مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

38 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أول رد من إدارة ليفربول على تصريحات محمد صلاح حول تجديد عقده

    أول رد من إدارة ليفربول على تصريحات محمد صلاح حول تجديد عقده

العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة!

تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأمريكي عام 2003 يبقى الأكثر كارثية والأشد وطأة بظلاله القاتمة المتواصلة منذ 13 عاما.

العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة!
بغداد - العراق - 09 أبريل 2003 / Reuters

 وعلى الرغم من أن تلك الحرب الغريبة بأحداثها الجسام ومضاعفاتها المأساوية قد انتهت رسميا في 15 ديسمبر عام 2011، إلا أن الغزو عمليا تواصل ولم يتوقف، وكل المآسي التي يعيشها هذا البلد ارتبطت بهذا الحدث بشكل أو بآخر.

وحتى الآن لا توجد إجابة واضحة ومحددة عن المشروع الأمريكي في العراق الذي بدأ بالغزو وتواصل ناشرا الفوضى والخراب والانهيارات، وصولا إلى انتشار تنظيم "داعش" في هذا البلد وتمدده إلى سوريا؟

بل لا توجد مبررات رسمية واضحة لهذا الغزو العجيب الذي شاركت فيه قوات ضخمة يمكن بواسطتها خوض حرب عالمية ثالثة لا احتلال بلد صغير نسبيا مثل العراق، فقد حشد الأمريكيون وحلفاؤهم في بداية حملتهم 207 آلاف جندي من بينهم 145 ألف جندي أمريكي و62 ألف جندي بريطاني، ووصل عدد هذه القوات لاحقا إلى 270 ألف جندي، ثم زاد عن 300 ألف عسكري، فماذا أراد الأمريكيون أن يفعلوا بكل هذه الجيوش هناك؟

لدى الأمريكيين إجابات متنوعة على هذا السؤال، والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن بعد 45 دقيقة من بدء الولايات المتحدة غزو العراق في 20 مارس 2003 قال لمواطنيه إن أكثر من 35 دولة تساند بلاده في هذا الغزو، وخاطب رجال ونساء جيش بلاده لافتا إلى أن آمال "الشعب المضطهد" معلقة بهم.

وبطبيعة الحال لم يكتف صناع القرار في الولايات المتحدة بذلك فقد كرسوا غزوهم للعراق لأهداف أكثر سموا، ووضعوه تارة في سياق "الحرب على ترسانة صدام حسين من أسلحة الدمار الشامل"، وتارة أخرى "لمعاقبة دكتاتور العراق على مشاركته في هجمات 11 /9"، وساقوا حجة ثالثة محببة لديهم تتمثل في "تحرير الشعب العراقي من نير الاستبداد".

انفجار ضخم في أحد قصور صدام حسين ببغداد نتيجة غارة جوية في 21 مارس 2003 / Reuters

وهكذا حين لم يعثروا على أي أثر "للجمرة الخبيثة" وللأسلحة النووية التي أطال وزير الخارجية كولن باول أمام مجلس الأمن قبل أسابيع من الغزو في سرد تفاصيلها، وعرض الصور والأدلة بشأنها، اكتفوا بالقول إنهم في كل الأحوال ذهبوا بـ 300 ألف جندي إلى العراق لإيصال الديمقراطية إليه.

ونجحت جيوشهم الجرارة وأسلحتهم الفتاكة بما في ذلك ذخائرهم المزودة باليورانيوم المنضب بعد 43 يوما من السيطرة على العراق وتدمير مقدراته وبنيته التحتية، وفعلت إدارة الاحتلال لاحقا كل ما بوسعها لتجعله هشا أمام كل أنواع الكوارث اللاحقة.

وبعد خمس سنوات من ذلك الغزو الدموي المدمر أعلن بوش إن "العالم أكثر أمانا لأن صدام حسين لم يعد في الحكم"، مضيفا "أن أسوأ خطأ سيكون هو التفكير بأننا لو انسحبنا سيتركنا الإرهابيون لحالنا، أنهم سوف لن يتركوننا لحالنا، أنهم سيتبعوننا، إن أمان أمريكا يعتمد على نتيجة المعركة في شوارع بغداد".

وأثبتت الأيام أن "المعركة في شوارع بغداد" لن تنتهي بسهولة، وأن مضاعفات الغزو هيأت البلد لمعارك طاحنة في كل مكان تقريبا من الموصل إلى بغداد مع خطر جديد هو تنظيم "داعش" الذي اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما العام الماضي بأنه ظهر نتيجة للغزو الذي قادته بلاده، إلا أنه أضاف مستدركا "وهذا مثال على العواقب غير المقصودة".

ولا يمكن بأي حال إقناع أصحاب القرار في واشنطن بهول الجريمة التي اقترفوها، فهم غسلوا أيديهم وبرأوا ذمتهم. صحيح أنهم لفقوا التهم، ودمروا العراق وقطعوا أوصاله ثم تركوه ليواجه مصيره بعد أن دخلته كل الشرور، لكنهم وجدوا في أنفسهم "الشجاعة الكافية" كي يعلنوا أن مرد ذلك مجرد سلسلة من الأخطاء غير المقصودة! وأن نواياهم تبقى دائما ناصعة البياض!

محمد الطاهر

التعليقات

سيمونيان للغرب: بوتين لن يتراجع!

باريس تدعو لعدم رسم "خطوط حمراء" في دعم أوكرانيا

بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما للعراق

فيليبو: تصريحات بارو بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ فرنسية لضرب روسيا "نباح كلاب وخيانة لفرنسا"