تجدد "حرب الكلمات" بين الجيش الإسرائيلي والدفاع التركية.. هل تمضي الأمور لأبعد من السوشيال ميديا؟

نشر حساب الجيش الإسرائيلي باللغة التركية تدوينة جديدة على منصة "X" مساء السبت، ردا على تدوينة من وزارة الدفاع التركية.

ونشر حساب الجيش الإسرائيلي صورة لعناصر من الطاقم الإسرائيلي الذين شاركوا بعمليات الإنقاذ في جنوب تركيا بعد وقوع الزلزال الكبير في فبراير 2023.

ومن بين من يظهرون بالصورة شخص بزي عسكري عليه علم إسرائيل، مع تعليق على التدوينة: "دون نسيان الماضي، نحو المستقبل".

كما كتب على الصورة "الجيش الإسرائيلي وهو ينقذ أرواح الناس في تركيا"، في إشارة مباشرة تهدف لتذكير أنقرة بأن إسرائيل كانت قد ساعدتها وقدمت لها يد العون بعد وقوع الزلزال.

Geçmişi unutmadan, geleceğe… #İsrailSavunmaKuvvetleri #GününFotoğrafı📷 pic.twitter.com/1NWOl2uLXn
— IDF Türkçe (@TurkishIDF) December 27, 2025

وفي وقت سابق، شهدت منصة "إكس" معركة صامتة بين الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع التركية والصفحة الرسمية للجيش الإسرائيلي باللغة التركية، عبر سلسلة من الصور والعبارات الرمزية.

وبدأت "المواجهة الصامتة" عندما نشرت وزارة الدفاع التركية صورة لدبابة تركية يقف عليها جندي مرفقة بتعليق كُتب عليه: "قوي، شجاع / مقدام، ولا يخاف".

Güçlü, 💪
Cesur, 🔥
Korkusuz! 🇹🇷#MillîSavunmaBakanlığı #GününFotoğrafı📷 pic.twitter.com/7Qbb6CJPBS
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) December 26, 2025

وردت الصفحة الرسمية للجيش الإسرائيلي باللغة التركية بصورة مشابهة، تظهر دبابة إسرائيلية يقف عليها جنديان يرفعان العلم الإسرائيلي، مع تعليق جاء فيه: "قوي، حاسم / مصمّم، ذو شرف".

Güçlü 🔥
Kararlı 💪
Onurlu🤝
ve profesyonel 🇮🇱#İsrailSavunmaKuvvetleri #GününFotoğrafı📷 pic.twitter.com/YeoI7kBDz1
— IDF Türkçe (@TurkishIDF) December 26, 2025

ولم يطل الانتظار قبل أن ترد وزارة الدفاع التركية بتدوينة ثانية، نشرت فيها صورة جديدة، هذه المرة دون سلاح أو دبابة، بل صورة رمزية تعكس رؤية فلسفية مختلفة، مرفقة بتعليق قال: "القوة ليست بالسلاح.. القوة الحقيقية تكمن في الثقة التي يوليها لك الأبرياء".

Güç silahta değildir!
Asıl güç, masumların size duyduğu güvendir.#MillîSavunmaBakanlığı #GününFotoğrafı📷 pic.twitter.com/9LiPFXjYCO
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) December 27, 2025

وينظر إلى هذا التبادل على أنه مناورة رمزية على السوشيال ميديا، تعبر عن اختلاف في الخطاب العسكري والقيمي بين الجانبين في وقت تشهد فيه العلاقات التركية الإسرائيلية توترات دبلوماسية متكررة، لا سيما حول القضايا الإقليمية مثل الوضع في فلسطين وغزة.

المصدر: RT