الأسلحة الروسية الأكثر فتكا بحلول عام 2030

أخبار روسيا

الأسلحة الروسية الأكثر فتكا بحلول عام 2030
مقاتلة الجيل الخامس الروسية من طراز تي - 50
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/i1ko

أفردت مجلة "المصلحة القومية" الأمريكية تقريرا عن ميزات وخصائص خمسة أنواع من الأسلحة الروسية الحديثة التي قالت إنها الأكثر فتكا بحلول عام 2030.

وأشار التقرير في ديباجته إلى أن الجيش الروسي يمر بمرحلة تحول كبرى، لافتا إلى أن الحكومة الروسية لديها خطط طموحة لتحديث قواتها المسلحة، وهي تعمل على استبدال ما نسبته 70% من معداتها بحلول عام 2020 من خلال إضافة مقاتلات جديدة وقاذفات قنابل وحاملات طائرات ومدمرات وأسلحة نووية ستدخل الخدمة في القوات المسلحة الروسية وسترفع من قدراتها على حماية حدود البلاد والعمل في محيطها الجغرافي وفي أرجاء أخرى أبعد كما في سوريا، بحسب التقرير.

وذكرت المجلة أن الخطط الروسية في هذا الشأن يدعمها الاقتصاد الروسي المزدهر وأسعار النفط المرتفعة، وزعمت أن تلك الخطط شهدت تراجعا بفعل انخفاض أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية الغربية، لكنها قالت إنه مع ذلك فإن عددا من المشاريع المثيرة للاهتمام قيد التصميم حاليا ويمكن أن تدخل الخدمة بحلول عام 2030.

وأدرج التقرير منظومة الصواريخ الروسية العابرة للقارات من طراز " أر أس – 24" يارس في المقدمة، مشيرا إلى أنها آخر منظومة أنتجت لمنصات الإطلاق المتحركة وقد دخلت الخدمة العسكرية عام 2010، وتتميز بأنها مزودة بأربع رؤوس نووية كل منها موجه بطريقة مستقلة، وتبلغ قوتها نحو 250 كيلو طن، لافتا إلى أنه بالمقارنة فالقنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما كانت قوتها نحو 18 كيلو طن.

ولفتت المجلة الأمريكية التي تعنى بالدراسات الاستراتيجية إلى أن صواريخ يارس يبلغ مداها المسجل 6800 ميل، ما يجعلها قادرة على إصابة أي نقطة في الولايات المتحدة وفي ألاسكا وجزر هاواي، وهي مزودة بمنظومة الملاحة الجوية الروسية "غلوناس " ما يجعلها غاية في الدقة ولا يتجاوز انحرافها عن 250 مترا. هذه الدقة الفائقة، تجعل من هذه الصواريخ سلاح الضربة الأولى الأكثر خطرا، بحسب التقرير.

وجاءت في مرتبة الأسلحة الروسية الفتاكة الثانية، مقاتلة الجيل الخامس من طراز باك فا تي - 50، التي قال التقرير إنها مشروع مشترك مع الهند لتصنع مقاتلة خفية متعددة الأغراض للبلدين، لافتة إلى أن المقاتلة يشرف على تصميمها مكتب سوخوي الأسطوري، المسؤول عن الكثير من أشهر التصميمات في الاتحاد السوفييتي.

وتتمتع هذه المقاتلة بحسب مجلة "المصلحة القومية" برادار فعال مزود بعناصر مسح ورصد إلكتروني لإسقاط الأهداف الجوية إضافة إلى أجهزة استشعار تستخدم ضد الأهداف الأرضية، وستزود بمحركين قويين للغاية من طراز "izdeliye 30"، وهي تعد خصما خطيرا محتملا للغرب.

وحلت في مرتبة الأسلحة الروسية الفتاكة الثالثة، حاملات الطائرات من فئة شتورم التي ستحل محل حاملة الطائرت الروسية الوحيدة حاليا أدميرال كوزنيتسوف من خلال مشروع أطلق عليه اسم 23000 إي شتورم ، ويبلغ طولها 230 مترا، وعرضها 40 مترا وغاطسها 11 مترا، فيما تبلغ سرعتها 30 عقدة بحرية، وتستخدم نظام كهرومغناطيسي لإطلاق الطائرات، كما ستتغذى أجهزتها بالكهرباء من محطات نووية، وستحمل نحو 90 طائرة ما بين مقاتلة وهجومية وإنذار مبكر وحرب إلكترونية واستطلاع.

 أما السلاح الروسي الرابع فهو المدمرات الصاروخية من طراز ليدر، والتي يجري تصميمها من خلال المشروع 23560 ، ويهدف إلى استبدال المدمرات والطرادات الموجودة بهذا النوع المتطور والثقيل ومتعدد الاغراض ومؤهل لمواجهة أهداف في الجو وعلى سطح البحر وفي أعماقه وعلى اعتراض الصواريخ البالستية، وستزود بـ 128 صاروخ مجنح مضاد للسفن وللطائرات، وبصواريخ جديدة مضادة للسفن من طراز إس – 500.

السلاح الروسي الفتاك الخامس يتمثل في الصواريخ المجنحة من طراز إكس – 101، وهو الأحدث ويقول التقرير عن هذه النوع استخدم للمرة الأولى ضد "داعش" في سوريا، ويبلغ طول الصاروخ 7.45 مترا، ووزرن رأسه الحربي 400 كيلو غرام وسرعته القصوى 270 مترا في الثانية ومداه ما بين 4500 – 5500، وهو مزود بمنظومة غلوناس الروسية الخاصة بالملاحة الجوية.

المصدر: المصلحة القومية

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا