إغلاق السفارتين الأمريكية والبريطانية بسبب تفاقم الأوضاع في القاهرة
علقت السفارة الأمريكية في القاهرة الأحد 27 يناير/ كانون الثاني خدماتها العامة، والتي تتضمن خدمات مواطنيها وكذلك إصدار التأشيرات، وذلك بسبب تفاقم الاوضاع في محيط السفارة الواقعة بالقرب من ميدان التحرير. هذا ونشرت السفارة البريطانية هي الأخرى على موقعها في الإنترنت أنها ستبقى مغلقة يوم 27 يناير/كانون الثاني.
- موفد "روسيا اليوم": وصول وفد أمني أمريكي إلى القاهرة وأهداف الزيارة لا تزال غير معلنة
- 30 قتيلا في الاشتباكات ببورسعيد وانتشار وحدات الجيش لتأمين المنشآت الحيوية
- الاشتباكات في مصر تدخل يومها الثاني لكن حدة المواجهة لا تنخفض
- مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 430 آخرين في ثاني يوم عنف في بورسعيد
- تجدد الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين قرب التحرير تزامنا مع زيارة وفد أمني أمريكي الى القاهرة
علقت السفارة الأمريكية في القاهرة الأحد 27 يناير/ كانون الثاني خدماتها العامة، والتي تتضمن خدمات مواطنيها وكذلك إصدار التأشيرات، وذلك بسبب تفاقم الاوضاع في محيط السفارة الواقعة بالقرب من ميدان التحرير.
هذا ونشرت السفارة البريطانية هي الأخرى على موقعها في الإنترنت أنها ستبقى مغلقة يوم 27 يناير/كانون الثاني.
وتصاعدت حدة الاشتباكات بين الأمن المصري والمتظاهرين، صباح الأحد، عند ميدان سيمون بوليفار ومسجد عمر مكرم حتى كوبري قصر النيل، الذي تواجد عليه المئات من المتظاهرين.
وطاردت مدرعات الأمن المتظاهرين على كورنيش النيل أمام فندقي شيبرد وسميراميس، وأطلق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش لتفريق المحتجين.
ورشق بعض المتظاهرين رجال الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف، فيما اعتلى عدد من قوات الشرطة أسطح بعض المباني بميدان التحرير وشارع محمد محمود، من بينها مبنى مجمع التحرير، تحسبا لأي عمليات تخريب أو إشعال حرائق بهذه المناطق.
كما تواصلت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في شوارع يوسف الجندي ومحمد محمود وقصر العيني.
وفي وقت لاحق قالت السفارة البريطانية إنها ستغلق أبوابها الأحد، ونشرت السفارة أرقاما هاتفية عبر موقعها على الإنترنت للتواصل مع الرعايا البريطانيين في مصر.
التفاصيل في تعليق موفد "روسيا اليوم" الى القاهرة
خبير سياسي: أسباب كثيرة أثارت مواجهات بور سعيد
قال الإعلامي والمحلل السياسي محمد المغربي في لقاء مع "روسيا اليوم"، إن أسبابا عدة كانت وراء المواجهات العنيفة في بور سعيد، من بينها حالة الفوضى، وفكرة عدم التمهيد للحكم، وكذلك الأسئلة التي أثارتها الأحكام القاسية بحق متهمي مجزرة ستاد المدينة.
المصدر: "روسيا اليوم" + "المصري اليوم"