مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

30 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • سوريا بعد الأسد
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

لماذا تريد واشنطن من موسكو أن تتخندق معها ضد "داعش"؟

فيما تتعثر الحرب التي تقودها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، أبدت واشنطن استعدادها للتعاون مع روسيا في سوريا ضد "داعش".

لماذا تريد واشنطن من موسكو أن تتخندق معها ضد "داعش"؟
الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينحني أمام علم بلاده - أرشيف / Reuters

هذا الموقف يدل على أن الولايات المتحدة لا تزال تصر، كما كانت دائما، على أن يسير الجميع خلفها، وأن يتبنوا مواقفها وسياساتها، وكل من يخرج عن نهجها يتعرض لشتى أنواع الضغوط والعقوبات ومحاولات العزل.

تخطئ واشنطن، وتشعل الحرائق في مناطق من الشرق الأوسط بيدها كما فعلت في العراق وأفغانستان وليبيا أو عبر وسطاء مثلما هو الحال في سوريا، ثم تطلب من الآخرين أن يصطفوا إلى جوارها ويشاركوا في علاج تبعات أخطائها الفادحة، فإذا لم يفعلوا يوصفون بأنهم مسؤولون عن استمرار الحريق الذي أشعلته وتمده بالحطب، متظاهرة أنها تحاول إخماده.

وفي هذا السياق، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن ستسعى في مباحثات مرتقبة إلى أن تطلب من روسيا تركيز جهودها على مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لافتا إلى أن "الإجراءات العسكرية الروسية داخل سوريا، اذا ما استخدمت لدعم نظام الأسد، من شأنها أن تزعزع الاستقرار وتأتي بنتائج عكسية".

عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" فوق دبابة في مدينة الرقة - سوريا / Reuters

تريد واشنطن بهذا الموقف من روسيا أن تتخندق معها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وفق القواعد التي وضعتها لهذه الحرب التي تدور في حلقة مفرغة، ما يثير شكوكا في أنها لا تهدف إلى القضاء على خطر هذا التنظيم بل إلى إدارة الصراع بإيقاع محدد.

البيت الأبيض شدد على رغبة واشنطن في أن يقدم الروس للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش "مساهمات بناءة" ، ولهذا السبب ترى واشنطن أنها منفتحة على موسكو لإجراء "مناقشات تكتيكية وعملية مع الروس بهدف تعزيز أهداف التحالف ضد (تنظيم) "الدولة الإسلامية" وضمان سلامة عمليات التحالف".

ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد مواقع "داعش" في سوريا كانت بدأت في 19 سبتمبر عام 2014، ولا يزال التنظيم في كامل قوته مسيطرا على نفس المساحة التي كانت بحوزته منذ عام، فيما بدأت حرب الولايات المتحدة الجوية ضد "داعش" في العراق قبل ذلك في 8 أغسطس، إلا أن كلا الجبهتين ظلتا على حالهما من دون أي نتائج ملموسة.

علم تنظيم داعش على الحدود السورية التركية / Reuters

ولم يجد المسؤولون الأمريكيون ما يتفاءلون به في حربهم المتعثرة في العراق وسوريا، بل لم يجدوا على الأرض ممن قاموا بتدريبهم وتسليحهم من المعارضة السورية "المعتدلة" إلا 4 أشخاص. لذلك يبحثون الآن عمن يتخندق معهم، حتى أن الجنرال ديفيد بترايوس مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق اقترح على بلاده ضم مقاتلين من "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" إلى التحالف الذي تقوده لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.

موسكو بدورها، أكدت مرارا رفضها المشاركة في أي جهود خارج القانون الدولي، ومن دون تفويض من مجلس الأمن. ووصفت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بأنه لم يقم على قواعد سليمة، مشددة على عدم جواز محاربة الشر بأساليب غير شرعية، وعبر انتهاك سيادة بلد مستقل وتجاهل حكومته.

بدل أن تسعى الولايات المتحدة إلى مراجعة سياساتها ومعالجة أخطاء الماضي، تواصل نهجها التقليدي في محاولة حشد الجميع وراءها على إيقاعها الخاص، رافضة أي سياسة مستقلة تحاول ذاتيا من دون إملاء أن تعمل على إطفاء حرائق الشرق الأوسط التي تخرج أكثر فأكثر عن السيطرة.

محمد الطاهر

التعليقات

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

برلماني إيراني يكشف عن رسائل غير مباشرة من إيران إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا

"على صوت عبد الباسط الساروت".. السفارة السورية لدى السعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)

سوريا.. "القيادة العامة" تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي

كيف رد أحمد الشرع على سؤال حول تعليم النساء والسماح بشرب الكحول في سوريا مستقبلا؟ (فيديو)

عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن لم يرتكبوا جرائم حرب ضد شعب سوريا مستمر

الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون