مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

49 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • فيديوهات
  • سوريا بعد الأسد
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا أنشطة عسكرية في 6 مناطق رئيسية بقلب قرى جنوب لبنان على مدار 3 أشهر (فيديو)

    الجيش الإسرائيلي: نفذنا أنشطة عسكرية في 6 مناطق رئيسية بقلب قرى جنوب لبنان على مدار 3 أشهر (فيديو)

"السجين 3006".. تاجر سوري يروي قصة نجاته من سجن المزة

روى التاجر السوري غازي محمد المحمد قصة نجاته من سجن المزة في محيط العاصمة السورية دمشق بعد قرابة ستة أشهر من الاعتقال والتهديد بإعدام وشيك.

"السجين 3006".. تاجر سوري يروي قصة نجاته من سجن المزة
Legion-Media

ولم يعد التاجر غازي محمد المحمد الجالس بجسده الهزيل في ردهة منزل في سرمدا في جنوب غرب سوريا، كما عهدته عائلته قبل أن يغرق في جحيم سجن المزة.

وخلال رحلة وجيزة إلى دمشق لأغراض العمل، وجد الشاب البالغ من العمر 39 عاما الذي يعمل في مجال التجارة مع أشقائه وعاش قرابة 14 سنة في المنفى بين تركيا ولبنان نفسه في سجن المزة في محيط العاصمة السورية.

ويروي غازي قصته قائلا: "في مرحلة ما، تفقد الأمل.. ولم أكن أتمنى سوى الموت. كنت أنتظر اليوم الذي سأعدم فيه وكنت حتى سعيدا لأنني سأتخلص من معاناتي".

وقبل "خمسة أشهر ونصف الشهر"، بحسب ما يقول من دون أن يتمكن من تحديد التاريخ بالضبط، أتت المخابرات لاقتياده مع طبيب صديق من مكتبه مكبلة يديه وراء ظهره من دون أن تقول له كلمة.

وحتى اليوم ما زال غازي محمد المحمد يجهل أسباب زجه في السجن، مقدرا أن يكون السبب وراء ذلك أنه من محافظة إدلب معقل الفصائل المسلحة في جنوب غرب سوريا التي شن منها الهجوم الذي أدى إلى الإطاحة ببشار الأسد في دمشق في الثامن من ديسمبر.

وفور وصوله إلى سجن المزة مكبل اليدين ومعصوب العينين، أبرحوه ضربا، وفي الأيام الأولى، علقت يداه بعمود في زنزانة من دون أن تلامس قدماه الأرض، وبقي معزولا عن الخارج يتعرض للضرب وبالكاد يحصل على طعام ولا يرى سوى سجّانيه.

ولم يكن يرى شيئا أو أحدا لكنه كان يسمع صراخ النساء والأطفال المعذبين أمام أقربائهم للضغط عليهم.

وكان سجّانوه يريدون انتزاع اعترافات منه "متل ما بدن" (حسب رغبتهم) وراحوا ينبشون هاتفه حيث وجدوا "كلاما عن كيف ينهب الأسد البلد ويأخذ الكفاءات من البلد"، مجرد "كلام لكنهم اعتبروه جرما لا يوصف".

لكن "الجرم الأساسي" في نظر غازي محمد المحمد يبقى أن إخوته هم في محافظة إدلب "حيث له أخ تاجر وآخر في مجلس الصلح".

وبعد شهر، نقل إلى فرع المخابرات الجوية حيث أخذت منه أوراقه وجواز سفره وقيل له "إنس أن لك إاسما.. أنت اسمك 3006".

ورمي في زنزانة تمتد على مترين و1.20 متر وارتفاع خمسة أمتار فيها فتحة صغيرة بالكاد تكفي لإدخال النور، بلا كهرباء أو مرحاض.

وأعطاه السجانون زجاجة لقضاء حاجاته وعند اصطحابه إلى المرحاض، كان لا بد له من أن يكون عاريا منحني الظهر ينظر إلى الأرض.

وبدأوا يلوّحون باحتمال إعدامه، سائلين على سبيل الاستهزاء إن كان "يفضل الخنق أو الشنق أو أن يغرس بوتد".

ويروي أنه في إحدى الليالي "أخرجونا من الزنزانات وصفونا في الممر معلقين ببعضنا البعض في صفين من 14 سجينا. وللمرة الأولى، تسنى لنا رؤية بعضنا البعض وكان ذلك مؤشرا إلى أننا سنموت قريبا".

وظل السجناء ساعة على هذه الحال قبل أن يعادوا إلى الزنزانات في فوضى كبيرة خلافا للعادة.

ويروي غازي محمد المحمد الذي كان بطبيعة الحال يجهل تطورات الأحداث في سوريا "طلبت الذهاب إلى المرحاض بحجة المرض، لكن لم يأت أحد، وفجأة سمعنا هدير مروحيتين تحطان ثم تحلقان.. لإجلاء ضباط من دون شك".

ومضت ساعات قبل أن يحطم باب زنزانته ويظهر محرروه في مشهد ظنه "حلما".

وتقترب الأم من ابنها وهو يروي تفاصيل تحريره وتجلس بجنبه. وهي لم تبلغ يوما باعتقاله رسميا، فقد فقد أثر ابنها، كما هي حال 100 ألف سجين على الأقل في سوريا.

وقد تسنّى لغازي محمد المحمد العودة إلى ذويه "لكنه تغير كثيرا.. ابني كان تاجرا، رجل أعمال. كان من الأذكياء، نشيطا. وأنا أنظر إليه اليوم أشعر أنه ليس ابني بتاتا. تغير جسديا وعقليا"، على ما تقول أمه فاطمة عبد الغاني (75 عاما).

ويأمل غازي محمد المحمد أن يمثل سجانوه أمام القضاء، مؤكدا أن في مقدوره التعرف على ثلاثة منهم.

المصدر: "أ ف ب"

التعليقات

ولد في السعودية وترعرع بدمشق.. تفاصيل جديدة عن حياة أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا

تقرير عن موقف "لافت" لأحمد الشرع تجاه زوجين يسكنان في منزل عائلته المصادر بقرار من الأسد

مع بدء المطاردة العالمية.. هل تضيع مليارات عائلة الأسد كما ضاعت ثروات صدام حسين والقذافي؟!

أ ف ب: مستشار رئيس الإمارات يعرب عن قلقه إزاء الانتماء الإسلامي للفصائل التي أطاحت بنظام الأسد

مسؤول إسرائيلي يدعو للحذر من تصريحات الجولاني بشأن المواجهة مع إسرائيل

نعيم قاسم: إسرائيل دمرت إمكانات الجيش السوري وتريد التوسع في كل الدول العربية

الإعلامي المصري عمرو أديب: المنتصر في الصراع بسوريا هو من سيتولى الحكم (فيديو)

أحمد الشرع يعلن نهاية عهد التجنيد الإلزامي في سوريا ويحدد استثناءات مؤقتة

تركيا تؤكد استعدادها لإسقاط الطائرات الإسرائيلية في حالة "دعم الوحدات الكردية"

أ ف ب: قرقاش انتقد الضربات الإسرائيلية على سوريا عقب سقوط نظام الأسد

"لفتة غير مسبوقة في الدبلوماسية".. بودابست تعلق على موقف كييف من اقتراح أوربان

"رفض قصف حماة".. طيار سوري يعود لأهله بعد فترة اعتقال دامت 43 عاما في سجون النظام (صور+ فيديو)

نائب مصري يوجه رسالة "للناعقين" عن مصر بعد أحداث سوريا (فيديو)

سقوط الأسد يكشف النقاب عن أسرار "صناعة الكبتاغون" في سوريا (صور + فيديو)

تل أبيب تبحث عن رفات أشهر جاسوس إسرائيلي أعدمته دمشق قبل 59 عاما

وزير الاقتصاد الألماني: نموذجنا الاقتصادي حشر في الزاوية