مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

40 خبر
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على "اليونيفيل" في دعمكم للبنان

    ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على "اليونيفيل" في دعمكم للبنان

محاولة اغتيال فوق المتوسط

سقطت طائرة ركاب إيطالية في المتوسط قبل 35 عاما وقتل جميع ركابها، ووجهت عدة أطراف أصابع الاتهام بالمسؤولية عن الحادثة إلى دول في حلف الناتو.

محاولة اغتيال فوق المتوسط
متحف مكرس لإحياء ذكرى ضحايا طائرة أوستيكا - إيطاليا / Reuters

 تبدو تفاصيل كارثة الطائرة المدنية الإيطالية التي سقطت قرب جزيرة أوستيكا بالمتوسط محيرة ومثيرة، إذ أصبحت قضية بتشعبات محلية وإقليمية ودولية منذ اللحظات الأولى للمأساة.

إنها الرحلة رقم 870 التابعة لشركة طيران "Itavia"، والطائرة المنكوبة من طراز ماكدونيل دوغلاس DC-9 كانت في رحلة داخلية ليلية من مدينة بولونيا إلى باليرمو، وعلى متنها 77 راكبا، من بينهم 13 طفلا، وطياران ومضيفتان.

انقطع الاتصال بالطائرة فجأة ومن دون أي مقدمات تنذر بالخطر نحو الساعة التاسعة مساء 27 يونيو من عام 1980 أثناء طيرانها جنوبا بمحاذاة السواحل الإيطالية. اختفت الطائرة المدنية الإيطالية فجأة، وتناثرت أجزاؤها في البحر، وقتل 81 شخصا كانوا على متنها.

لم يستبعد وقتها عدد من المسؤولين الإيطاليين أن تكون الكارثة الجوية ناجمة عن قنبلة زرعها إرهابيون بالطائرة، إلا أن هذا الاحتمال الذي خرج إلى الواجهة منذ الوهلة الأولى سرعان ما تراجع حين لم يجد أي سند له.

شاشة خلف رجل أمن تعرض جلسة لمحكمة استئناف روما بشأن قضية كارثة أوستيكا / Reuters

وبدأت الشكوك تراود الكثير من الصحفيين بشأن ملابسات كارثة الطائرة الإيطالية وذلك لتهرب المسؤولين وإحجامهم لاحقا عن الإدلاء بأي تصريحات بشأن الحادثة المأساوية.

زادت الشكوك لاحقا مع اختفاء أشرطة تسجيلات الرادار، أو محو المعلومات المسجلة في بعضها الآخر، بل واختفت فيما بعد وثائق هامة من ملف التحقيقات في القضية، وبدا أن ستارا من التعتيم قد أسدل على هذه الكارثة.

أدلى الرئيس الإيطالي الأسبق فرانسيسكو كوسيغا في عام 1988 بتصريح مدو أفاد فيه بأنه تلقى معلومات من ضابط في استخبارات بلاده تؤكد أن طائرة الركاب الإيطالية أسقطت بصاروخ فرنسي بحري صوتي غير مزود بذخيرة، مشيرا إلى أن هدف العملية كان إسقاط طائرة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. القذافي أكد هذه الرواية واتهم الولايات المتحدة في عام 2003 بإسقاط طائرة الركاب الإيطالية فوق جزيرة أوستيكا اعتقادا بأنها طائرته.

وأكدت محكمة النقض العليا الإيطالية في عام 2013 أن طائرة الركاب الإيطالية أسقطت عام 1980 بصاروخ أطلقته طائرة مجهولة، كما أقرت بأن السلطات القضائية تعرضت للتضليل أثناء التحقيقات بشأن الكارثة الجوية التي وقعت عام 1980.

ووصفت المحكمة العليا الإيطالية بالخاطئ قرار تبرئة محكمة استئناف روما عام 2005 الجنرال لامبيرتو بارتولوتشي الذي كان يقود سلاح الجو، والجنرال فرانكو فيري المتهمان بالخيانة العظمى، وبإخفاء أدلة، والإدلاء بشهادات كاذبة بشأن كارثة الطائرة المدنية الإيطالية DC-9 فوق جزيرة أوستيكا الواقعة شمال صقلية.

قسم من حطام طائرة أوستيكا المنكوبة - إيطاليا / Reuters

تعززت بالتدريج الشكوك حول الظروف المريبة لكارثة عام 1980، على الرغم من التكتم الشديد والتعتيم على الحادثة، ونفي حلف شمال الأطلسي وأعضاءه المعنيين بالشبهات وخاصة فرنسا.

وتمكنت وسائل الإعلام من جمع تفاصيل هذه الكارثة في رواية تقول إن طائرتين فرنسيتين من طراز ميراج انطلقتا لتنفيذ مهمة سرية تتمثل في اعتراض طائرة رئاسية من طراز "توبوليف" كانت تقل القذافي في طريق عودتها من بولندا وإسقاطها.

أفشل جهاز الاستخبارات العسكرية الإيطالي خطة الاغتيال، وحذر مصدر من هذا الجهاز السلطات الليبية من الخطر المحذق بالقذافي، وأمر الزعيم الليبي الطاقم بتغيير وجهة الطائرة في اللحظات الحاسمة.

في تلك الآونة، واصلت طائرة ليبية مقاتلة من طراز ميغ 23 رحلتها جنوبا في اتجاه إيطاليا، لملاقاة طائرة القذافي ومرافقتها في طريق العودة. وظهرت حينها إشارت الطائرة الحربية الليبية على شاشات رادارات الناتو، فأقلعت مقاتلات فرنسية وإيطالية لاعتراضها.

نفذت طائرتا الميراج الفرنسيتان مهمتهما، وأطلقتا عن بعد صواريخ باتجاه طائرة الركاب الإيطالية DC-9 فانفجرت وتساقط حطامها في البحر، وعاد الطياران الفرنسيان إلى قاعدتهما وهما يظنان أنهما فجرا طائرة القذافي.

في ذلك الوقت كانت طائرة القيادة الليبية تهبط في مطار فاليتا بمالطا، وفي السماء إلى الشمال منها اعترضت مقاتلات للناتو طائرة ميغ الليبية ما أدى إلى سقوطها وارتطامها بجبال كالابريا جنوب إيطاليا.

الرواية السالفة ترجح تورط فرنسا في إسقاط الطائرة المدنية الإيطالية ومحاولة اغتيال القذافي، إلا أن أوساطا أخرى تقول إن النيران التي أسقطت طائرة الرحلة رقم 870، أمريكية.

وهكذا سيبقى الجدل قائما حول ملابسات هذه الكارثة الجوية الغامضة والمعقدة إلى أن تكشف سلطات الدول المعنية عن وثائقها السرية بشأنها. وهذا أمر مستبعد تماما بحسب تقاليد مثل هذا النوع من العمليات القذرة.

محمد الطاهر

 

التعليقات

"فايننشال تايمز": خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو

أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة

"حزب الله" يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود

زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"