Stories
-
90 دقيقة
RT STORIES
انطلاق ربع نهائي كأس العرب اليوم.. مواجهتان ناريتان سوريا أمام المغرب وفلسطين بمواجهة السعودية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"اغسل فمك قبل أن تتحدث عن صلاح".. نجم المنتخب الإيطالي السابق يهاجم كاراغر (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أزمة تتصاعد.. لاعبو البياثلون الروس يطرقون أبواب القضاء الرياضي الدولي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جماهير ليفربول تصدم صلاح في مباراة إنتر ميلان (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لامين جمال يحطم رقم مبابي التاريخي في دوري أبطال أوروبا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نقاش حاد بين أساطير البريميرليغ بسبب محمد صلاح (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نفي إيراني واعتراض مصري.. أزمة "يوم دعم المثلية" في يوم مباراة مونديالية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لماذا أغلق بايرن ميونخ الباب أمام محمد صلاح؟.. 5 أسباب قاسية تكشف الحقيقة
#اسأل_أكثر #Question_More
90 دقيقة
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
إسقاط 287 مسيرة أوكرانية فوق أراضي روسيا خلال الليل
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رئيس الوزراء البلجيكي يصف المصادرة المحتملة للأصول الروسية بـ "السرقة"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب يتصل بقادة أوروبا لبحث جهود السلام في أوكرانيا وسط توترات متصاعدة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: توجيه ضربة مركّبة لمواقع الطاقة والصناعة ولوجستيات قوات كييف
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بولندا بصدد تسليم أوكرانيا آخر سرب من مقاتلات "ميغ-29"
#اسأل_أكثر #Question_More
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
كأس العرب 2025 في قطر
RT STORIES
منتخب السعودية يتلقى ضربة مؤثرة قبيل مواجهة فلسطين في ربع نهائي كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الموعد والقنوات الناقلة لمباراة المغرب وسوريا في ربع نهائي كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_More
كأس العرب 2025 في قطر
-
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
RT STORIES
ترامب: رؤساء وملوك يرغبون بالانضمام إلى "مجلس السلام في غزة"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الولايات المتحدة تهدد المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات جديدة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"يديعوت أحرونوت" تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عائلات نازحة تجد نفسها فجأة داخل المنطقة الصفراء في خان يونس (صور)
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
-
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
RT STORIES
مكررا دعوته لإجراء انتخابات بأوكرانيا.. ترامب: الولايات المتحدة مدعوة إلى اجتماع في أوروبا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"واشنطن بوست": واشنطن اقترحت منطقة منزوعة السلاح في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نيويورك تايمز: نظام كييف قد يقبل بتنازلات إقليمية مقابل ضمانات أمنية موثوقة من الغرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وزير الدفاع الأوكراني يوضح مطالب كييف فيما يخص الضمانات الأمنية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب: الفساد في أوكرانيا هائل وغياب الانتخابات يثير تساؤلات حول الديمقراطية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الكرملين: نريد السلام الدائم في أوكرانيا ولا نسعى للهدنة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لافروف: روسيا على أهبة الاستعداد للرد على نشر أي قوات أجنبية في أوكرانيا وإجراءاتها جاهزة
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
الجشع الأمريكي يغذي العنف والإرهاب في سوريا ويضر بالحلفاء
أظهرت التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة في الشرق الأوسط توجها يثير الشكوك ويبدد كل الآمال في إيجاد صيغ مشتركة لتسوية الأزمات في المنطقة.
زيارة زير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر مؤخرا لتركيا والعراق، بحثا عن وساطة إيجابية وفعالة بين بغداد وأنقرة، عكست لا توجها غير صحي على مسار التسوية السياسية للأزمة السورية فحسب، بل وأيضا انحرافا واضحا في آليات محاربة داعش في العراق عموما، ودحر التنظيم في الموصل على وجه الخصوص. واتضح أن واشنطن لم تتمكن من رأب الصدع بين حكومة دولة ترفض التدخل التركي منفردا في أراضيها، وحكومة دولة أخرى ترى أنها تملك حق التدخل بدون أي تصريح في أراضي دولة أخرى.
ولكن الغريب هنا أن العراق لا يرفض وجود تركيا ضمن دول التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بينما ترى تركيا ضرورة وجودها ضمن التحالف، وأيضا ضرورة قيامها بأعمال عسكرية بشكل منفرد. وبالتالي، لا أحد يعرف بالضبط ماذا أرادت الولايات المتحدة من الوساطة بين بغداد وأنقرة؟ هل واشنطن راضية عن الدور التركي المنفرد؟ وهل لا يروق لها رفض بغداد التدخل التركي خارج إطار التحالف؟ أم أن هناك رغبة لاستفزاز إيران التي أعلنت أن أي تدخل تركي في العراق يجب أن يكون بتنسيق مع حكومة بغداد؟
الزيارة المكوكية لآشتون كارتر تزامنت تقريبا مع تصريحات أمريكية قديمة/ جديدة حول ضرورة ابتعاد كل من موسكو وطهران عن دمشق. وعاد مجلس الأمن القومي الأمريكي مجددا إلى اتهام سوريا بتنفيذ هجمات كيمياوية، ومؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الأجانب عبر القنوات الدبلوماسية، وفي إطار مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، من أجل محاسبة المتورطين في تنفيذ الهجمات الكيمياوية في سوريا. ومن الواضح أن هذه الاتهامات والتهديدات لا تتضمن أي جديد. ولكنها في الوقت نفسه تزامنت مع زيارات كارتر لكل من أنقرة وبغداد، ومع تصريحات إيرانية بشأن التدخل التركي في العراق، وعدم رضاء روسي لرفض واشنطن التعاون البنَّاء في مكافحة الإرهاب والتنسيق الفعَّال لتفادي التصعيد في سوريا.
غير أن الأهم هنا هو تزامن كل ذلك مع دعوة وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر لبدء عملية عسكرية تهدف لعزل تنظيم داعش في مدينة الرقة السورية بالتزامن مع الهجوم على مدينة الموصل، معقل التنظيم في العراق. وهذه الدعوة تنطوي على قدر لا بأس به من "الوقاحة السياسية والدبلوماسيسة" و"البلطجة العسكرية"، وكأن لا أحد في الميدان غير قوات الولايات المتحدة وحلفائها في التحالف من جهة، والعناصر التي تراها واشنطن "معتدلة" من جهة أخرى، وعناصر داعش وأخواته من جهة ثالثة. وبالتالي، يمكن أن نفهم أسباب "ميوعة" واشنطن في التعامل مع الأزمة بين بغداد وأنقرة وعدم حرصها على توخي احترام العراق وسيادته، وأيضا في الحفاظ على عناصر "معتدلة" في سوريا، ربما من أجل استخدامها لاحقا لتنفيذ أجندة معينة في إطار فهم الولايات المتحدة لـ "التسوية السياسية"!
لقد اعترف كارتر بأن واشنطن كانت تفكر منذ فترة طويلة في مسألة إجراء عمليتين متزامنتين في الموصل والرقة. والحديث يدور حول عزل الرقة بأقصى سرعة ممكنة. أي أن قوات التحالف تطرد الدواعش من الموصل، أو بالأحرى "هرَّبت" الدواعش بطرق مختلفة من الموصل في اتجاهات متعددة لا يمكن استثناء سوريا منها، ومن جهة أخرى تريد أن تبدد الشكوك حول إجراءاتها بوضع الجميع أمام الأمر الواقع والقبول بعزل مناطق معينة في سوريا، بينما تتجاهل الولايات المتحدة ما يدور حول حلب وفيها. وهذه لعبة كلاسيكية مفهومة وغير صحية على الإطلاق.
إن حالة "الجشع" التي تتملك الولايات المتحدة ليست جديدة أو خافية على أحد. ولكنها باتت تمارسها بشكل أقرب إلى الاستهتار المصحوب بالعنف والتضليل. الأمر الذي يعطي انطباعا بأن واشنطن لم تعد حريصة كثيرا لا على علاقاتها بحلفائها مثل السعودية وبقية دول الخليج، ولا على القانون الدولي، ولا حتى على مصالح شركائها الكبار الذين يطرحون العديد من المبادرات السياسية والدبلوماسية من أجل تفادي أي إجراءات أو خطوات غير محمودة العواقب. أي أن الولايات المتحدة، ببساطة، تمارس لعبة خلط أوراق في غاية الخطورة، وتحاول إعادة تشكيل علاقاتها بحلفائها أو استبدالهم أو تهديدهم وابتزازهم بهدف تحضيرهم لأدوار جديدة قد لا تتناسب مع أوضاعهم الراهنة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا. ولربما يكون ذلك تحديدا، هو ما يجري بين واشنطن والرياض والعديد من دول مجلس التعاون الخليجي.
لقد كان الحديث يدور عن هدنة في حلب، تم تمديدها مرتين، من أجل ترسيخ رؤية التسوية السياسية ووضع مبادئ للتعاون بين موسكو وواشنطن. ولكن الأخيرة، بدأت عملياتها في الموصل، وتجاهلت تقريبا كل الدعوات الروسية. وعلاوة على ذلك، أمعنت في الحلول الجانبية بعيدا عن روسيا. وبالتالي من الصعب أن تقف الأخيرة مكتوفة اليدين أمام حالة من الجشع والتصعيد والاستفزاز. فأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن مسألة استئناف الهدنة في حلب غير مطروحة للنقاش في الوقت الراهن، لأن هذا الأمر بات يتطلب ضمانات من الولايات المتحدة وحلفائها بلجم "الجماعات والتنظيمات" التابعة لها بمواصلة استخدام السلاح. بل وذهبت موسكو إلى أنها لاترى أي بوادر لعقد اجتماع جديد بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري، بصيغة لوزان، قبل إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
"الجشع" الأمريكي المتزامن مع حالة "البلطجة" لا يعكسان فقط سعي واشنطن للاستئثار بكل شئ، بل وأيضا حالة من الفوضى السياسية والعسكرية التي تسبق الانتخابات الرئاسية، والتي قد تمهد لتوريط الساكن المقبل للبيت الأبيض في مستنقعات وحروب وعداوات إضافية. بل وربما يكتشف الساكن الجديد أن إدارة أوباما قد دمرت علاقات الولايات المتحدة بأقرب حلفائها، وبالحلفاء المحتملين أيضا.
أشرف الصباغ
التعليقات