مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

30 خبر
  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة
  • سوريا برئاسة الشرع
  • فيديوهات
  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • سوريا برئاسة الشرع

    سوريا برئاسة الشرع

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

هل يؤثر اغتيال السنوار على مجريات الحرب في غزة؟

أعلنت إسرائيل، اليوم الخميس، مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، بعد اشتباكات في إحدى مناطق رفح جنوبي قطاع غزة.

هل يؤثر اغتيال السنوار على مجريات الحرب في غزة؟
Legion-Media

Delete

هل تعتقد أن اغتيال السنوار سيزيد حماس تمسكا بمواقفها تجاه تبادل الأسرى؟

نعم

322 79%

لا.. سيضعف موقفها وستقدم تنازلات لإسرائيل

59 14%

لا أعرف

26 6%

عدد المشاركين 407

يطرح اغتيال السنوار تساؤلات عدة حول مدى تأثير هذه العملية على مجريات الحرب في غزة، وفرص إبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، فضلا عن فرص توقف الحرب بعد اغتيال إسرائيل المطلوب الأول لديها، ومن تصفه "بالعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر".

وحول ذلك، يقول الخبير العسكري المصري اللواء محمد عبد الواحد  إن "تأثير اغتيال السنوار، على حركة حماس سيكون متفاوتا، فمن الناحية المعنوية سيؤثر على أعضاء الحركة، باعتباره الزعيم السياسي والعسكري والإعلامي، لكن على واقع الميدان لن تتأثر الحركة بقدر كبير، نظرا لطبيعة الحرب التي فرضت واقع القيادة العنقودية".

وأوضح أن "واقع الميدان فرض على حماس حربا شبيهة بحرب الشوارع، وليس حربا نظامية، لذلك فإن هيكل القيادة يكون عنقوديا، وليس مؤسسيا أو أفقيا"، ويعني ذلك أن كل مجموعة مقاتلين، هي من تأخذ القرار، وتختار المعارك التي تخوضها على الأرض.

وتابع: "لذلك نرى مجموعات صغيرة من 3 أو 4 أفراد تخرج وتقصف دبابة أو مجموعة جنود ثم تعود"، مضيفا أن "حماس لديها القدرة على الاستمرار بهذه الطريقة، وستظل المعارك مستمرة، لأنه لا يوجد بديل ولم تطرح أية مقاربة سياسية لوقف الحرب".

وحول إمكانية وقف إسرائيل للحرب بعد اغتيال السنوار، مطلوبها الأول، قال عبد الواحد إنه "لا توجد إرادة أو رغبة إسرائيلية لوقف الحرب، لأن لديها مشروعا في المنطقة، وتريد تدمير غزة بالكامل"، منوها بأن "إسرائيل قد تعلن قائمة اغتيالات جديدة كمرشحين لخلافة السنوار، لتبقي ذريعة الاستمرار في الحرب على غزة".

وأكد أن إسرائيل "ستظل لأطول فترة ممكنة حتى تجعل غزة غير قابلة للحياة الآدمية، وتجبر السكان على الهجرة إلى خارج القطاع".

واعتبر الخبير العسكري المصري، أن الحديث عن المفاوضات بشأن تبادل الأسرى ستظل ورقة أمريكية وإسرائيلية مطروحة، دون تنفيذ فعلي بهدف "التنفيس"، حتى لا تقتل حركة "حماس" الأسرى لديها، وفي نفس الوقت تستمر عمليات القصف والتدمير في القطاع، لأطول فترة ممكنة.

وتابع: "ربما نرى أمريكا تطرح مبادرة ما بعد السنوار، ومع ذلك ستتواصل عمليات القصف مرات عدة، حتى تدمير آخر ما يتبقى من القطاع"، منوها بأن "حماس قد تقتل الأسرى وتتحول الحرب إلى عمليات انتحارية إذا شعرت بأنها محاصرة وفي طور الانتهاء".

وأشار إلى غياب المساءلة والمساندة الدولية لإسرائيل، ما يجعلها قادرة على تحقق ما تصفه بأهداف الحرب، قائلا إنه "في غياب القانون كل شيء مباح، وليس لديها مانع لمواصلة القتل، وعلى أساس عقائدي".

من جهته، يرى الدكتور عبد المهدي مطاوع، أستاذ العلوم السياسية، أن "اغتيال السنوار سيؤثر بالتأكيد على مجريات الحرب، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيكون أكثر ارتياحا لإجراء الصفقة باعتباره قتل المسؤول الأول عن 7 أكتوبر، ما يعطيه نصرا معنويا".

وذكر أنه بالمفهوم الإسرائيلي يجب "تدفيع الثمن" كشيء أساسي، بمعنى أن "من قتل إسرائيليا يجب أن يقتل حتى لو بعد حين"، مضيفا أن "نتنياهو سيفتخر بأن رؤيته كانت صحيحة بزيادة الضغط العسكري والاستمرار حتى قتل السنوار".

واعتبر الخبير أن "عملية الأسرى ستكون الآن أكثر مرونة، لأنه على الأرض في غزة لا توجد قيادة يمكن أن ترفض تبادل الأسرى، وستكون القيادة في الخارج غالبا، وستكون أكثر مرونة في التفاوض، متابعا: "أعتقد أن إنجاز الصفقة الآن فرصته أكبر بكثير من السابق، وستعطي مبررا لنتنياهو للنزول عن الشجرة".

وأكد أن "إسرائيل حققت أهدافها منذ مدة"، لكن هذا الاغتيال "سيعطي نتنياهو وإسرائيل أو على الأقل الجمهور الإسرائيلي، استعادة نوع من الثقة وتحمل عام من الحرب".

المصدر: RT

القاهرة - أحمد العيسوي

التعليقات

الجيش الإسرائيلي يوضح سبب الفشل الاستخباراتي في اغتيال قائد "كتيبة الشاطئ" بغزة (صورة)

في دولة عربية.. أول عملية عسكرية للجيش الأمريكي ضد "داعش" في عهد ترامب

وصول الرئيس السوري ووزير خارجيته إلى الرياض في أول زيارة رسمية (فيديو)

من هنأ الشرع من القادة العرب بتنصيبه رئيسا لسوريا للمرحلة الانتقالية؟

الملف الفلسطيني والتهجير على طاولة "السداسية العربية" في القاهرة