عرض موسيقي من مسرح "ماريينسكي" للأوبرا بتقنية 360

في خطوة فريدة تبث قناة RT في الأول من ديسمبر/كانون الأول عرضا موسيقيا من مسرح ماريينسكي بسان بطرسبورغ بتقنية 360 درجة.

وتأتي هذه الفعالية احتفاء بالذكرى الـ 125 لميلاد المؤلف والملحن الموسيقي الشهير سيرغي بروكوفييف.

وتحيي الحفل الأوركسترا السمفونية بقيادة المايسترو فاليري غرغييف، ويشارك فيه عازف البيانو الروسي الشهير دينيس ماتسوييف.

وتشهد روسيا هذا العام بمناسبة الذكرى الـ 125 لميلاد بروكوفييف العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، إذ خصصت 8 عروض أوبرا و7 عروض باليه و7 عروض سيمفونية و5 حفلات للبيانو للاحتفال بهذه الذكرى، وحتى عام 2018 من المفترض أن يشيَّد تمثال للمؤلف الموسيقي المشهور.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنفرد فيها قناة RT ببث فيديوهات مميزة بتقنية 360. ففي شهر نوفمبر/تشرين الثاني بثت القناة أول شريط فيديو بتقنية 360 من محطة الفضاء الدولية، لتصبح أول قناة تلفزيونية في العالم تقوم بتلك الخطوة المميزة.

وجاء هذا الفيديو ضمن مشروع "الفضاء 360°" وهو مشروع مشترك بين RT و "روسكوسموس" وشركة "إنرغيا" المنتجة لصواريخ الفضاء، حيث ستقوم قناة RT بتحميل مقاطع الفيديو وتقديمها إلى المتابعين بانتظام في إطار هذا المشروع.

وسيقدم مشروع "الفضاء 360" للمتابعين عبر الإنترنت بست لغات (الروسية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية والعربية) وكذلك عبر تطبيقات RT-360 الخاصة بالأجهزة المحمولة (Google Play, App Store, Oculus).

وكانت قناة RT في مقدمة وسائل الإعلام العالمية حين بدأت بإنتاج مواد فيديو مصورة بنظام المسح البانورامي (360°). فقدمت القناة مثلا أول فيلم وثائقي بهذا النظام في ديسمبر/كانون الأول عام 2015، وكان حول دونيتسك، وتم تصويره في منطقة النزاع بواسطة جهاز طائر من دون طيار.

هذا وكانت القناة من بين أوائل وسائل الإعلام التي بدأت إنتاج شرائط الإخبار المصورة بنظام المسح البانورامي. كما بثت قناة RT سلسلة من مقاطع فيديو للعرض العسكري في موسكو بمناسبة عيد النصر مصورة بنظام المسح البانورامي من متن مروحية Mi-8AMTH ومن قمرة طيار المقاتلة Su-27 التابعة لفريق "الفرسان الروس" الخاص بالعروض الجوية، ومن فتحات مدافع "كواليتسيا" و"مستا" الذاتية الحركة في مايو/أيار الماضي.

وصور مراسل قناة RT مراد غازدييف مقاطع فيديو فريدة من نوعها بنظام المسح البانورامي لمبان مهدمة في شوارع مدينتي حمص وتدمر في أكتوبر/تشرين الأول 2016.

المصدر: RT

أسعد ضاهر