مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

52 خبر
  • فريق ترامب
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فريق ترامب

    فريق ترامب

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

تجربة تثير تساؤلات أخلاقية.. باحثة تخاطر بحياتها وتهزم السرطان باستخدام الفيروسات

أثارت بياتا هالاسي، الباحثة المتخصصة في الأمراض المعدية، جدلا واسعا بين العلماء بابتكارها علاجا تجريبيا لسرطان الثدي لديها.

تجربة تثير تساؤلات أخلاقية.. باحثة تخاطر بحياتها وتهزم السرطان باستخدام الفيروسات
صورة تعبيرية / STEVE GSCHMEISSNER/SCIENCE PHOTO LIBRARY / Gettyimages.ru

عندما اكتشفت هالاسي أن سرطان الثدي في مرحلته الثالثة قد أصابها من جديد رغم خضوعها لاستئصال الثدي، قررت استخدام خبرتها الواسعة في علم الفيروسات لتطوير علاج تجريبي ابتكرته بنفسها، بدلا من العودة إلى العلاج الكيميائي القاسي.

وكان سرطان الثدي الذي أصاب هالاسي في عام 2020 في مرحلته الثالثة، وهي مرحلة متقدمة مع احتمالية كبيرة لانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعلى مدار سنوات، درست هالاسي الفيروسات بعمق، ومع مرور الوقت أصبح اهتمامها ينصب على العلاج الفيروسي الانحلالي للأورام (OVT)، وهو نوع من العلاج يستخدم الفيروسات المعدلة وراثيا لاستهداف وقتل الخلايا السرطانية، بينما يحفظ الخلايا السليمة.

واستخدمت هالاسي (عمرها 53 عاما) مزيجا من فيروس الحصبة وفيروس شبيه بالإنفلونزا (VSV)، بهدف استهداف الورم بشكل مباشر وتعزيز جهاز المناعة لديها لمهاجمة الخلايا السرطانية المتبقية.

ويعمل هذا العلاج الفيروسي عن طريق إصابة الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى انفجارها وتحرير محتوياتها، ما يساعد جهاز المناعة على التعرف على السرطان ومهاجمته.

وصممت هالاسي هذا العلاج في مختبرها بجامعة Zagreb في كرواتيا. وكانت سلالة الحصبة التي اختارتها تستخدم في لقاحات الأطفال، بينما تسبب سلالة VSV في أعراض خفيفة تشبه الإنفلونزا.

وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها تجربتها، بما في ذلك احتمال تكوّن جلطة دموية قاتلة أو رد فعل غير متوقع من الجسم، نجحت التجربة بشكل غير متوقع. 

وراقب أطباء الأورام حالة هالاسي أثناء العلاج لضمان أنها تستطيع العودة إلى العلاج الكيميائي التقليدي إذا ساءت حالتها. لكن العلاج التجريبي أثبت فعاليته، حيث انكمش الورم وأصبح أكثر ليونة، ما سهّل على الأطباء إزالته. وبعد ذلك، تابعت هالاسي تناول أدوية مضادة للسرطان لمنع عودة المرض.

ورغم أن العلاج حقق نتائج إيجابية، واجهت هالاسي صعوبة كبيرة في نشر نتائج تجربتها في المجلات الطبية، حيث تم رفض نشرها لأسباب أخلاقية.

وعندما تمكّنت من نشر نتائج تجربتها في مجلة اللقاحات، أثار ذلك قلق الخبراء الذين يخشون أن يؤدي ذلك إلى محاكاة غير محكومة لهذه الطريقة من قبل آخرين، دون إشراف طبي مناسب.

وكتبت هالاسي في مقالتها: "كانت نتائج العلاج غير التقليدي فعالة على المدى القصير والمتوسط، حيث لم تظهر أي سمية كبيرة".

وعلى صعيد الموافقات التنظيمية، حصل نوع واحد فقط من العلاجات الفيروسية (OVT) على الموافقة لعلاج الورم الميلانيني النقيلي، بينما لم تتم الموافقة على استخدام هذا النوع من العلاج لسرطان الثدي. ورغم النجاح الذي حققته تجربتها، لم تتم الموافقة على تطبيق علاجها على نطاق واسع.

المصدر: ديلي ميل

التعليقات

"لا يوجد شيء اسمه فلسطين".. تصريحات لسفير أمريكا المنتظر عن ضم الضفة الغربية (فيديو)

سفير إيران يتحدث عن اللحظات التي سبقت انفجار البيجر بيده ويكشف عن وضعه الصحي

"سنتكوم" تعلن توجيه ضربات جوية لجماعات "مرتبطة بإيران" في سوريا

جونسون يكشف شرط إرسال بريطانيا قواتها إلى أوكرانيا

"لا تنسونا وافعلوا ما تستطيعون كي نعود!".. الأسير توربانوف يطالب الإسرائيلين بالتظاهر (فيديو)