مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

78 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • فيديوهات
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • سوريا برئاسة الشرع

    سوريا برئاسة الشرع

  • توتر عالمي بعد قرار ترامب فرض رسوم جمركية

    توتر عالمي بعد قرار ترامب فرض رسوم جمركية

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مستودعات أسلحة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان (فيديو)

    الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مستودعات أسلحة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان (فيديو)

  • الاستخبارات الروسية: نهاية زيلينسكي تقترب و"الناتو" يحاول إبقاء أوكرانيا منصة معادية لروسيا

    الاستخبارات الروسية: نهاية زيلينسكي تقترب و"الناتو" يحاول إبقاء أوكرانيا منصة معادية لروسيا

  • بيسكوف: روسيا ستواصل الحوار مع السلطات السورية بشأن جميع القضايا

    بيسكوف: روسيا ستواصل الحوار مع السلطات السورية بشأن جميع القضايا

  • للمرة الرابعة تواليا.. الدنمارك تحتفظ بلقب مونديال اليد

    للمرة الرابعة تواليا.. الدنمارك تحتفظ بلقب مونديال اليد

4 ملايين قتيل على ضفاف "نهر الأحزان"!

أكبر الكوارث في تاريخ البشرية لم تحدث بسبب الزلازل ولا البراكين ولا حتى الأسلحة النووية بل كانت نتيجة فيضان وسيول عارمة قضت على أعداد هائلة من البشر.

4 ملايين قتيل على ضفاف "نهر الأحزان"!

تلك الكارثة كانت طبيعية وتمثلت في أسوأ فيضان في التاريخ البشري، وكان سبقه في نفس المكان فيضان كارثي يعد الثاني بالنسبة لعدد الضحايا.

النهر الأصفر الذي يتدفق في شمال الصين يطلق عليه اسم آخر أكثر تعبيرا هو "نهر الأحزان". هذا النهر هو مهد الحضارة الصينية العظيمة وهو في نفس الوقت لعنتها الدائمة. لم يكن "نهر الاحزان" وحده متمردا وقاسيا بل حتى النهرين الصينيين الآخرين "يانغتسي" و"هواي" يتميزان بمزاج حاد وقاس.

النهر الأصفر حصل على هذا الاسم بسبب الأطنان العديدة من طمي "اللوس" الرخو الأصفر الذي يحمله في مياهه. يستقر الطمي في القاع ويرتفع مجرى النهر بثبات، وكلما أصبح النهر ضحلا، انتشر على نطاق أوسع ، مهددا بإغراق الأراضي المكتظة بالسكان على الضفتين.

لم يقف الإنسان هنا متفرجا على الخطر الداهم، وضفاف النهر الأصفر محصنة بالسدود، لكن بعد قرون من مشاريع حجز المياه الكبيرة التي كان من المفترض أن تكبح جماح النهر الأصفر في مجراه، ارتفع مستواه بدرجة كبيرة وتدفقت مياهه في العديد من الأماكن فوق الحقول المحيطة. لذلك، حين يتحطم السد، تكون النتائج كارثية، ولا ترتفع هنا مياه الفيضانات تدريجيا، كما يحدث مع معظم الأنهار، ولكن تسقط من الأعلى، وتجرف كل شيء في طريقها بقوة كبيرة.

إثر هطول أمطار غزيرة في هذه المنطقة، قضت الفيضانات في عام 1887 على حوالي 900000 شخص، واصبح بذلك ثاني  أكبر كارثة طبيعية على الأرض.

أما أسوأ كارثة طبيعية في التاريخ فقد ضرت وسط الصين في عام 1931 وكانت ناجمة عن حزمة متكاملة   من الظروف الجوية القاسية التي اجتمعت في  أسوأ الأوقات منها:

الصين تعرضت لجفاف شديد من عام 1928 إلى عام 1930.

بعد ذلك، تسبب شتاء عام 1930 القاسي بشكل استثنائي في تراكم كمية كبيرة بشكل غير عادي من الثلوج والجليد في منابع الأنهار.

كانت الأعاصير نشطة بشكل غير مسبوق. عادة لا يحدث أكثر من اثنين منها في العام، فيما ضربت في عام 1931، تسعة أعاصير المنطقة في وقت واحد.

حين اجتمعت هذه الظروف الاستثنائية، أصبحت الكارثة حتمية. جميع الأنهار الثلاثة الكبرى في الصين "يانغتسي" و"النهر الأصفر" و"هواي"، اندفعت المياه في سيول عارمة على ضفافها.

بدأت الكارثة بازدياد ارتفاع منسوب المياه ليلة 21 أغسطس 1931 في بحيرة "جاويو" في مقاطعة جيانغسو الشمالية بسبب الأمطار والرياح الشديدة ، وعجزت السدود عن تحمل ضربات الأمواج. اندفع سيل عارم من الماء مصحوب بهدير مرعب في شوارع مدينة "جاويو" النائمة. قتل أكثر من 10000 شخص هناك في ذلك اليوم، لقى معظم الضحايا مصرعهم وهم نيام.

مياه نهر "يانغتسي" ارتفعت إلى درجة أن جميع الوديان المحيطة غمرت بالمياه. وبحلول بداية شهر أغسطس، أجبرت المياه عددا هائلا يقدر بنصف مليون شخص على ترك منازلهم والخروج هائمين على وجوههم بحثا عن المأوى والغذاء.

اتسعت الفيضانات وتأثرت بشدة ستة عشر مقاطعة من المقاطعات الثلاث والعشرين في الصين، وجرفت العاصمة في ذلك الوقت "نانجينغ" تماما. وفي بعض الأماكن، ارتفع منسوب المياه 16 مترا.

الأراضي الزراعية والمساكن على طول الأنهار دمرت، وتلفت محاصيل الأرز والقمح في بلد فقير للغاية في تلك الحقبة. تأثر 53 مليون شخص، وكان عدد الضحايا مروعا، حيث يعتقد أن حوالي 150.000 شخص ماتوا غرقا، بينما لقي ملايين آخرون  حتوفهم من الجوع والأمراض والأوبئة اللاحقة.

تفشى الجوع الشديد إلى درجة أن الكثير من السكان وصل بهم الأمر إلى أكل لحوم البشر وبيع أطفالهم، ومن بقي حيا تكفلت به الأمراض والأوبئة بما في ذلك الكوليرا والملاريا والحصبة والجدري.

في المجموع، قتلت الفيضانات والكوارث ذات الصلة ما يصل إلى 4 ملايين شخص، ودخل فيضان عام 1931 في الصين التاريخ باعتباره أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البشرية.

المصدر: RT

 

التعليقات

بعد صورة الشرع متوجها إلى الرياض.. إغلاق حساب للرئاسة السورية على منصة "إكس" (صورة)

زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قوات كييف

بعد زيارة أمير قطر لدمشق والشرع للرياض.. الليرة السورية تعزز قيمتها أمام الدولار

"كالعثة الصغيرة".. زاخاروفا ترد بسخرية على تصريحات زيلينسكي بشأن بوتين

من هنأ الشرع من القادة العرب بتنصيبه رئيسا لسوريا للمرحلة الانتقالية؟

في دولة عربية.. أول عملية عسكرية للجيش الأمريكي ضد "داعش" في عهد ترامب

عصر القطب الواحد انتهى – ماذا ستفعل الولايات المتحدة؟

"وول ستريت جورنال": "حماس" حولت إطلاق الرهائن لمشهد مهين لإسرائيل

وصول الرئيس السوري ووزير خارجيته إلى الرياض في أول زيارة رسمية (فيديو)

فيدان: ندعم بيان القاهرة حول مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة