ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرات تكريت وسامراء

أفاد مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين العراقية، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني، بارتفاع حصيلة ثلاث تفجيرات ضربت مدينتي تكريت وسامراء إلى 25 قتيلا و47 جريحا.
وقال المصدر إن انفجارا هز شمال قضاء سامراء بواسطة سيارة إسعاف مفخخة بالقرب من مرآب للسيارات النقل العام، أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 14 آخرين، بينما ارتفعت حصيلة تفجرين مزدوجين بسيارة إسعاف مفخخة وبرميل متفجر مدفون تحت الأرض في منطقة وادي شيشين جنوبي مدينة تكريت، إلى 15 قتيلا و33 جريحا.
وأعلن تنظيم داعش في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجمات.
وقال التنظيم عبر مواقعه على الانترنت إن انتحاريين هاجما يوم الأحد تجمعا لزوار إيرانيين وعراقيين قرب مرقد "الإمامين العسكريين" بمدينة سامراء الواقعة في جنوب محافظة صلاح الدين العراقية.
من جانبها، أفادت مصادر في الشرطة ودوائر الصحة بأن مهاجما فجر سيارة إسعاف ملغومة في مدينة تكريت عند المدخل الجنوبي للمدينة خلال ساعة الذروة الصباحية.
وتأتي تلك الهجمات في وقت تحاول فيه القوات العراقية بدعم جوي من التحالف الدولي انتزاع السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، الذي يسيطر على المدينة منذ أكثر من عامين.
ويرى المراقبون والمتابعون للشأن العراقي أن سلسلة الهجمات الأخيرة التي ضربت مدينة كركوك، والعاصمة بغداد، وبلدة صحراوية غربية، تهدف إلى تشتيت الانتباه خلال حملة تحرير الموصل التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع.
منظمة الصحة العالمية تدين استخدام سيارات إسعاف في تفجيرات تكريت وسامراء
من جانبها، دانت منظمة الصحة العالمية على لسان المتحدث باسمها طارق يازاريفيتش، الأحد، استخدام سيارات إسعاف في هجمات تكريت وسامراء.
وقالت المتظمة: "استخدام سيارات إسعاف كسلاح يهدد امكانية تقديم خدمات طبية ومساعدة طبية عاجلة، لأن اعتبار سيارات الإسعاف تهديدا محتملا، يقوض حرية نقلها للمرضى والمصابين ويؤخر خدماتها بشكل يهدد حياة الناس".
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا