Stories
-
خارج الملعب
RT STORIES
من هو كارليس مينيارو الذي فجع برشلونة برحيله قبيل انطلاق مواجهة أوساسونا؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
حالة وفاة تتسبب في تأجيل مباراة برشلونة وأوساسونا بالدوري الإسباني
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صلاح في مهمة تاريخية.. كم هدفا يحتاج الفرعون المصري ليصبح الهداف التاريخي لليفربول؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بايرن ميونخ يسقط على أرضه أمام بوخوم في الدوري الألماني
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صلاح يقود ليفربول لقلب الطاولة على ساوثهامبتون
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
انتحل هوية شقيقه المتوفى وصنع لنفسه مسيرة احترافية قادته للمنتخب.. قصة لا تصدق للاعب بوليفي!
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد الثلاثين.. رونالدو يسجل رقما تاريخيا جديدا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب
-
اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
RT STORIES
تل أبيب تبدي موافقتها على المبادرة الأمريكية وترسل وفدها إلى الدوحة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مبادرة أمريكية لتحرير أسرى لدى "حماس" مقابل تمديد اتفاق وقف النار في غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تقرير: 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
#اسأل_أكثر #Question_Moreاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
-
سوريا الجديدة
RT STORIES
بيان لوجهاء ومشايخ اللاذقية بعد أحداث الساحل عن الملاذ الآمن للنهوض بسوريا وكلمة الشرع الأخيرة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"المرصد": إعدامات ميدانية بالرصاص.. وأكثر من 340 مدنيا قتلوا في أحداث الساحل السوري
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مصدر عسكري: إيقاف العملية العسكرية في الساحل السوري إلى حين إخراج غير المنتمين للقوات الأمنية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شيخ الموحدين الدروز في سوريا يطالب بوقف العمليات العسكرية في الساحل
#اسأل_أكثر #Question_Moreسوريا الجديدة
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
الرئيس البلغاري: الصراع في أوكرانيا يجر أوروبا نحو الهاوية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية تكشف حصاد عملياتها ضد الجيش الأوكراني خلال آخر يوم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الروسي يحرر 3 مراكز سكنية جديدة في كورسك
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
زيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي
RT STORIES
نائب أوكراني: محاربة عيد المرأة تراجعت بعد قطع التمويل عن USAID
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"التايم": خبراء الأقمار الصناعية يغادرون مقرهم بعد قرار وقف تزويد كييف بالقدرات الاستخباراتية
#اسأل_أكثر #Question_Moreزيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي
-
الجامعة العربية: ندين استهداف قوى الأمن والقتل المنفلت في سوريا
RT STORIES
الجامعة العربية: ندين استهداف قوى الأمن والقتل المنفلت في سوريا
#اسأل_أكثر #Question_More
هل يتراجع ماكرون عن تصريحاته الحادة؟
خيط رفيع يفصل ما بين الرأي الشخصي والتصريحات الرسمية التي تصدر عن رؤساء الدول، خاصة في اللحظات شديدة الحساسية، وخاصة إذا كانت صادرة عن رئيس دولة بحجم فرنسا.
لهذا فإن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، برأينا ،أخطأ حينما قال إن فرنسا "ستستمر بالتقيد والدفاع عن حرية التعبير بما في ذلك من خلال الرسومات الكاريكاتورية"، ويقصد بذلك الرسومات الكاريكاتورية للنبي محمد، والتي يعتبرها العالم الإسلامي بأسره، وتعداده يقترب من ملياري نسمة، مسيئة ولا تحترم التقاليد الإسلامية.
إن ذلك أقرب للرأي الشخصي عنه إلى تصريح رجل دولة يشغل منصب رئيس فرنسا.
لقد اضطرت تصريحات ماكرون الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للرد عليه موجها إليه انتقادات حادة، لا سيما أن تركيا تعد من أكبر الدول الإسلامية، وهذه قضية شديدة الحساسية بالنسبة للعالم الإسلامي، على الرغم من محاولات بعض المعلقين الإعلاميين أو الشخصيات السياسية الأوروبية التهوين من أمرها، ومهما ساقوا من تبريرات بالقوانين الأوروبية التي تقدس حرية التعبير، وتحمي الكلمة والصورة؛فهناك حدود صارمة لابد وأن يعيها الأوروبيون وغيرهم، تخص حرمة الديانة والمعتقد، وتمنع ازدراءها.
إن إظهار النبي محمد، أو أحد من الصحابة، أو تجسيدهم بأي شكل من الأشكال هو أمر محرم في الشريعة الإسلامية، فما بالك ونحن نتحدث عن التندر به، وتصويره في رسومات كاريكاتورية مسيئة.
إن مقتل المعلم الفرنسي بدم بارد على يد المجرم ،أمر مرفوض، وبشع ، ولا يمكن التسامح مع ذلك تحت أي مسمى. وإذا كان جهل ذلك القاتل قد صور له أن ما يفعله هو "دفاع" عن الرسول الكريم، الذي جاء رحمة للعالمين، فإن تلك الجريمة هي أبعد ما تكون عن المفاهيم والتقاليد الإسلامية، وتخالف القرآن والشريعة والمنطق والإنسانية.
إن على الأوروبيين أن يدركوا أن تلك الرسومات لا تمس الملايين من مواطني فرنسا المسلمين فحسب، وإنما تمس العالم الإسلامي كافة، ولا يجوز التمييز هنا بين مسلمي فرنسا أو مسلمي الصين أو أفريقيا أو باكستان أو تركيا أو العالم العربي. وعلى الرئيس ماكرون، من واقع منصبه كرئيس دولة بحجم فرنسا، أن يزن كل كلمة يتفوه بها، وتمس حرمة الأديان.
والسؤال هنا ما إذا كان الرئيس الفرنسي يجرؤ أن يطلق تصريحا متسرعا بشأن الهولوكوست أو الديانة اليهودية على سبيل المثال لا الحصر؟
إن التصريحات غير المدروسة هي ما يصب الزيت على النار، ويدفع الذئاب المنفردة إلى ارتكاب جرائمها الآثمة، التي يدّعون زورا وجهلا أنها "دفاعا عن الإسلام" أو "دفاعا عن الرسول"، والإسلام والرسول منهم براء. ومن ارتكب جريمة القتل العمد في مدينة نيس صباح ليس سوى إرهابي يتصيد الفرصة ليمارس عدوانيته وإرهابه. فالإسلام ديانة سماوية تحترم الديانات الأخرى، وتحرم قتل النفس إلا بالحق والحساب.
كان على الرئيس ماكرون أن يدرك قبل أن يتفوه بعباراته أن من بين الملايين من المواطنين المسلمين في فرنسا، مئات وربما آلاف يعيشون دون عمل، ومورد رزق مستدام، خاصة في ظل الجائحة والأزمة الأخيرة. وبعض هؤلاء ربما يعانون إلى جانب البطالة من عقد وأمراض نفسية، ورغبات عدوانية في الانتقام تؤثر على سلوكهم ومفاهيمهم وتقديرهم لقيمة الحياة الإنسانية، وتدفعهم إلى طريق الضلال والتفسير الخاطئ للدين.
البطالة والعوز لا تبرر الجريمة البشعة، وإنما ظهور هذه الفئات يقع ضمن ما يقع على عاتق الأنظمة التي انتهجت، ولا زالت تنتهج سياسات أدت إلى ظاهرة المهاجرين واللاجئين، ممن تركوا أوطانهم بحثا عن لقمة العيش في دول أخرى، ويعيشون في مجتمعات منعزلة في دولة المهجر، وربما لا يعترفون بقوانين البلاد وتقاليد المجتمعات التي يعيشون فيها، ولا يرون أمامهم أي أمل أو آفاق مستقبلية، ولا علاقة هنا للإسلام بتلك الظواهر من قريب أو بعيد.
إن محاولات ماكرون أو محيطه من المسؤولين الأوروبيين؛ تبرير خطابه بـ "الدفاع عن الحرية من خلال الرسومات الكاريكاتورية للرسول" لن تجد آذانا صاغية في أي مكان من العالم الإسلامي على اتساعه،حيث أن تلك التصريحات لن تفسر سوى بأنها استهانة بالإسلام وتعد على قيمه ومقدساته وتقاليده الراسخة.
إن الدين الإسلامي هو دين التسامح والتآخي بين الشعوب والديانات، والكثير من الدول الإسلامية بما فيها تركيا شجبت بأقسى العبارات الجرائم الآثمة التي وقعت في فرنسا، وتقدمت على الفور بالتعازي والمواساة لأهل المغدورين الذين وقعوا ضحايا لها.
لذلك لا سبيل آخر أمام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون سوى التراجع عن التصريحات المتطرفة ، ولا يعني ذلك أبدا التخلي عن قيم ومفاهيم الحرية الأوروبية، ومخالفة القوانين الفرنسية، وإنما هو رجوع عن خطأ غير مقصود، ونداء لكافة المواطنين الفرنسيين باحترام التقاليد والمشاعر الدينية للمؤمنين.
رامي الشاعر
كاتب ومحلل سياسي
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات