البحرية الأمريكية بصدد التخلي عن "توماهوك"
تتجه البحرية الأمريكية إلى التوقف عن شراء صواريخ "توماهوك" المجنحة، حسبما أفادت مجلة "ديفينس وان" الأمريكية استنادا إلى مشروع ميزانية البحرية للعام 2019.
وحسب المجلة، فإن العسكريين الأمريكيين يعتقدون أن صواريخ "توماهوك"، التي بدأ إنتاجها في ثمانينات القرن الماضي، لا تستجيب لتحديات العصر الحديث، ويخططون للاعتماد على نوعين جديدين من الصواريخ قيد التطوير، وهما صاروخ مضاد للسفن طويل المدى AGM-158C LRASM (Long Range Anti-Ship Missile)، وصاروخ لضرب الأهداف الأرضية NGLAW (Next Generation Land Attack Weapon).
وتشير المجلة إلى أن هذين الصاروخين من الجيل الجديد، ويتوقع إدخالهما في الخدمة في عامي 2025 و2030 تباعا، ويتميزان بمواصفات واعدة، منها السرعة فوق الصوتية، والتجهيز بالوسائل الحديثة لمواجهة المضاداتالإلكترونية، لكنهما لا يزالان "على الورق" فقط ولم يختبرا بشكل كاف، وبالتالي قد لا يرتقيان إلى مستوى توقعات البحرية، عكس "توماهوك"، التي اختبرت في ظروف القتال الحقيقي.
وترى المجلة أن البنتاغون لا يزال بحاجة إلى "توماهوك"، خاصة بسبب الوضع القائم في سوريا، مضيفة: "قرار وقف إنتاج هذه الصواريخ، الذي قد يتخذه الكونغرس العام المقبل، غير مقبول في عالم محفوف بالمخاطر والغموض".
Save the Tomahawk: When we lack so much as a firm design for follow-on weapons procurement, it only makes sense to continue to fund and upgrade working systems, writes retired Navy captain Sandy Clark. https://t.co/ZgcYxGPnUcpic.twitter.com/zwWTiChkMS
— Defense One (@DefenseOne) May 23, 2018
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية عرضت الشهر الماضي رأسا حربيا لأحد صواريخ "توماهوك" التي أطلقت على مواقع سورية خلال العدوان الغربي الثلاثي في 14 أبريل الماضي.
المصدر: لينتا رو
متري سعيد