مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

28 خبر
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

لغز يمكنه كشف الاعتلال النفسي

غالبا ما تُستخدم المعضلات الأخلاقية من قبل الباحثين لتحديد الصفات النفسية، وذلك لأنها تقدم فهما أعمق لأحكام الأشخاص.

لغز يمكنه كشف الاعتلال النفسي

وفي دراسة حديثة، طلب فريق من علماء النفس الأمريكيين من المشاركين الرد على مجموعة من السيناريوهات الافتراضية، ووجدوا أن أولئك الذين أعطوا استجابات تهدف إلى المنفعة، حققوا مستويات أعلى في مقاييس الاعتلال النفسي.

واستُخدم سيناريو واحد على وجه الخصوص، الذي وضعه الفيلسوف فيليبا فوت على مدى عقود.

وجاء في السيناريو أو اللغز الأخلاقي (Trolley Dilemma)، الذي تبنته جوديث جارفيس طومسون في عام 1985، وفقا لـ Spring: "يوجد عربة هاربة على وشك قتل 5 أشخاص، وكنت أنت واقفا على جسر للمشاة بجوار غريب ضخم الحجم، وجسمك ضعيف جدا لتحمل عبء إيقاف العربة، ولكن إذا دفعت الغريب باتجاهها (ما يؤدي إلى قتله)، ستنقذ الأشخاص الخمسة. فهل ستدفع الرجل؟".

وكما هو الحال مع المعضلات الأخلاقية الأخرى التي يستخدمها الباحثون، فإن السؤال يكمن في الحل النفعي (التضحية بحياة شخص واحد لإنقاذ خمسة أشخاص)، ضد الحل غير النفعي (الكامن في السماح بقتل 5 أشخاص). وتقول النفعية، إنه من المنطقي دفع الرجل تجاه العربة، لإنقاذ عدد أكبر من الأشخاص.

ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة Cognition، أن الأشخاص الذين أجابوا بهذه الطريقة (النفعية) كانت لديهم أعلى الدرجات على مقياس الاعتلال النفسي.

ومع ذلك، أوضح المؤلف المشارك البروفيسور دانييل بارتلز، الذي يدرس في جامعة كولومبيا بولاية نيويورك، أن هناك خللا في استخدام هذا اللغز كاختبار للاعتلال النفسي.

وقال دانييل في بيان صحفي: "بالرغم من أن الدراسة لم تحل النقاش الأخلاقي، إلا أنها تشير إلى خلل في استخدام معضلات التضحية على نطاق واسع، لتحديد الحكم الأخلاقي الأمثل".

وأضاف موضحا: "تفشل هذه الأساليب في التمييز بين الناس الذين يؤيدون الخيارات الأخلاقية النفعية، بسبب العجز العاطفي الكامن (مثل تلك المرصودة من قبل قياسات الاعتلال النفسي والمكيافيلية، وهي توظيف المكر والازدواجية في السلوك العام)، وأولئك الذين تم تسجيلهم خارج نطاق الاهتمام الحقيقي برفاه الآخرين".

وبعبارة أخرى، لا تفزعوا كثيرا في حال كان خياركم يتمثل بدفع الرجل المسكين.

المصدر: إنديبندنت

ديمة حنا

التعليقات

"بلومبرغ": وصول أول دفعة من صواريخ "ستورم شادو" إلى كييف في عهد ستارمر

سيمونيان للغرب: بوتين لن يتراجع!

باريس تدعو لعدم رسم "خطوط حمراء" في دعم أوكرانيا

الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث

لافروف: "الناتو" "تجاوز كل حدود اللياقة" بإعلانه إمكانية توجيه ضربات استباقية لروسيا