48 خبر

تاريخ النشر: 02.09.2015 | 11:02 GMT

بوتين: علاقات روسيا والصين تتطور بنشاط رغم التحديات الخارجية

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع رئيس الحكومة الصينية لي كه تشيانغ أن العلاقات بين البلدين تتطور بنشاط رغم وجود مشاكل خارجية.

وقال بوتين الذي وصل الأربعاء 2 سبتمبر/أيلول إلى الصين في زيارة لحضور الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، "سننتهز هذه الفرصة الجيدة لكي نبحث علاقاتنا الثنائية التي تتطور بنشاط رغم وجود مشاكل خارجية وتعود بالنفعة لشعب الصين وكذلك روسيا".

وأشار الرئيس الروسي إلى أهمية احتفال البلدين بعيد النصر في 9 مايو/أيار في موسكو و3 سبتمبر/أيلول في بكين بصورة مشتركة، مؤكدا أن ذلك يظهر لشعبي البلدين والعالم وحدة مواقف الجانبين بشأن نتائج الحرب العالمية الثانية ورفض محاولات تشويه التاريخ.

من جانبه أكد تشانغ أن "الصين وروسيا شريكان استراتيجيان"، مشيرا إلى أن بكين هي الأخرى ترفض تزوير نتائج الحرب.

ومن المتوقع أن يحضر الرئيس بوتين مساء الأربعاء أيضا مأدبة غداء ينظمها الرئيس الصيني شي جين بينغ على شرف الضيوف القادمين إلى بكين.

وسيدأ البرنامج الأساسي لزيارة الرئيس بوتين إلى الصين يوم الخميس بالمشاركة في عرض عسكري بالساحة الجنوبية للقصر الإمبراطوري في العاصمة الصينية إلى جانب عدد من زعماء الدول الأجنبية، ثم سيحضر مراسم الاحتفال بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.

وسيعقد بوتين بعد ذلك لقاءات ثنائية، بما في ذلك مع نظرائه من التشيك ولاوس وفنزويلا.

وفي ختام الزيارة ستجري مباحثات القمة الروسية الصينية ومراسم التوقيع على وثائق واتفاقات ثنائية.

وكان بوتين قد أعرب في مقابلة مع وكالتي "تاس" الروسية و"شينخوا" الصينية عشية الزيارة عن اعتقاده بأن العلاقات بين روسيا والصين بلغت أعلى مستوى لها في تاريخها وأنها تستمر في تطورها، مشيرا إلى أن أساس الشراكة بين البلدين هو الشعور بالصداقة والود السائد بين شعبيهما والاحترام والثقة المتبادلان واهتمام كل من الطرفين بمصالح الطرف الآخر.

وبعد زيارة الصين سيتوجه الرئيس الروسي إلى مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، حيث سيشارك في المنتدى الاقتصادي الشرقي.

المصدر: وكالات

بوتين: من أهم مشكلات عالمنا سعي بعض الدول للحفاظ على هيمنتها بأي ثمن كان

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عملية بلورة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب يرافقها تنامي الاضطرابات على المستويين الإقليمي والدولي، وأبرز أسباب ذلك ضعف الجهود لإيجاد حلول وسط.