الإبراهيمي لرويترز: لا دور للأسد في حكومة انتقالية سورية
ذكر المبعوث العربي الأممي الى سورية الأخضر الإبراهيمي أنه لا يرى دورا للرئيس السوري بشار الأسد في حكومة تشرف على مرحلة انتقالية في سورية حسب خطة السلام التي اتفق عليها العام الماضي، في جنيف.
- الإبراهيمي يعرب عن خيبة أمله من خطاب الأسد الأخير
- الائتلاف السوري المعارض يرحب بانتقاد الإبراهيمي لخطاب الأسد
- الخارجية الروسية: موسكو تأمل في مواصلة البحث عن سبل التسوية بسورية في ضوء المقترحات والأفكار الأخيرة لبشار الأسد
- الإبراهيمي يلتقي صالحي في القاهرة ويبحث معه إمكانية تدخل وسيط جديد لتسوية الأزمة السورية
- الخارجية الروسية: روسيا مستعدة للإسهام في بدء حوار بين السلطات السورية والمعارضة
- سفير روسي سابق ينتقد طريقة تعامل الإبراهيمي مع مهمته
ذكر المبعوث العربي الأممي الى سورية الأخضر الإبراهيمي أنه لا يرى دورا للرئيس السوري بشار الأسد في حكومة تشرف على مرحلة انتقالية في سورية حسب خطة السلام التي اتفق عليها العام الماضي، في جنيف.
وصرح الإبراهيمي في مقابلة مع "رويترز" في القاهرة الأربعاء 9 يناير/ كانون الثاني، بأن الأسد "بكل تأكيد لن يكون عضوا في هذه الحكومة."
وقال إنه سيتوجه الى جنيف الخميس، للمشاركة في اجتماع مقرر مع نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لبحث سبل تنفيذ إعلان جنيف.
وأضاف أن "إعلان جنيف هو أساس الحل في سورية.. نتحدث عن حل سلمي.. لا حل عسكري."
وقال: "كلما أسرعنا بالحل السلمي كان أفضل لأن سورية تتهشم". وأضاف أن الحل لا يمكن أن يُنتظر الى عام 2014، مؤكدا على ضرورة تحقيقه في عام 2013.
وعبر الإبراهيمي عن أسفه لمأساة اللاجئين السوريين الذين نزحوا عن ديارهم بسبب الصراع.
ووجه مناشدة الى كل السوريين "سواء كانوا مقاتلين أو كان الرئيس أو كانوا مسؤولين" قائلا إن "أي تنازل لن يكون خسارة لكي ينتهي هذا الوضع."
وقال إنه يجب على المعارضة والأسد القبول بخطة جنيف وتنفيذها. وأضاف: "بالطبع يتطلب هذا وقف إطلاق النار."
وكان الإبراهيمي انتقد في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في وقت سابق من الأربعاء الكلمة التي ألقاها الأسد يوم الأحد الماضي. ووصف الإبراهيمي خطاب الأسد بـ"الضيق والمتصلب". وذكر أن الأسد ضيق نطاق مبادرته لإيجاد حل لأنه لم يطرح حوارا وطنيا وإنما استثنى بعض الأطراف.
المصدر: "رويترز"