مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

54 خبر
  • خارج الملعب
  • إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة
  • سوريا الجديدة
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

    إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • لبنان في مرمى النيران الإسرائيلية مجددا

    لبنان في مرمى النيران الإسرائيلية مجددا

  • سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

    سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

  • غارات أمريكية على اليمن

    غارات أمريكية على اليمن

اليمن.. معركة تحسين شروط التفاوض وليس الحسم

رغم ارتفاع وتيرة المواجهات في اليمن إلا أن الطرفين يدركان جيدا استحالة تحقيق حسم عسكري، لكنهما يسعيان لتحقيق مكاسب على الأرض تعزز من الموقف التفاوضي.

اليمن.. معركة تحسين شروط التفاوض وليس الحسم
دمار جراء غارة جوية على مقر للشرطة في العاصمة اليمنية صنعاء، 18 يناير 2016. / Khaled Abdullah / Reuters

ولهذا استمرت الاتصالات السياسية من أجل عودة المفاوضات والتوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار تحت إشراف الأمم المتحدة.

فمنذ أسبوع يواصل مساعدو المبعوث الدولي الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاءاتهم في صنعاء مع ممثلين عن الحوثيين والرئيس السابق لوضع آلية تنفيذية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 في حين استمرت اللقاءات الدولية والإقليمية مع الجانب الحكومي في الرياض ودوّل التحالف لتقريب وجهات نظر الجانبين قبل انعقاد جولة جديدة من المفاوضات.

الغارات المتواصلة لطائرات التحالف الذي تقوده السعودية والمواجهات في حجة وتعز ومأرب والجوف والبيضاء والضالع ليست سوى محاولات من كل طرف لتحقيق إنجاز عسكري يساعد على فرض شروطه على طاولة المفاوضات، والحوثيون وقوات الرئيس السابق يعرفون أن ليس بوسعهم الانتصار على القوات الحكومية والتحالف، كما يدرك التحالف والجانب الحكومي وبعد عشرة أشهر من الحرب أن مسألة هزيمة الطرف الآخر وإجباره على الاستسلام غير ممكنة.

عادل الشجاع القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس السابق كان أكثر وضوحا في كشف مطالب هذا الحزب وأكد أنهم يبحثون عن صيغة تقدم إلى مجلس الأمن تنص على وقف الحرب وتشكيل لجان رقابة ميدانية واختيار قيادة عسكرية متوافق عليها تتولى نزع أسلحة المليشيات التابعة لجميع الأطراف وتشكيل حكومة وحدة وطنية تدير البلاد.

هذا الإعلان تضمن أيضا إقرارا بأن كل الأطراف أنهكت وأنه لم يعد بمقدورها الاستمرار في الحرب، لكنه كشف أيضا عن مشكلة رئيسية تواجهها الأمم المتحدة في إنجاح مفاوضات السلام اليمنية وهي العقوبات الدولية المفروضة على الرئيس السابق ونجله وزعيم الحوثيين وأخيه والقائد الميداني للجماعة.

طوال المحادثات السابقة ومنذ ستة أشهر طرح رفع العقوبات عن الرئيس السابق ونجله كشرط لنجاح محادثات السلام، ولهذا وجهت اتهامات للرجل بأنه وراء التصعيد العسكري ووراء إطلاق الصواريخ الباليستية على الأراضي السعودية من أجل إجبار الرياض على القبول بهذا الأمر باعتبارها أكثر الأطراف تشددا حيال الرئيس السابق واتهمت مرارا بالسعي لقتله خلافا للرؤية الإماراتية التي تقوم على قاعدة أن ضمان مخرج مشرف للرئيس السابق سيؤدي إلى تراجع الحوثيين ومن ثم إبرام اتفاق لإنهاء الحرب.

عقب الجولة الثانية من محادثات السلام التي عقدت في سويسرا وظهر خلالها أن الاتفاق على إنهاء الحرب كان أقرب من كل وقت مضى خرج الرئيس السابق مهددا السعودية بأن الحرب لم تبدأ بعد ورفض الذهاب للجولة المقررة من المحادثات في منتصف الشهر الجاري بل وقال إن أي حوار سيكون مع الرياض وليس مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، وقبلها كانت الهجمات المتواصلة على الأراضي السعودية قد تصاعدت بشكل غير مسبوق وهو ما فسر لدى المتابعين بأنها تأكيد لرؤية الرئيس السابق التي ترتكز على قاعدة أن دخول الأراضي السعودية سيجبر الرياض وحلفاءها المحليين على وقف الحرب وتتنازل عن الشروط التي تضمنها قرار مجلس الأمن.

طوال الأسبوع الماضي التقت الحكومة اليمنية بسفراء عدد من الدول الغربية والأمين العام للأمم المتحدة وكل هؤلاء طالبوا بهدنة طويلة الأمد ومرونة في التعامل مع تنفيذ قرار مجلس الأمن، وخلال الأيام القادمة سيواصل الجانبان الحكومي والحوثيون والرئيس السابق تصعيد العمليات العسكرية على أمل الوصول إلى مكاسب تؤدي في النهاية إلى اتفاق سلام.

محمد الأحمد

التعليقات

مجلة الإيكونوميست تطلق تنبؤا "مرعبا" للإسرائيليين بشأن مستقبل إسرائيل: تتجه نحو كارثة غير مسبوقة

زيلينسكي: السعودية لا تمتلك الموارد والمتخصصين اللازمين لمراقبة "هدنة الطاقة"

بايدن وعدد من أعضاء الإدارة السابقة يفقدون ميزة أمنية بأمر من ترامب

الخارجية الروسية: هجوم كييف على محطة "سودجا" تم بتوجيه من لندن

هيئة البث الإسرائيلية: "حماس" تبحث الإفراج عن رهائن مقابل وقف إطلاق النار خلال عيد الفطر

دوتان هاليفي: لا حل عسكريا في غزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم حتى في ظل الفقر والدمار

صحيفة سويسرية: ستارمر وماكرون هما السياسيان الأخطر في العالم وقد يشعلان حربا عالمية عبر أوكرانيا