مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

47 خبر
  • القمة العربية في القاهرة
  • زيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي
  • خارج الملعب
  • القمة العربية في القاهرة

    القمة العربية في القاهرة

  • زيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي

    زيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • إسرائيل تتوغل في سوريا

    إسرائيل تتوغل في سوريا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • كنت ضعيفا وخجولا.. محمد صلاح يكشف اسم لاعب غيرت عقليته

    كنت ضعيفا وخجولا.. محمد صلاح يكشف اسم لاعب غيرت عقليته

محافظة درعا.. ما بعد الشيخ مسكين

يتجه الجيش السوري إلى السيطرة على معظم مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، وذلك بعدما سيطر على مركز اللواء 82 بمحاذاة هذه المدينة الهامة.

محافظة درعا.. ما بعد الشيخ مسكين
الجيش السوري يقترب من السيطرة على الشيخ مسكين / Reuters

هذا التقدم السريع الذي أكدت مصادر إعلامية مؤيدة لدمشق وأخرى معارضة لها أنه جاء بفعل غطاء جوي روسي كثيف دمر خطوط الدفاع الرئيسة لمواقع الجماعات الإرهابية في المدينة التي تُشكّل عقدة مواصلات في الجنوب حيث تعتبر المدخل الشمالي للمنطقة الجنوبية، وصلة الوصل بين دمشق، درعا، القنيطرة.

ولذلك تعتبر المدينة ذات أهمية كبيرة على الصعيد العسكري، وتبعد مسافة نحو 20 كلم عن درعا المدينة، وتضم قواعد عسكرية كبيرة تشكّل خط الدفاع الجنوبي عن العاصمة.

ومن شأن سيطرة الجيش السوري على مدينة الشيخ مسكين، أن تمنحه القدرة على التحكم في شبكة المواصلات، وبالتالي عملية الإمداد في مجمل المنطقة الجنوبية (درعا، السويداء، القنيطرة) ومنطقة دمشق ومحيطها، ويسمح ذلك للجيش بالتقدم نحو محيط درعا المدينة، كون مدينة الشيخ مسكين تشكل خط الدفاع الاستراتيجي لفصائل المعارضة المسلحة.

وتكشف هذه العملية العسكرية، رغبة الحكومة السورية ليس في تأمين محيط دمشق الاستراتيجي فحسب، وإنما على ما يبدو في إخراج منطقة درعا من دائرة الصراع العسكري، فالشيخ مسكين تقع في قلب محافظة درعا وليس على أطرافها، كما يبدو من حجم الغارات الروسية المستمرة منذ شهر ونصف على المنطقة أن ثمة توجه للتوسع فيما بعد للشيخ مسكين.

ولهذه الأسباب، ستحاول الجماعات الإرهابية عمل ما استطاعت للحيلولة دون سيطرة الجيش على الشيخ مسكين، وحصل قبل يومين اتفاق بين القوى المسلحة في المنطقة الجنوبية على مواجهة الجيش السوري، وبدأوا عملية معاكسة تهدف للسيطرة على أجزاء من محيط اللواء 82 في محاولة لاستعادة اللواء ذاته.

وتشهد المناطق القريبة من اللواء منطقة مساكن الضباط والحي الشمالي والشرقي في المدينة معارك عنيفة بين كر وفر، في محاولة من المسلحين لصد تقدم الجيش السوري، وتأمين الطريق من محيط اللواء إلى المدخل الشمالي لمدينة الشيخ مسكين.

لكن على ما يبدو من سياق الأمور، وكما يؤكد خبراء عسكريون، فالغلبة ستكون للجيش الذي استطاع خلال أيام قليلة السيطرة على مركز اللواء وعلى أجزاء واسعة ومهمة من مدينة الشيخ مسكين، في وقت تعاني الفصائل المسلحة من سوء التنظيم، فضلا عن عدم مشاركة ما يعرف بـ "الجيش الحر" في المعركة لأسباب غير معروفة.

وفي حال تمكن الجيش من السيطرة الكاملة على الشيخ مسكين، فإن مرحلة جديدة من المعارك ستبدأ نحو إبطع وداعل وعتمان جنوبا قرب مدينة درعا، بعدما أصبحت الطريق نحوهم مفتوحة، كما أن السيطرة على الشيخ مسكين، ستمكن الجيش من التقدم نحو الطريق الرابط بين بلدتي بصر الحرير ونوى، خزان المقاتلين في محافظة درعا.

وتعتبر بلدة بصر الحرير ذات أهمية كبيرة لقربها من الشيخ مسكين، ولكونها البوابة الشرقية نحو محافظة السويداء، وفشل الجيش السوري في أبريل/ نيسان الماضي من السيطرة على البلدة وعلى قرى في منطقة اللجاة، من أجل فتح طريق إمداد بين مدينة إزرع ومحافظة السويداء وقطع طريق اللجاة باتجاه ريف دمشق، ويحاول الجيش السيطرة على هذه البلدة، وبدأ منذ يومين التمهيد لذلك عبر قصفه بالمدافع لمواقع داخل البلدة.

على أن المعركة الأكبر ستكون في مدينة بصرى الشام التي سيطرت عليها فصائل مسلحة إرهابية في 25 مارس / آذار من العام الماضي، وتقع المدينة في الجنوب الشرقي من محافظة درعا، وتبعد عن مركز المحافظة نحو أربعين كيلومترا، كما تبعد عن العاصمة دمشق 141 كيلومترا، إضافة لموقعها المهم كونها حلقة الوصل بين محافظتي درعا والسويداء.

على مدار العامين الماضيين شكلت المنطقة الجنوبية حالة ميدانية خاصة، فلم تشهد هدوءا دائما كما لم تشهد معارك طاحنة كما يحصل في الشمال السوري، لأسباب كثيرة أهمها عدم وجود قرار إقليمي - دولي في سيطرة أحد الفريقين على هذه المنطقة، وتفضيل بقائها بين الكر والفر، وقد فشلت الفصائل المسلحة خمس مرات في السيطرة على مدينة درعا.

لكن التغيرات السياسية والميدانية في عموم سوريا وأبرزها الحضور العسكري الروسي، ساهمت في إعادة فتح معركة الجنوب، وتحقيق إنجاز عسكري قبيل انطلاق الاستحقاق السياسي "جنيف 3".

حسين محمد

التعليقات

العاهل السعودي وولي عهده ورئيس الإمارات يغيبون عن قمة القاهرة

الشرع يجري عدة لقاءات على هامش القمة العربية في القاهرة (فيديو)

مجريات القمة العربية الطارئة بالقاهرة لمناقشة التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية

زيلينسكي يصدر أمرا جديدا بعد قرار الولايات المتحدة وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا

ترامب: تلقينا إشارات قوية من روسيا بأنها مستعدة للسلام في أوكرانيا

قراءة أمريكية في دوافع إسرائيل لاستهداف المواقع العسكرية في الجنوب السوري مؤخرا

ماذا يحدث بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية؟

زاخاروفا تعرب عن دهشتها من جهل وزير الخارجية الإسرائيلي حقيقة تمجيد أوكرانيا لبانديرا

ترامب: تلقيت رسالة من زيلينسكي تؤكد استعداده لتوقيع اتفاق المعادن والجلوس إلى طاولة مفاوضات السلام

فانس يعرب عن رفضه سياسة الضغط على روسيا عبر تشديد العقوبات ضدها كوسيلة لتسوية الأزمة الأوكرانية

لماذا تعرض ترامب لانتقادات حادة بعد توبيخه لزيلينسكي؟

"سي إن إن": القوات الأوكرانية قد تشعر بتأثير تعليق المساعدات الأمريكية خلال أيام