73 خبر

تاريخ النشر: 30.01.2024 | 04:13 GMT

مراسلتنا: قوات إسرائيلية خاصة تغتال 3 فلسطينيين داخل مستشفى في جنين

أفادت مراسلتنا، اليوم الثلاثاء، باغتيال ثلاثة شبان فلسطينيين، بعد اقتحام قوة خاصة من الجيش الاسرائيلي لمستشفى "ابن سينا" في جنين شمال الضفة الغربية.

إقرأ المزيد

لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /30.01.2024/ وأبرز تداعياتها إقليميا وعالميا

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جنودا إسرائيليين تسللوا إلى مستشفى ابن سينا بلباس مدني واستخدموا بنادق كاتمة للصوت، واغتالوا محمد أيمن الغزاوي، وشقيقه باسل أيمن الغزاوي (كان مصابا ويتلقى العلاج منذ 3 شهور بمستشفى ابن سينا)، ومحمد وليد جلامنة.

وأشارت إلى أن القتلى هم أحد أبرز قادة "كتائب القسام" و"سرايا القدس" في جنين.

وسادت حالة غضب داخل مستشفى "ابن سينا" في جنين بعد اغتيال الشبان فلسطينيين داخل المستشفى.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه قام "بتصفية خلية تابعة لحركة حماس مسلحة، اختبئت داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين وخططت لتنفيذ عملية تخريبية في المدى الزمني الوشيك".

وأضاف أنه "تم تحييد محمد جلامنة وهو ناشط عسكري في حماس كان على تواصل مع قيادات الحركة في الخارج، وأصيب عندما حرص على تطوير تنفيذ عملية تخريبية بواسطة سيارة مفخخة. كما نقل جلامنة أسلحة وذخيرة لتنفيذ عمليات إطلاق نار وخطط لعملية اقتحام في محاكاة لأحداث السابع من أكتوبر".

وقال بيان الجيش الإسرائيلي إنه "إلى جانب جلامنة تم تحييد محمد غزاوي من مخيم جنين وهو ناشط في كتيبة جنين ومتورط في عمليات إطلاق نار نحو قوات جيش الـدفاع بالإضافة إلى باسل غزاوي شقيق محمد وهو ناشط في الجهاد الإسلامي".

ولفت البيان إلى أنه "منذ فترة طويلة يختبئ عدد كبير من المطلوبين داخل المستشفيات معتقدين ان المستشفيات ستوفر لهم الحماية"، مشيرا إلى أن "جلامنة خطط لتنفيذ عملية تخريبية على المدى الزمني الوشيك واستخدم المستشفى كمخبئ له ولذلك تم تحييده".

من جهتها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن "الاحتلال يرتكب مجازرة جديدة داخل المستشفيات"، مطالبة الأمم المتحدة بتوفير الحماية لمراكز العلاج فورا".

إلى ذلك، دعت القوى الوطنية للإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا.

من جهة أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، فلسطينيين اثنين من مخيم العروب شمال الخليل، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية النار والغاز المسيل للدموع من دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي رام الله، اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجرا بلدة سنجل شمال المدينة، وتمركزت وسطها، واتخذت من أحد المنازل ثكنة عسكرية، فيما اعتقلت شابا من قرية أم صفا شمال غرب رام الله.

وفي مخيم طولكرم، دارت اشتباكات خلال اقتحام القوات الإسرائيلية، التي أطلقت قنبلة مضيئة فوق المخيم.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار تجاه قوات إسرائيلية بمحيط منطقة الضاحية شرق نابلس بالضفة الغربية.

المصدر: وسائل إعلام فلسطينية+ RT