مباشر

Stories

54 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • حزب الله وإسرائيل.. كرة الحرب تتدحرج
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • حزب الله وإسرائيل.. كرة الحرب تتدحرج

    حزب الله وإسرائيل.. كرة الحرب تتدحرج

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصر "حزب الله"

    انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصر "حزب الله"

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

علامات "التوحد" وحديث عن المحظور!

يشهد العالم زيادة ملحوظة في عدد الأطفال المصابين بالتوحد، على درجة وصف الوضع بالوباء، ما تترتب عنه تبعات واستحقاقات خاصة في المنطقة العربية التي تتعامل بتكتم مع المرض.

علامات "التوحد" وحديث عن المحظور!

التشخيص السليم كما في جميع الأمراض يعد الركيزة الأساسية للعلاج واتخاذ التدابير الممكنة للتخفيف من الحالة على الأقل، وهو ما يجد عوائق في البلدان العربية نتيجة الخجل من مثل هذه الحالات وما يصاحبها من عملية إنكار وتجاهل لا تسهم إلا في استفحال مثل هذه الظاهرة المرضية الغامضة.

هذا الوضع يفرض على الآباء والأمهات الحرص والانتباه من أجل مستقبل أطفالهم، وذلك من خلال الوعي بالأعراض والتعامل معها بالطريقة السليمة وعدم التهويل أو الخجل منها واعتبارها نقيصة مهينة، خاصة أن الكثير من أشهر عباقرة العالم في مختلف المجالات، كانوا يعانون من مرض التوحد.

إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2012 ترصد وجود حالة واحدة من التوحد لكل 160 طفلا، في حين أن إحصائيات صادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها نشرت في أوائل عام 2020 سجّلت وجود حالة واحدة لكل 54 طفلا.

 قبل ذلك، كان المعدل حالة واحدة لكل 59 طفلا، وواحدة لـ 68، وواحدة لـ 88، أي أننا نشاهد زيادة ملحوظة في عدد الحالات، ولهذا السبب يتحدثون عن حالة وبائية على الرغم من أن المرض لا علاقة له بالعدوى، إلا أن الزيادة في عدد حالات التوحد بين الأطفال كبيرة جدا، وقد تكون الأكبر بين جميع الاضطرابات المتعلقة بالنمو، مثل الشلل الدماغي، وأمراض السمع والبصر.

إشارات الإنذار المبكرة التي يتوجب على الأمهات والآباء معرفتها:

تظهر تجليات الإصابة بالتوحد في علامات على صعوبات في التواصل من خلال التأخير في تعلم الكلام وأحيانا غيابه التام.

العلامات الأولى لمثل هذه الاضطرابات في نمو الطفل تظهر في السنة الأولى من العمر، على سبيل المثال ، يتعلم الجلوس في وقت متأخرا، ولا تظهر عليه أحاسيس عند التواصل مع والديه، ولا يهتم بالألعاب، ولا يستجيب عند مناداته باسمه.

وبشكل عام، يتميز الطفل المصاب بالتوحد بالظهور المتأخر لمهارة الكلام أو غيابها، علاوة على التكرار التلقائي للعبارات والأصوات المسموعة بدلا من الكلام الواعي، والتأخر في النمو، وقلة الاهتمام المشترك وتبادل الإيماءات والإشارات، وملاحظة اهتمامات خاصة ضيقة التركيز، والسلوك النمطي حيث يمكن أن نشاهد الطفل وهو يتأرجح لفترة طويلة ولا يفعل أي شيء آخر.

ويُلفت في هذا السياق أيضا إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد لا يستخدمون الضمائر الشخصية، وتصدر عنهم في طفولتهم المبكرة كلمات جديدة مخترعة، كما يتم تجاهل البنية النحوية والصوتية للكلام.

يتكز اهتمام الطفل المصاب بالتوحد حول العاب بموضوع واحد في الغالب يكون لها علاقة بالفضاء والقاطرات والديناصورات، وبشخصيات محددة من أفلام الرسوم المتحركة.

علاوة على ذلك، يكون للأطفال الذين يعانون من التوحد انتقائية غذائية وهم يفضلون الكربوهيدرات وفي الغالب المكرونة والخبز.

كما يتضايقون من الأصوات العالية بما في ذلك الموسيقى ولا يستطيعون تحمل أي نوع من الضجيج.

يضاف إلى كل ذلك علامات مثل:

تجنب الاتصال بالعينين.

لا يطلب الطفل الإمساك به من يده.

لا يستجيب للتواصل العاطفي، وينفر من محاولات مداعبته وعناقه.

لا يتفاعل مع الخطاب الموجه إليه.

للحصول على ما يريد، ستخدم في العادة الإيماءات وليس الكلام.

لا يكون مهتما بالأطفال الآخرين ولا يتصل بهم.

يفضل اللعب بمفرده وبطريقة روتينية رتيبة.

يميل إلى اللعب بأشياء غير مخصصة للألعاب مثل الأواني والأزرار وما شابه.

أسباب الإصابة بمرض التوحد:

يمكن باختصار القول إن أسباب الإصابة بالتوحد متعددة من بين أسبابها المحتملة، تعض الجهاز العصبي المركزي لأمراض مثل التهاب الدماغ وحدوث تشوهات في نمو الدماغ، وكذلك الفشل الهرموني، والاضطرابات الايضية، والتعرض للعدوى الفيروسية والبكتيرية، وكذلك التسمم بالزئبق، وأيضا الاستخدام المفرط للمضادات الحيوة والتأثيرات الكيميائية على جسم الأم في فترة الحمل.

 

أعداد الأشخاص المشهورين المصابين بالتوحد كبيرا جدا، ما يشجع الآباء والأمهات على التعامل مع مثل هذه الحالات من دون خجل ورهبة أو إنكار وتجاهل، وعدم اعتبارها نوعا من الجنون، وحكما نهائيا بالعجز.

 لا داعي لليأس وصرف النظر عن مثل هذه الحالات والانتباه مبكرا وبدقة إلى ما يظهر على سلوك الأبناء من أعراض، والاستعانة بالاختصاصيين لتقليل من مخاطر الحالة، وقد يكون طفلك المصاب بالتوحد عبقريا يصل إلى مراتب في القمة في مختلف المجالات.

طفلك المصاب بالتوحد قد يصبح عالما شهيرا  لا يشق له غبار، مثل نيوتين وداروين وأينشتاين، أو موسيقيا معجزة مثل موتسارت، أو شخصية مبتكرة كبرى مثل بيل غيتس، وكل هؤلاء وغير من الكثير من المبدعين العالميين كانوا يعانون من مرض التوحد.

المصدر: RT

التعليقات

أول تعليق من حزب الله بعد إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف شخصية كبيرة من الحزب في الضاحية الجنوبية

"بعد اغتيال قائد نخبة حزب الله".. رئيس الأركان الإسرائيلي يتحدث عن أيام هامة على جبهة الشمال

مسؤولان أمريكيان يتحدثان عن حملة عسكرية إسرائيلية أكبر في لبنان ورد حزب الله القادم على اغتيال قادته

الغرب يدق ناقوس الخطر بسبب تهديد قاتل.. ما علاقة "قنبلة القيصر" الروسية؟

"من دِهنو سَقّيلو".. قديروف يمازح ماسك ويعلن إرسال "تسلا" جديدة لمنطقة العمليات (فيديو)

هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني

"فورين بوليسي": إسرائيل بتفجيرها أجهزة "بيجر حزب الله" خسرت الورقة الرابحة ولم تعد تمتلكها للمستقبل

الجيش الإسرائيلي: قصفنا اجتماعا تحت الأرض قاده عقيل مع قادة "الرضوان" في الضاحية الجنوبية لبيروت

"لا هاريس ولا ترامب".. لمن سيصوت المسلمون الأمريكيون؟

مسؤولون أمريكيون يعلنون جاهزية نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط لحماية الحلفاء

محلل إسرائيلي: "حزب الله" ارتكب 3 أخطاء قاتلة فتحت الباب أمام الموساد لضربه بقوة

الدفاع الروسية في حصاد آخر أسبوع للعملية الخاصة: خسائر أوكرانيا بلغت 16.8 ألف جندي