"يوتيوب" تكشف زيف "داعش"

أخبار العالم

انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/j2r8

قالت شركة يوتيوب إنها ستحيل الباحثين في موقعها عن فيديوهات متطرفة تروج لتنظيم "داعش" إلى فيديوهات أخرى تدين الإرهاب، وذكرت أنها تساهم بذلك في الكشف عن زيف "أساطير" التنظيم.

وشددت الشركة العملاقة على رغبتها في مساعدة المشاهدين على كشف الحقيقة ومنع التنظيم الإرهابي من اجتذابهم لاعتناق الأفكار المتطرفة ولفضح التكتيكات التي يستخدمها "داعش" لتجنيد أنصار جدد.

وتطعن يوتيوب، من خلال توفير قائمة فيديوهات ذات موضوعات دالة، في دعاية ما يسمى بـ "تنظيم الدولة" القائمة على أن مواده الدعائية توفر الحكم الرشيد، وتعكس أنه قوة عسكرية مهمة وبأن القوى العالمية تتآمر لإلحاق الأذى بالمسلمين.

وأكدت يوتيوب أن تحميل مقاطع الفيديو الدعائية لتنظيم "داعش" يناقض أحكام وشروط استخدام يوتيوب.

وترى الشركة أن إعادة توجيه الباحثين عن مواد موجودة سلفا، بدلا من توفير محتويات جديدة تكلف بإنتاجها جهات أخرى بشكل خاص، تظل أكثر فعالية لأنه ينظر إليها على أنها تحظى بثقة أكبر.

وأضافت الشركة، المتخصصة في بث مقاطع الفيديو، في تغريدة لها إنها تطبق أفكارا تتيح لها إعادة توجيه الباحثين عن مواد لتنظيم الدولة نحو مواد تدين الإرهاب.

ومن المعروف أن يوتيوب تمنع نشر الإعلانات إلى جانب أي محتوى ينشر الكراهية.

وتقول شركة يوتيوب إن ما تعرضه يتضمن مواد سبق تنزيلها بدلا من تقديم مواد جديدة، إلا أنها تقدم وجهة نظر مغايرة مثل: تقديم شهادات المنشقين عن داعش الذين يفضحون الحياة والظروف التي تحيط بالناس في ظل حكمه الشبيهة بالقرون الوسطى، ونشر خطابات ألقاها أئمة ورجال دين معتدلين تدين العنف والتطرف، ونشر مقاطع فيديو من داخل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة تظهر حقيقة الحياة هناك.

وترى الشركة أن إعادة توجيه الباحثين عن مواد موجودة سلفا، بدلا من توفير محتويات جديدة تكلف بإنتاجها جهات أخرى بشكل خاص، تظل أكثر فعالية لأنه ينظر إليها على أنها تحظى بثقة أكبر.

وقالت يوتيوب إنها ستبدأ في إعادة توجيه المستخدمين الباحثين عن مصطلحات خاصة باللغة الإنكليزية، مضيفة أنها ستضيف لاحقا لغات أخرى من ضمنها العربية.

وقالت شركة يوتيوب إن أي شخص يبحث عن مواد دعائية إرهابية سيعاد توجيهه بما في ذلك أكاديميون وصحفيون، لأن هذه المحتويات ضد أحكامها وشروطها ولهذا حذفت عند اكتشافها.

المصدر: بي بي سي العربية

إدوارد سافين

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا