دي ميستورا يدعو إلى وقف جديد لإطلاق النار بسوريا
دعا الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الاثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني إلى وقف جديد لإطلاق النار، للبناء على الجهود الدبلوماسية المبذولة في فيينا لإنهاء النزاع في سوريا.
وقال دي ميستورا للصحافيين في ختام زيارة إلى دمشق وضع خلالها المسؤولين السوريين في أجواء محادثات فيينا "ما نحتاجه أيضا هو بعض الوقائع على الأرض، بعض وقف إطلاق النار وخفض العنف". وأضاف "من شأن ذلك أن يحدث فرقا كبيرا لإعطاء الشعب السوري انطباعا بأن أجواء فيينا لها تأثير عليهم".
والتقى دي ميستورا الأحد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق بعد يومين على عقد 17 دولة، بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية، اجتماعا حول سوريا في فيينا، دون مشاركة ممثلين عن الحكومة السورية أو المعارضة.
وأوضح دي ميستورا أنه ناقش خلال لقاءاته في دمشق "جوانب محادثات فيينا، لأن الحكومة السورية لم تكن حاضرة ولا المعارضة"، معتبرا أنه "من المهم جدا أن يكون كل سوري مشاركا ومطلعا على هذا الموضوع. من واجبي القيام بهذه المهمة وأنا أقوم بها".
وتوافق المجتمعون في فيينا الجمعة على دعوة "الأمم المتحدة إلى جمع ممثلي الحكومة والمعارضة السورية من أجل عملية سياسية تؤدي إلى عملية انتقالية ذات صدقية وجامعة وغير طائفية يعقبها وضع دستور جديد وانتخابات".
وكان دي ميستورا قدم في 29 يوليو/ تموز خطة سلام تتضمن تشكيل أربعة فرق عمل بين السوريين لبحث المسائل الأكثر تعقيدا، والمتمثلة بـ"السلامة والحماية، ومكافحة الإرهاب، والقضايا السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار".
وقال دي ميستورا من دمشق "نتجه إلى إطلاق مجموعات العمل الخاصة التي ستكون كما تعرفون أحد جوانب متابعة محادثات فيينا، وأعتقد أن الوزير المعلم أعلن في الجمعية العامة للأمم المتحدة أنهم (الحكومة السورية) سيكونون جزءا منها".
المصدر: ا ف ب