مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

53 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

قرار القطيعة المغربية الإيرانية في مشرحة الاستقطاب الإقليمي

تفاجأ كثيرون بقرار الرباط قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران بعد اتهامها بدعم جبهة البوليساريو، لاسيما وأن توقيت الخطوة حمل البعض على محاولات إدراجها في سياق إقليمي ودولي أوسع.

قرار القطيعة المغربية الإيرانية في مشرحة الاستقطاب الإقليمي
مبنى السفارة الإيرانية في الرباط (أرشيف) / OUGHANEM / AFP

وسارع حليف طهران الأهم في المنطقة، حزب الله اللبناني الذي نال حصته من الاتهامات المغربية أيضا، إلى وصف تحرك الرباط بأنه جاء "بفعل ضغوط أميركية وإسرائيلية وسعودية".

ولم تتأخر المغرب في ردها، مؤكدة على لسان رئيس حكومتها سعد الدين العثماني، أن قرار قطع العلاقات مع إيران "مغربي خالص"، واتخذ بعد أن "ثبت أنها تدعم جبهة الانفصاليين عسكريا بشكل مباشر أو غير مباشر".

تأكيدات الرباط لن تبدد كما يبدو شكوك البعض في أن للأطراف الخارجية ضلع في القضية، حيث اتجهت الأنظار إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يظهر كالمستفيد الأول عربيا من الخطوة المغربية.

وفي هذا الصدد، يذكّر أصحاب نظرية "الأثر السعودي" بصورة "السيلفي" التي التقطها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مع ومحمد بن سلمان، والعاهل المغربي الملك محمد السادس في باريس الشهر الماضي، والتي لا شك أنها تؤكد وجود علاقة جيدة بين الملك وولي العهد، لكن هل تدل على شيء أكثر من ذلك؟

مع ذلك يصعب الإنكار أن القرار المغربي جاء في توقيت غاية في الحساسية بالنسبة لكل من إيران والسعودية، بل وأمريكا وإسرائيل أيضا، حيث أتى يوم واحد على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي اتهم فيها طهران بمواصلة تطوير أسلحة نووية، وهو اتهام يندرج في سياق حملة أمريكية إسرائيلية خليجية متصاعدة لكبح جماح طهران في المنطقة.

ولم يهمل المراقبون حتى التفسير الذي يخرج الخطوة المغربية من حقل السياسية الإقليمية الملغوم، حيث وصفها البعض بأنها محاولة لاسترضاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تهديده بحجب الدعم والمساعدة عن الدول التي لا تدعم ترشح بلاده لاحتضان مونديال 2026 في مواجهة المغرب!

أما جبهة البوليساريو، فهي ركزت على تفسير مختلف عمّا سبق، وإن تضمن الإشارة إلى بعد دولي له أيضا.

وحسب مسؤولين في الجبهة، فإن اتهامات الرباط لها بتلقي الدعم من إيران وحزب الله، تندرج في سياق "الانتهازية السياسية" التي يسعى من خلالها المغرب "للتملص من الحوار الذي دعت إليه الأمم المتحدة"، في إشارة إلى قرار اتخذه مجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية الجمعة الماضي.

واعتبر مسؤول في البوليساريو، أن "القرار الأممي الذي يدعو لاستئناف التفاوض.. أصابهم (المغاربة) بالجنون، بمعنى أنهم باتوا في حاجة لمساعدة الولايات المتحدة وإسرائيل"، حسب تعبيره.

وما نسي ذكره المسؤول، هو أن الرباط أعربت رسميا غداة المصادقة على القرار الأممي عن ارتياحها له، فيما وصف الإعلام المغربي القرار بأنه "يحمل مؤشرات لصالح المغرب" ويمثل "دفعة جديدة لجهود المغرب نحو حل واقعي"، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة أخذت "رسالة المغرب على محمل الجد".

مهما كان الأمر، فقصة القطيعة المغربية الإيرانية تثبت مرة أخرى أن أي تطور ذي مغزى في المشهد الإقليمي لا مفر من أن تحاول أطراف مختلفة توظيفه إعلاميا لخدمة أجنداتها المعلنة منها والخفية.

المصدر: وكالات

متري سعيد

التعليقات

زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"

هيئة البث الإسرائيلية: الضربات الأخيرة على بيروت استهدفت مسؤول العمليات في "حزب الله"

"فايننشال تايمز": خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو

زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت

أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة

نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ضربة "أوريشنيك"

بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد

كمسومولسكايا برافدا: روسيا حذّرت كييف والغرب.. ماذا يعني تصريح بوتين بشأن "أوريشنيك"؟

"تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ".. حزب الله يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة "جولاني" (فيديو)

زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق الروسي