مباشر

Stories

37 خبر
  • لافروف على منصة الأمم المتحدة وفي أروقتها
  • إسرائيل تغتال حسن نصر الله
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • لافروف على منصة الأمم المتحدة وفي أروقتها

    لافروف على منصة الأمم المتحدة وفي أروقتها

  • إسرائيل تغتال حسن نصر الله

    إسرائيل تغتال حسن نصر الله

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

يبدو أن انهيار الاقتصاد العالمي سيبدأ في أبريل-مايو

صرح وزير المالية الياباني، شونيشي سوزوكي، بأن اليابان لا زالت لا تفهم بعد كيف سيتم تلبية مطلب روسيا بتسوية مدفوعات الغاز بالروبل مع الدول المعادية.

يبدو أن انهيار الاقتصاد العالمي سيبدأ في أبريل-مايو
صورة تعبيرية / RT

كذلك لا يخطط الاتحاد الأوروبي النظر بجدية في قضية دفع ثمن الغاز بالروبل في قمته الطارئة، اليوم الخميس 24 مارس، بشأن الوضع في أوكرانيا.

في الوقت الحالي، لا زال الأوروبيون يخططون لمناقشة مشتريات مشتركة للغاز من روسيا، ظنا منهم بأن ذلك سوف يخفض السعر، لكن العكس هو الصحيح في واقع الأمر. والآن، لا تزال ألمانيا ومعظم الدول الأوروبية تتلقى الغاز الروسي بموجب عقود طويلة الأجل، يرتبط فيها السعر بأسعار النفط، وأقل بعدة مرات من سعر الغاز في البورصة. وعند إعادة النظر في تلك العقود، سيرتفع السعر، وستكون روسيا حينها قادرة على الإصرار على موقفها، نظرا لأن أوروبا لا تملك بديلا للغاز الروسي.

تتجاهل وسائل الإعلام الغربية هي الأخرى الأنباء الواردة بشأن تحول روسيا إلى التجارة بالروبل.

إن ذلك يوضح بما لا يدع مجالا للشك رداءة أداء النخب التي تحكم الغرب، فهم يعتقدون أن إغلاق عينيك بينما تقف على قضيب قطار يأتي مسرعا يحميك من أن تسحق تحت عجلاته.

لا يزال الغرب يعتقد أنه يخوض حربا مع روسيا، سيطلق هو فيها النار فقط، بينما هو غير مستعد لتصديق واقعية أن بإمكان روسيا الرد عليه.

باختصار، يعني ذلك كله أن قرار بوتين دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل، سيليه توقف صادرات الغاز الروسي بسبب عدم الدفع. إلا أن الحديث هنا لا يدور فقط حول الغاز، بل سيشمل القمح والنيكل واليورانيوم، وفي واقع الأمر، جميع صادرات روسيا، والتي لا يمكن، في كثير من القطاعات، الاستغناء عن روسيا فيها.

الغرب ينفي ذلك، فهو غير مستعد للإيمان بأن شيئا ما في هذا العالم يمكن أن يحدث بغير الطريقة التي يريدها. سوف يستغرق قبول الواقع الجديد بعض الوقت، بينما لا يتدفق الغاز والنفط و غيرها من الموارد إلى الغرب. ليس للغرب فحسب، وإنما للدول العربية أيضا، إذا ما تأخر تحويل التجارة مع روسيا بالروبل الروسي. لذلك، فعلى الحكومات العربية أن تسرع في بدء حوار مع البنك المركزي الروسي، إذا ما أرادت الاستمرار في شراء القمح الروسي.

على أية حال، وبسبب رداءة أداء الغرب، سنشهد في أبريل ارتفاعا هائلا في الأسعار بالأسواق العالمية. سوف يرتفع التضخم عدة مرات خلال شهر واحد، وبالإضافة إلى ذلك، وبالتوازي، سيتوقف الاقتصاد في أوروبا، وستفلس عدة شركات، مما سيؤدي إلى سلسلة عنقودية من ردود الأفعال بحالات إفلاس.

باختصار، يبدو أن الانهيار العالمي سيبدأ فعليا في أبريل ومايو، إذا لم يقبل الغرب بالشروط الروسية في غضون شهر كحد أقصى، بل لنقل في غضون أسبوعين من الآن.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

رابط قناة "تليغرام" الخاصة بالكاتب

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

وسائل إعلام عبرية: سماع دوي انفجار كبير في القدس وتفعيل الإنذارات في المنطقة (فيديو)

نتنياهو: يصنف الدول العربية والإسلامية بين "مباركة" و"ملعونة" (صورة)

مسؤول يوضح كيف تم إخفاء المتفجرات في أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان

"وول ستريت جورنال": "حزب الله" فقد الاتصال بالعديد من كبار مسؤوليه بعد هجوم الضاحية الجنوبية

نتنياهو: كلما رأى السنوار أن حزب الله لن يتواجد لمساعدته بعد الآن كلما زادت فرصة عودة مختطفينا

الإعلام العبري: تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة الوسطى بإسرائيل إثر قصف صاروخي من اليمن

"حزب الله" يعلن استهداف مستوطنة كابري الإسرائيلية وقاعدة ومطار رامات ديفيد بالصواريخ

"أستحلفكم".. ميقاتي يوجه طلبا لكل الأطياف السياسية في لبنان عقب اغتيال نصر الله

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال أحمد محمد فهد القائد في حركة حماس جنوب سوريا

الحوثيون: التطور الخطير في العدوان على لبنان يفتح الباب على حرب مفتوحة وشاملة

لافروف: هناك إشارات على تواطؤ واشنطن أو علمها بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان

ضربة اقتصادية.. وكالة "موديز" تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل درجتين مع نظرة مستقبلية سلبية

وزير الصحة اللبناني يعلن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ 8 أكتوبر الماضي