مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

40 خبر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • سوريا- مواجهات في حلب
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • سوريا- مواجهات في حلب

    سوريا- مواجهات في حلب

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

شيخ الأزهر: الغربيون ليسوا كفارا

أثار شيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب" جدلاً واسعا في سلسلة حوارات برنامجه "الإمام الطيب"، الذى يذاع يوميًّا طوال شهر رمضان على التليفزيون المصري وعدد من القنوات الفضائية الأخرى.

شيخ الأزهر: الغربيون ليسوا كفارا

حيث قال الإمام الأكبر إن غير المسلمين من مواطني أوروبا وأمريكا وغيرهم ممن يعيشون في زماننا لا يعدون كفاراً، بل ينطبق عليهم حكم "أهل الفترة".

وأوضح الإمام أن من إنصاف الإسلام أنه دين لا يؤاخذ الإنسان على جهله أو على عدم معرفته، والرسالات السابقة قبل محمد - صلى الله عليه وسلم - كلها رسالات محدودة بأقوام معينين وزمن معين، وأهل الفترة بين كل رسالة ورسالة ورسول وآخر ناجون، لأن القرآن الكريم قال "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا".

وأضاف الطيب أنه يُقاس على أهل الفترة كل قوم بلغتهم الآن دعوة محمد - صلى الله عليه وسلم - مغلوطة ومغشوشة ومنفرة، فمثلا: الناس في أوروبا الآن لا يعرفون عن الإسلام إلا ما يرونه على الشاشات من قتل وغيره، ولذا ينطبق عليهم ما ينطبق على أهل الفترة؛ لأن العلم لم يحصل عندهم، والله تعالى قال: "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"، فكيف يعذب الله - سبحانه وتعالى - شعوبا مثل الشعوب الأوروبية، وهى لم تعرف عن محمد - صلى الله عليه وسلم - أى صورة صحيحة، وكذلك الحال مع الوثنيين في أدغال أفريقيا الذين لم تبلغهم الدعوة أو بلغتهم بصورة مشوهة ومنفرة وحملتهم على كراهية الإسلام ونبي الإسلام.

وفي معرض حديثه قال الإمام الطيب :"إن مرتكب الكبيرة لا يُحكم عليه بالكفر؛ لأن القرآن الكريم وصف مرتكبها بأنه مؤمن، قال تعالى "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات" والإيمان شىء والعمل سواء كان عمل صالحات أما إذا كان عمل غير الصالحات فشيء آخر؛ لأنه لا يعطف شيء على نفسه فى القرآن الكريم، وقال تعالى "وإن طائفتين من المؤمنين اقتتلتا" فالطائفتان ارتكبتا كبيرة القتل وهى من أشنع الكبائر ومع ذلك وصفهم بأنهم مؤمنون، وهناك آية أخرى تصف مرتكب الكبيرة بأنه مؤمن، قال تعالى: "إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" فهنا كفر ظاهرى، ومع ذلك يوجد إيمان داخلى، مشيرًا إلى أن بعض الشباب فى هذه الأيام يكفر الدول الإسلامية، لأنها لا تحكم بما أنزل الله، ويدعون أن حكامها كفار يجب قتالهم، وهذا التكفير هو مدخلهم لقتل الآخر انطلاقا من أن مرتكب الكبيرة كافر كما كان الخوارج يكفرونه.

وأشار الإمام الأكبر إلى أن هناك تقصيرا من علماء الإسلام في تبليغ رسالة الدين السمح إلى غير المؤمنين به أو الوثنيين، حيث قال: التقصير من ناحيتين: "حين سُكِتَ عن توصيل الرسالة للناس ومن شاء فليؤمن بعد ذلك ومن شاء فليكفر، وحين تم تصوير الإسلام بصورة رديئة مجتزأة وملفقة، بل إن من يقومون بالدعوة الإسلامية فى أفريقيا لا يذهبون بها للوثنيين ولكن للمسلمين ليقولوا أنتم أشاعرة كفار أو صوفية كفار وعليكم أن تدخلوا في الإسلام من جديد، وهو جهد وأموال مهدرة لأن المنطلق فاسد إسلاميا، وكثير كان يري أن محاربة الصوفية مثلا لها الأولوية على تعريف الوثنيين بالإسلام، فماذا يُنتظر من دين علماؤه يكفر بعضهم بعضا وكل منهم يقاتل الآخر؟!".

وبيّن شيخ الأزهر أن قضية التكفير قضية مغلقة أمام أي فرد أو جماعة، ويجب أن يتولاها القضاء؛ لأنه يترتب على التكفير أحكام، فلو ثبت أنه كافر لا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يتوارث.

المصدر: اليوم السابع

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

السفير الأمريكي في إسرائيل: يبدو أن إيران لم تفهم الرسالة من هجومنا على فوردو

فيدان يعلن نتائج المباحثات الرفيعة المستوى في دمشق

الداخلية السورية: "قوات سوريا الديمقراطية" تخضع لهيمنة أجنبية وفشلت في فرض واقع ميداني جديد

ترامب يهاجم بايدن ويؤكد وقف "الخسائر المالية" الأمريكية في أوكرانيا

اليمن.. المجلس الانتقالي يرد على تهديدات "المفتي الدبلوماسي" بالتحالف مع الحوثيين

ضبط شبكة لتهريب الصواريخ المضادة للطائرات بين سوريا والعراق (فيديو+صور)