الأساطير تلف الآثار في جبال الأورال الروسية
تحتضن جبال الأورال الروسية الكثير من المواقع الأثرية التي لا تزال موضع دراسة من قبل خبراء الآثار وعلماء التاريخ. اما بالنسبة للسكان المحليين فإنها ترمز إلى اساطير قديمة.
تحتضن جبال الأورال الروسية الكثير من المواقع الأثرية التي لا تزال موضع دراسة من قبل خبراء الآثار وعلماء التاريخ. اما بالنسبة للسكان المحليين فإنها ترمز إلى اساطير قديمة.
كثيرة هي الاساطير والحكايات التي ترتبط بجبال الاورال التي يرى فيها العلماء اقدم سلسلة جبلية على كوكب الارض، وهو ما تؤكده الآثار القديمة التي تشكل الغازا كهذا الهرم الذي لا يتجاوز ارتفاعه المترين، والمتربع في اعالي قمم الاورال.
علماء الاثار في بحث دائم لدراسة تلك الاثار وقد تمكنوا من العثور على 44 مستوطنة بشرية، يرجح انها تنتمي للعصر الحجري،. غير أن الموقع الجغرافي وطريقة بناء هذه المستوطنات تقود الخبراء الى تلك الاساطير والحكايات التي تناقلتها الحضارات التي توالت على هذه الارض.
وتقول الاسطورة المحلية إن هذه الحجارة المنتشرة على هذا السفح، تجسد بداية الطبيعة والانسان والحيوان ، وباختصار تعتبر الاسطورة ان بداية الكون بدأت من هنا.
وترى اسطورة اخرى أن هذه الآثار عبارة عن تقويم قمري ومرصد لمراقبة حركة الشمس والكواكب والنجوم.
اما الاسطورة الثالثة فتجد في هذا المكان مركزا لطقوس السحرة (الشامانات) في منطقة جنوب الاورال.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
