلى جميع الاستنتاجات اللازمة؟
هذا واضح من تصريحات أوستن نفسه وعدد آخر من كبار ممثلي البنتاغون وحلف شمال الأطلسي. يتكون البنتاغون من عسكريين جديين. إنهم يفهمون جيدًا عواقب تصرفات السياسيين. لكن من الواضح أن السياسيين ما زالوا غير قادرين على الفهم.
وما هي تصرفات السيد أوستن التي تخبرك بأنهم فهموا جدية نوايا روسيا وتوصلوا إلى الاستنتاجات المناسبة؟
على سبيل المثال، تصريح أوستن بأن منح أوكرانيا الحق في استخدام الأسلحة بعيدة المدى، في عمق الأراضي الروسية، غير مجدٍ.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات