الغرب يرحب بقبول إسرائيل و"حماس" خطة ترامب للتسوية في غزة
رحبت الدول الغربية بقبول إسرائيل وحركة "حماس" خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسوية في قطاع غزة، ودعت إلى تنفيذها بالكامل دون أي تأخير.
وأعلنت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس على منصة "إكس" أن الاتحاد الأوروبي سيفعل كل ما في وسعه لدعم تنفيذ خطة ترامب في قطاع غزة.

ترامب يعلن اتفاق حماس وإسرائيل على تنفيذ المرحلة الأولى من خطته
ووفقا لها، فإن الاتفاق يشكل "اختراقا كبيرا" ويمكن أن يمثل "فرصة حقيقية لإنهاء الحرب المدمرة والإفراج عن جميع الرهائن".
من جانبه، وصف رئيس الوزارء البريطاني كير ستارمر اتفاق إسرائيل و"حماس" على المراحل الأولية من خطة لإنهاء القتال في غزة بأنه "لحظة ارتياح عميقة سيتم الشعور بها في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "الجهود الدبلوماسية الدؤوبة التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا كانت حاسمة في التقدم نحو السلام".
وقال: "يجب الآن تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل ودون تأخير، مصحوبا برفع فوري لجميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة".
كما دعا ستارمر جميع الأطراف إلى الوفاء بالالتزامات التي قطعتها على نفسها، لإنهاء الحرب، "وبناء الأسس لإنهاء عادل ودائم للصراع ومسار مستدام نحو سلام طويل الأمد"، مشيرا إلى أن بريطانيا "ستدعم هذه الخطوات الفورية الحاسمة والمرحلة التالية من المحادثات لضمان التنفيذ الكامل لخطة السلام".
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن هذا الاتفاق يمثل "خطوة ضرورية للغاية" نحو السلام، معربا عن شكره للرئيس ترامب على جهوده الدبلوماسية إلى جانب مصر وقطر وتركيا.
وأضاف: "لطالما كانت أستراليا جزءا من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وإعادة الرهائن، وتدفق المساعدات إلى غزة دون عوائق. نحث جميع الأطراف على احترام بنود الخطة".
وأكد ألبانيز دعم أستراليا القوي لـ "التزام الخطة بحرمان "حماس" من أي دور في الحكم المستقبلي لغزة".
وأشار إلى أن "الطريق نحو التعافي في غزة طويل، ويستلزم تحقيق سلام طويل الأمد وبناء الدولة الفلسطينية. ومع شركائنا، ستواصل أستراليا تقديم ما تستطيع للمساهمة في حل الدولتين العادل والدائم".
من جانبه، قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز إن الإسرائيليين والفلسطينيين عانوا كثيرا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، مضيفا: "اليوم هو خطوة أولى إيجابية نحو إنهاء هذه المعاناة".
وأشار بيترز إلى أنه يجب على الطرفين الآن الوفاء بوعودهما، مع ضرورة أن تقوم "حماس" بإطلاق جميع الرهائن، وأن تسحب إسرائيل قواتها إلى الخط المتفق عليه.
وتابع: "هذه خطوة أولى أساسية نحو تحقيق سلام دائم. نحث إسرائيل و"حماس" على الاستمرار في العمل نحو تسوية كاملة".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل إسرائيل وحركة "حماس" إلى اتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام.
وذكر أن هذه المرحلة تتضمن الإفراج عن جميع الرهائن "في القريب العاجل" وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط متفق عليه داخل قطاع غزة، "بداية لتحقيق السلام الدائم والثابت".
المصدر: تاس + د ب أ
إقرأ المزيد
ترحيب عربي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
رحبت الدول العربية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على أنه يمثل فرصة حقيقية لكسر دائرة العنف المتصاعد، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها المدنيون منذ بداية الحرب.
بدأت الحرب.. انتهت الحرب!
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بصورتين متجاورتين للرئيسين الأمريكيين السابق جورج بوش الابن والحالي دونالد ترامب، مع عبارة: "بدأت الحرب.. انتهت الحرب".
إعلام عبري: بدء سحب القوات الإسرائيلية من مناطق الاحتكاك في مدينة غزة
أفادت "هيئة البث الإسرائيلية" ببدء سحب القوات الإسرائيلية من مناطق الاحتكاك في مدينة غزة وسط استمرار منع السكان من العودة إلى المدينة.
ترامب يستقبل أسرة رهينة إسرائيلي قتل في غزة
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقر إقامته بفلوريدا المواطن الأمريكي الإسرائيلي المفرج عنه في غزة عدان ألكسندر، وعائلة الرهينة القتيل عمر نيتروا.
تزامنا مع الاتفاق على وقف إطلاق النار.. المكتب الإعلامي بغزة يدعو إلى الحذر حتى صدور إعلان رسمي واضح
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بيانا توجيهيا فجر الخميس، بخصوص التنقل والتجول بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار في القطاع.
ترامب يزور إسرائيل الأحد ويلقي خطابا أمام الكنيست
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالا هاتفيا فجر الخميس، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
"حماس" تعلن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة، ويشمل انسحاب القوات الإسرائيلية، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
التعليقات