مراسلة روسيا اليوم: الأمور تمضي في مصر من سيئ إلى أسوأ
قالت مراسلة روسيا اليوم في القاهرة الاحد 25 نوفمبر/تشرين الثاني أن الأمور تمضي في مصر من سيئ إلى أسوأ ، انطلاقا من واقع التطورات الميدانية التي تشهدها البلاد عقب إصدار الرئيس محمد مرسي الإعلان الدستوري الأخير.
قالت مراسلة روسيا اليوم في القاهرة الاحد 25 نوفمبر/تشرين الثاني أن الأمور تمضي في مصر من سيئ إلى أسوأ ، انطلاقا من واقع التطورات الميدانية التي تشهدها البلاد عقب إصدار الرئيس محمد مرسي الإعلان الدستوري الأخير.
وتجددت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في شارع قصر العيني صباح الاحد، حيث تجمع المتظاهرون أمام مبنى الجامعة الأمريكية مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"الداخلية هي هي.. الداخلية بلطجية". ورشق المحتجون قوات الأمن بالحجارة، فيما قام عناصر الامن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين نحو ميدان التحرير، وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين.
واستقبل المستشفى الميداني الذي تمت إقامته في بداية شارع طلعت حرب عددا من المصابين بنوبات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأقام عناصر الأمن جدارا خرسانيا في بداية شارع قصر العيني، وذلك لعزل مقار مجلسي الشعب والشورى ومجلس الوزراء عن الاشتباكات التي دارت في محيط شارع قصر العيني خلال الأيام الماضية.
وذكرت مراسلة القناة ان محافظات مصرية منها البحيرة شهدت اشتباكات بين المتظاهرين الذين قاموا بإحراق إطارات السيارات "الكاوتشك" ما أدى إلى تعطيل حركة القطارت ورجال الإمن وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين.
كما أشارت إلى أن القيادي بالجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم حذر من وقوع إغتيالات سياسية لنشطاء ليبراليين وسياسيين في الفترة القادمة.
محلل مصري: نحن مقدمون على عصيان مدني
في ذات السياق قال جمال سلامة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في حديث لقناة "روسيا اليوم" الاحد أن مصر تشهد حالة إنقسام جديدة لمشهد منقسم بالأساس، وتدخل في أزمة جديدة.
وقال سلامة :"الرئيس أطاح بكل الأعراف التي من المفترض أن تتبع في دولة تمر بمرحلة تحول ديمقراطي، عبر أمساكه بالسلطة التشريعية والتفيذية وإفتئاته على السلطة القضائية". وأضاف :"الإعلان الدستوري جاء ليدفع بنا إلى حالة قد تدخلنا لمرحلة من الفوضى والإضطراب، فالقضاة بدأوا المواجهة وقد تصل الأمور إلى مرحلة العصيان المدني إن لم يتراجع الرئيس عن الإعلان الدستوري ويقبل بمطالب القوى المدنية".
المصدر: "روسيا اليوم"