مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

33 خبر
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • فيديوهات

    فيديوهات

مصر وسوريا في وجه إسرائيل.. هل كانت غولدا مائير ستصدهما بالنووي؟

على الرغم من أن الطرفين عد كل منهما نفسه منتصرا، إلا أن حرب عام 1973، كانت حدثا خطيرا، هز إسرائيل بعنف إلى درجة جعلتها بحسب تقارير، تهدد باستخدام السلاح النووي.

مصر وسوريا في وجه إسرائيل.. هل كانت غولدا مائير ستصدهما بالنووي؟

حرب 6 أكتوبر أو "حرب يوم الغفران"، هي أكبر مواجهة حقيقية عسكرية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، بدأها الجيشان المصري والسوري بقوة وخططا لها بإحكام، وشاركت بها مفارز قتالية من العراقيين والأردنيين والليبيين ومغاربة وجزائريين، علاوة على مشاركة عدد من الطيارين الباكستانيين.

اخترق المصريون والسوريون في تلك الحرب المفاجئة الدفاعات الإسرائيلية، ونجحوا في الأيام الأولى في تحرير مناطق محتلة في سيناء وهضبة الجولان، ووجدت إسرائيل نفسها لاول مرة في مأزق كبير.

لم تتوقع القيادة الإسرائيلية الهجوم العربي المتزامن على الجبهتين على الرغم من أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية كانت على علم بعمليات إعادة الانتشار للقوات المصرية والسورية، علاوة على تلقيها تحذيرات من هجوم محتمل أكثر من مرة.

أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أخطأت في تقديراتها ولم تنجح في معرفة ما يدور على الجبهتين بسبب المنافسة بين جهازي الموساد والاستخبارات العسكرية، وبينهما والقيادة السياسية أيضا التي استهانت بقدرة العرب على المبادرة، ناهيك عن إمكانية اقتحام الخطوط الدفاعية الإسرائيلية التي اعتقد أنها عصية تماما.

في الأيام الأولى من "حرب يوم الغفران"، حقق الجيش المصري نجاحات كبرى مفاجئة، ونجح بسهولة في اختراق التحصينات الإسرائيلية على خط بارليف، كما تقدم الجيش السوري في هضبة الجولان المحتلة، ما خلق وضعا خطيرا للإسرائيليين إلى درجة أن تقارير ذكرت أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير، "كانت على استعداد للأمر باستخدام أسلحة الدمار الشامل المتاحة لجيش الدفاع الإسرائيلي".

رواية أخرى تطرقت للمأزق الإسرائيلي حينها بالقول إن الهزائم الإسرائيلية الأولية في ساحة المعركة بلغت درجة خطورتها أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير أمرت في 9 أكتوبر بوضع الطائرات الإسرائيلية والصواريخ المحملة بأسلحة نووية في حالة تأهب، وأن الأمريكيين حين اكتشفوا هذا الأمر سارعوا إلى تلافي مثل هذا التطور الخطير ببناء جسر جوي ونقل كميات هائلة من الأسلحة التقليدية إلى الجيش الإسرائيلي بما في ذلك 72 طائرة "فانتوم" و"سكاي هوك"، علاوة على 200 دبابة من طراز "باتون"، وصواريخ "تاو" ومدفعية ثقيلة.

رواية ثالثة أفادت بأن السوريين تلقوا تحذيرا بأنهم إذا عبروا الأردن فإن الجيش الإسرائيلي سينفذ ضربة نووية على العاصمة دمشق.

إسرائيل بعد أن شنت في يونيو عام 1967 حربا مفاجئة استمرت 6 أيام، وتمكنت خلالها من احتلال الضفة الغربية لنهر الأردن وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان، اعتقدت أن جيرانها لن يجرؤا على مهاجمتها وأنها منيعة وجيشها لا يقهر.  

حرب 6 أكتوبر 1973، أسقطت الأساطير الإسرائيلية عن قوتها الذاتية، فما كان من وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت هنري كيسنجر إلا أن أبلغ الرئيس المصري أنور السادات بأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع هزيمة إسرائيل، وأن القاهرة إذا أرادت الحصول على استثمارات أمريكية فعليها أن تتصرف بطريقة مختلفة تماما!

في تلك الأثناء توفرت الظروف المناسبة واستردت إسرائيل أنفاسها وتمكنت من القيام بهجمات مضادة أعادت خلالها السيطرة على أجزاء من المناطق المحتلة التي كانت فقدتها على الجبهتين. تدخل الكبار وتوقفت الحرب.

 المصدر: RT

التعليقات

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

"على صوت عبد الباسط الساروت".. السفارة السورية لدى السعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)

برلماني إيراني يكشف عن رسائل غير مباشرة من إيران إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا

الحوثيون: أفشلنا هجوما أمريكيا بريطانيا على اليمن باستهداف حاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها

عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن لم يرتكبوا جرائم حرب ضد شعب سوريا مستمر

الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون