Stories
-
فيديوهات
RT STORIES
شاهد مركبة بن غفير تقطع حاجزا مروريا وتسير عكس اتجاه المرور في شوارع تل أبيب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الهند.. سيارة تقتحم مطعما صغيرا وتصيب ثلاثة أشخاص
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد من يوميات طياري Su-34 في ضرب القوات الأوكرانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
حريق في مبنى سكني شاهق في مدينة شينزين جنوب شرقي الصين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
حريق ضخم يجتاح ماليبو الأمريكية ويجبر الآلاف على النزوح
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات -
خارج الملعب
RT STORIES
ما المكاسب الاقتصادية التي ستجنيها السعودية من مونديال 2034؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
السعودية تنتظر كلمة الـ "فيفا" لاستضافة حدث رياضي كبير!
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بهدايا حكيمي.. سان جيرمان يضرب سالزبورغ بثلاثية وينعش حظوظه في دوري الأبطال
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ريال مدريد يستعيد توازنه في دوري أبطال أوروبا بفوز مثير على أتالانتا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صلاح يهدي ليفربول الفوز السادس في دوري أبطال أوروبا
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب -
سوريا بعد الأسد
RT STORIES
إدارة العمليات العسكرية تطالب بوقف إطلاق النار في الساحل السوري وعدم التعرض للممتلكات العامة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نجاة مراسل RT من غارات استهدفت محيط مطار القامشلي شرقي سوريا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
خامنئي: ما حصل في سوريا هو "بلا شك نتيجة خطة مشتركة أمريكية صهيونية" ولجارتها دور واضح
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"الأخبار": فوضى عبور ونقل سلاح على الحدود الشمالية بين لبنان وسوريا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سوريا.. قائد "قسد" يعلن وقف القتال في منبج بهدف "الدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زاخاروفا: سلامة المواطنين الروس تتصدر أولوياتنا في سوريا الآن
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الصليب الأحمر يوجه نداء لعائلات المفقودين في سوريا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
التشيك تستعد لإجلاء 37 من مواطنيها ومواطنين أمريكيين من سوريا
#اسأل_أكثر #Question_Moreسوريا بعد الأسد -
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
ترامب: تسوية الأزمة الأوكرانية ستتصدر أولوياتنا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: وجود عدد كاف من صواريخ "أوريشنيك" يلغي الحاجة إلى استخدام الأسلحة النووية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نائب روسي: قوات كييف أقامت غرف تعذيب بمنازل المدنيين في مدينة سودجا على أطراف كورسك
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا -
غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
RT STORIES
مراسلنا: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي في غزة إلى 40 شخصا منهم 29 شمال القطاع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الأمم المتحدة: 75 ألف فلسطيني في شمال غزة يواجهون أزمة إنسانية حادة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
القناة 13 العبرية: تم إبلاغ وزراء الكابينت بتغيير في موقف حماس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"القسام" تعرض مشاهد استهدافها لآليات للجيش الإسرائيلي ضمن كمينين عسكريين شرقي رفح (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مصادر فلسطينية: جيش الإحتلال يرتكب مجزرة في محيط مستشفى كمال عدوان وأكثر من 30 شهيدا تحت الأنقاض
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"خوذة بلا رأس".. "سرايا القدس" تعرض مشاهد لالتحام مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي بمخيم جباليا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_Moreغزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
واجه الرصاص بعينين مفتوحتين.. أمثال الدغباجي لا يموتون في أسرتهم حتف أنوفهم!
لم تكن تونس على مر التاريخ بالنسبة لليبيين، مجرد رقعة أرض صغيرة مجاورة. كانت امتدادا واسعا يلجأون إليها حين تشتد عليهم الخطوب والمحن، وفيها يجدون دائما الغوث والأمن.
70 عاما على قرار تقسيم فلسطين.. هل كان بورقيبة على حق؟
حدث ذلك أثناء كوارث كبرى على مر الزمن، بما في ذلك اثناء تفشي الطاعون في طرابلس عام 1786، وكانت تونس هي الملجأ والحضن الدافئ الذي تعود على استقبال الهاربين من الموت بكرم وسخاء وضيافة تواصل بعضها لأجيال ليس فقط لأفراد بل ولقبائل كاملة.
لم تفتح تونس وشعبها ذراعيها لجيرانها الليبيين فقط بعد محنة الغزو الإيطالي لبلادهم في عام 1911، حين لجأت إليها أعداد كبيرة من سكان طرابلس، بل وهب العشرات من سكان تونس إلى المشاركة في حركة الجهاد الليبي في غرب البلاد ضد الاستعمار الإيطالي، ولم يبخلوا حتى بدمائهم وأرواحهم في غوث جيرانهم.
كانت تونس في ذلك الوقت ترزح تحت الاحتلال الفرنسي منذ عام 1881، يقاسي أهلها الفقر والعوز ووطأة المستعمر الثقيلة وحملات القمع ضد ثورات الأهالي التي لم تخمد وخاصة في الجنوب التونسي. ومع كل ذلك وجد أهالي المنطقة في أنفسهم القوة والقدرة ومتسعا لاستقبال واحتضان جيرانهم الفارين من رصاص الإيطاليين الغزاة وقمعهم.
لم يتوقف العون عند هذا الحد، بل وتحمس العشرات من المواطنين التونسيين لحركة الجهاد التي انطلقت في القطر الطرابلسي المجاور ضد المستعمرين الإيطاليين، فشدوا رحالهم واجتازوا الحدود وانضموا إلى إخوانهم في مقارعة غزاة بلادهم.
من بين هؤلاء، واحد حمل من دون تردد روحه على كفه وقاتل الفرنسيين والإيطاليين حتى النهاية. ومع ذلك بقي في الظل لا يذكر اسمه إلا لماما وأحيانا باسم أطلقه عليه المستمرون وهو "شيخ الفلاقة"، إنه محمد بن صالح الدغباجي، المقاتل الصلب الذي أقض مضجع الفرنسيين والإيطاليين الذين طاردوه في كل مكان عدة سنوات.
من يكون الدغباجي؟
ولد محمد الدغباجي في أسرة تزاول الفلاحة عام 1885 في وادي الزيتون وهي منطقة تبعد عن الحامة بنحو 30 كيلو مترا، وتقع بجنوب شرق البلاد، وهي الآن ضمن ولاية قابس.
أدى الدغباجي الخدمة العسكرية الإجبارية تحت وصاية المستعمر الفرنسي بين عامي 1907 و1910، واضطر في عام 1915 إلى الانضمام إلى الجيش بدافع العوز والبطالة، وأرسل في نفس العام 1915 مع قوة إلى مناطق البلاد الجنوبية بعد أن هاجم مقاتلون ليبيون مراكز فرنسية حدودية.
لم يرض محمد الدغباجي أن يكون حارسا لمستعمري بلاده، ففر من الخدمة العسكرية مع أربعة من رفاقه، وشارك مع آخرين في هجمات على قوات الدرك الفرنسية، وتسنى له في تلك الفترة قيادة معركتين في مسقط رأسه الحامة وواحدة في صفاقس.
مضى الدغباجي في طريقه النضالي تصاعديا وقاد انتفاضة عسكرية شهيرة في جنوب تونس في 2 يناير عام 1920 قتل فيها عدد من الجنود الفرنسيين، فأصدرت محكمة عسكرية غيابيا حكما بالإعدام ضده في 27 أبريل 1921.
لجأ هذا المناضل التونسي المجهول في المنطقة العربية، إلى ليبيا، وانضم إلى خليفة بن عسكر، أحد القادة الليبية في منطقة نالوت القريبة من الحدود بغرب البلاد ضد الاستعمار الإيطالي.
الدغباجي أظهر خلال عمليات الهجوم عبر الحدود على القوات الفرنسية مهارة حربية عالية فيما يعرف بحرب العصابات، علاوة على شجاعته الاستثنائية ومهارته في الرماية.
لم يكن محمد بن صالح الدغباجي مقاتلا ضد استعمارين فحسب، بل كان صاحب رؤية نضالية واسعة، حيث رد في 16 فبراير 1920 في مراسلة مع أحد أعوان الاستعمار الفرنسي ويدعى عماربن عبد الله بن سعيد حاول الإيقاع به، قائلا: "حركتنا تمتدّ من فاس إلى مصراتة وليس هناك أحد يستطيع إيقافنا".
أمثال الدغباجي لا يموتون في أسرتهم حتف أنوفهم! بنهاية المطاف تمكن الإيطاليون من أسره، وقاموا بتسليمه إلى الفرنسيين.
نُقل إلى بلدته ونفذ فيه حكم الإعدام رميا بالرصاص في 1 مارس عام 1924 بساحة سوق الحامة أمام أهله وأبناء قبيلته.
حتى في تلك اللحظات لم يفقد رباطة جأشه، رفض الدغباجي أن تعصب عينيه أثناء تنفيذ حكم الإعدام وفضل أن يواجه الموت بعينين مفتوحتين.
المصدر: RT
التعليقات