لم أثر على النظام كي تقتلني كلاب "القاعدة"!

أخبار العالم العربي

لم أثر على النظام كي تقتلني كلاب
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ibew

برز في اتفاق إخراج المسلحين والأهالي من حلب الشرقية متمرد سابق يدعى الشيخ عمر رحمون، يصفه خصومه بأنه مفاوض للنظام، في حين يؤكد أنه عمل في هذا الاتجاه بطلب من المسلحين لا دمشق.

فمن يكون هذا الرجل الذي يقدم نفسه على أنه وسيط مستقل، ويوصف بأنه لعب دورا هاما في التوصل إلى اتفاق إجلاء المسلحين والسكان من شرق حلب؟

تقول المعلومات المتوفرة إن عمر رحمون من أصيلي مدينة حلفايا بريف حماة الشرقي، وأنه يحمل شهادة ماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق.

وقد قذفت به الأحداث إلى صفوف المعارضة المسلحة منذ عام 2012، حيث أسس حركة "أحرار الصوفية العاملة في حماة وإدلب"، وكان شقيقه سامي رحمون أسس هو الآخر تشكيلا مسلحا، وعمل في أكثر من فصيل للمتمردين، إلى أن انتهى به المطاف في صفوف "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة في حلب وأصيب خلال معارك في المدينة في أغسطس/آب الماضي.

عمر رحمون، بحسب تصريحات منسوبة إليه، تعرض لمحاولات اغتيال من قبل جبهة النصرة، وتوارى عن الأنظار عام 2015، ثم تواصل مع الحكومة السورية وقام بتسوية وضعه وانخرط في الأعمال الإنسانية.

المتمرد السابق تصالح مع حكومته لأنه لم يعد يرى ثورة في بلاده، بل شرق يحكمه "داعش" وإدلب تحكمها "جبهة النصرة" وبقايا فصائل "الجيش الحر" أتباع لتنظيم القاعدة.

يبدو أن رحمون، كما تشي تغريداته في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قد غادر إلى غير رجعة رفاق التمرد السابقين بعد أن اختلط الحابل بالنابل وتبدد السراب، وهو في هذا الصدد يقول غاضبا في إحدى تغريداته :"لم أثر على النظام ليقتلني كلاب القاعدة".

المصدر: وكالات + تويتر

محمد الطاهر

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا